ما الذي ينتظر إسرائيل بعد الجرائم الوحشية بحق الشعب الفلسطيني؟.. خبير: لن تنجو (فيديو)
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إن العدوان الإسرائيلي على فلسطين يتجاوز حق الدفاع عن النفس إلى العقاب الجماعي، حيث أنهم يمنعون كل مقومات الحياة عن الشعب الفلسطيني.
التجاوزات الإسرائيليةوأشار فؤاد، خلال اتصال هاتفي ببرنامج "هذا الصباح" المذاع عبر فضائية "إكسترا نيوز"، اليوم الخميس، إلى أن ما تقوم به إسرائيل بحق الفلسطينيين ينتهك كل حقوق الإنسان، حيث لم تراعي حق المدنيين، فضلا عن أنها استهدفت المستشفيات، وهو ما نتج عنه أكثر من 16 ألف شهيد أغلبهم من الأطفال والنساء.
ولفت الدكتور أحمد سيد أحمد، أستاذ العلاقات الدولية، إلى أن عدد المصابين يصل إلى 40 ألف مصاب، منوها بأننا لم نشهد خلال العشر سنوات الأخير مثل هذا العدد من الضحايا، مؤكدا أن إسرائيل لن تنجو من المحاسبة، حيث أننا أمام وضع كارثي يشارك فيه الغرب بصمته على ما تقوم به إسرائيل، والجرائم لا تسقط بالتقادم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الدكتور أحمد سيد أحمد أستاذ العلاقات الدولية فلسطين اسرائيل
إقرأ أيضاً:
خبير علاقات دولية: موقف ضبابي لأمريكا من توغل إسرائيل في سوريا
قال الدكتور أحمد سيد أحمد خبير العلاقات الدولية، إنّ التصريحات الأمريكية بأن انتشار القوات الإسرائيلية في المنطقة العازلة بالجولان ينبغي أن يكون مؤقتا يعكس المواقف الأمريكية التي تبدو أنها مائعة وضبابية، فالولايات المتحدة بررت هذا الانتشار في البداية بأنه لمنع أي تهديدات لإسرائيل وينبغي أن يكون في إطار حماية أمن إسرائيل، بما يعني أنها أعطت الضوء الأخضر للاستمرار والتوغل الإسرائيلي في الجولان وما بعدها مثل منطقة جبل الشيخ.
انتهاك إسرائيل للاتفاقيات الدوليةوأضاف أحمد سيد خلال مداخلة مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ ما تقوم به دولة الاحتلال الإسرائيلي انتهاك للاتفاقات الدولية، مثل اتفاقية فض الاشتباك التي كانت بضمانة أمريكية بالإضافة إلى الاتحاد السوفيتي السابق والأمم المتحدة، كما أنه ينتهك السيادة السورية.
أمريكا تحول لإسرائيل كل ما هو مؤقت إلى دائموتابع خبير العلاقات الدولية: «الولايات المتحدة تحاول الخروج من هذا الوضع بأن تبرره وتصفه بأنه مؤقت، ولكن نعرف دائما أن كل ما هو مؤقت لإسرائيل يتحول إلى دائم، وبالتالي فإن التصريحات الأمريكية تبرر ما تقوم به إسرائيل بدعوى الوقت المؤقت، ولم تحدد واشنطن وقتا معينا لإسرائيل».