تقرير :الأمن الغذائي للكيان الصهيوني دخل دائرة الخطر
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أثير -مكتب أثير بالقاهرة
أفاد تقرير جديد نشرنه صحيفة جيروزاليم بوست العبرية بأن عملية طوفان الأقصى والحرب على غزة ادخلا الأمن الغذائي للكيان الصهيوني في دائرة الخطر.
وأشار إلى تحول الأراضي الزراعية في المستوطنات المحاذية لغزة لمناطق عسكرية، لافتا إلى أن المزارع الأخرى في شمال غزة كانت مصدر ما يقرب من 75% من الخضروات في الكيان الصهيوني، لكنها تعاني حاليا من ظروف مزرية.
وذكر أن عشرات الآلاف من العمال الأجانب في الكيان الصهيوني فروا من أماكن عملهم بعد طوفان الأقصى، كما إن مساحة كبيرة من مستوطنات شمال غزة أصبحت منطقة حرب، وعليه تركت المحاصيل دون قطف وبدأت في التعفن.
وأوضح بأن عدد الصهاينة الذين في حاجة للوجبات الغذائية بسبب عدم قدرتهم على الشراء ارتفع بنسبة كبيرة، فوفقا لمنظمة ليكيت الصهيونية، إذ ارتفع عدد الذين تقدم لهم وجبات بنسبة 50% بعد الحرب على غزة.
وأكد أن المزارع الصهيونية فقدت العديد من عملاء التصدير، بسبب تحديات الحصاد ونقل المنتجات، في وقت يشهد فيه نقصا في عدد العمال، وتراجعا كبيرا في الرحلات الجوية الخارجية، بعدما ألغت معظم شركات الطيران الدولية جميع رحلاتها للكيان الصهيوني.
وذكر أن جميع الأسر الزراعية في الكيان الصهيوني تعيش حاليا حالة حداد، واختفت تقريبا القوى العاملة في هذا القطاع.
المصدر: صحيفة أثير
إقرأ أيضاً:
الكيان الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤوليته عن اغتيال إسماعيل هنية
أفادت مصادر إعلام عبرية، أن يسرائيل كاتس، وزير جيش الاحتلال الصهيوني يعترف لأول مرة بمسؤولية الكيان الصهيوني عن اغتيال اسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، في العاصمة الإيرانية طهران، جويلية الماضي.
وبحسب ما نقلته القناة الـ12 الصهيونية، فقد أدلى وزير الدفاع الصهيوني بتصريحات مساء اليوم الاثنين، قال فيها: “سنضرب الحوثيين بقوة، وسنستهدف البنى التحتية الاستراتيجية لهم، وسنقطع رؤوس قادتهم، تمامًا كما فعلنا مع هنية، والسنوار، ونصر الله في طهران، غزة، ولبنان، سنفعل ذلك في الحديدة وصنعاء”.
وللإشارة، اغتيل هنية بتاريخ 31 جويلية الماضي، في العاصمة الإيرانية طهران بعدما كان في زيارةٍ لها للمشاركة في مراسم تنصيب الرئيس الإيراني الجديد مسعود بزشكيان. كما استشهد إلى جانبِ هنية حارسه الشخصي القيادي الميداني في كتائب القسّام وسيم أبو شعبان.