الأردن يرسل 17 طائرة مساعدات إلى غزة منذ بداية الحرب الإسرائيلية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يمن مونيتور/ الأناضول
أعلنت الهيئة الخيرية الهاشمية، الخميس، أن مجموع طائرات المساعدات التي أرسلها الأردن إلى قطاع غزة منذ بدء الحرب الإسرائيلية عليه في 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، وصلت إلى 17، وتنوعت حمولاتها بين المواد الطبية والغذائية والإغاثية.
جاء ذلك وفق بيان للهيئة، قالت فيه: “أرسلت الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية ضمن حملة لأهلنا في غزة 17 طائرة مساعدات منذ بداية الأزمة في القطاع، بالتنسيق والتعاون مع وزارة الخارجية ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين (أونروا) ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسيف)”.
وأضافت: “حملت الطائرات المساعدات الإنسانية المختلفة من المواد الطبية والأدوية وأدوية مرضى غسيل الكلى والطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والملابس وطرود صحية وحليب أطفال ومواد طبية مخصصة للأطفال”.
وأردفت: “تم تسليم المساعدات الإغاثية والطبية والملابس للهلال الأحمر المصري لإدخالها عبر معبر رفح إلى قطاع غزة ليصار إلى تسليمها وتوزيعها على القطاع الصحي والجهات الرسمية العاملة في غزة من خلال الهلال الأحمر الفلسطيني ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين”.
ولفتت إلى أن “عملية الإرسال بالطائرات رافقتها قوافل برية محملة بـ286 طناً من الطرود الغذائية والوجبات الجاهزة والمواد الاغاثية والملابس”.
وفي سياق متصل، أعلن الجيش الأردني، فجر الخميس، تنفيذ إنزال جوي رابع لمواد طبية وعلاجية، كانت هذه المرة لمستشفاه الثاني بقطاع غزة في منطقة خان يونس، وفق بيان على موقعه الرسمي.
وسبق أن أجرى الجيش الأردني ثلاثة إنزالات لمساعدات إلى مستشفاه الميداني الأول في مدينة غزة، الأول في 6 نوفمبر/ تشرين الثاني، والثاني بعده بستة أيام، والثالث كان الخميس الماضي.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: أحداث غزة إسرائيل الأردن القدس تركيا فلسطين واشنطن
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: "أرجلنا مكسورة" في مساعدة شمال غزة
قال المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، ينس لايركه، الجمعة، إن دخول المساعدات إلى غزة عند مستوى متدن، إذ صار تسليم المساعدات إلى أجزاء من شمال القطاع المحاصر شبه مستحيل.
وتتعارض هذه التصريحات مع تقييم أمريكي صدر في وقت سابق من الأسبوع الجاري خلص إلى أن إسرائيل لا تعرقل حالياً وصول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، لتتجنب بذلك فرض قيود على المساعدات العسكرية الأمريكية.
وتقول إسرائيل إنها تعمل جاهدة للمساعدة في تلبية الاحتياجات الإنسانية في غزة.
وقال لايركه، رداً على سؤال خلال مؤتمر صحافي في جنيف، بشأن ما إذا كان وصول المساعدات الإنسانية قد تحسن،: "من وجهة نظرنا، فإن جميع المؤشرات التي يمكن النظر فيها فيما يتعلق بالاستجابة الإنسانية تسير في الاتجاه الخاطئ".
وأضاف "دخولها عند مستوى متدن. الفوضى والمعاناة واليأس والموت والدمار والنزوح عند مستوى مرتفع".
وعبر لايركه عن القلق بشأن شمال غزة، حيث صدرت أوامر للسكان بالتوجه جنوباً مع استمرار توغل القوات الإسرائيلية لأكثر من شهر، وتقول إسرائيل إن عملياتها هناك تهدف إلى منع حماس من إعادة تجميع صفوفهم.
وقال لايركه: "رأينا وشعرنا بقلق على وجه الخصوص إزاء الوضع في شمال غزة، الذي أصبح الآن تحت الحصار فعلياً، ومن شبه المستحيل إدخال المساعدات إلى هناك. لذا فإن هناك عرقلة للعملية".
وأضاف "الوضع فيما يتعلق بالعمل الإنساني، كما يصفه أحد زملائي، هو أشبه بأنك ترغب في أن تقفز وتفعل شيئاً. غير أنه أضاف: "لكن أرجلنا مكسورة. لذا يُطلب منا القفز بينما أرجلنا مكسورة".