مصر تدرج العنصر الثامن على قائمة التراث الثقافي غير المادي بـاليونسكو|فيديو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
هنأت الدكتورة نهلة إمام، رئيس مجلس أمناء بيت التراث المصري، مصر على إدراج العنصر الثامن على القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي بمنظمة «اليونسكو»، في إطار اتفاقية «صوت التراث الثقافي غير المادي العالمي»، خلال اجتماع اللجنة الحكومية الدولية للمنظمة، في دورتها الـ18 المنعقدة في جمهورية بوتسوانا.
وقالت «إمام»، خلال مداخلة هاتفية عبر برنامج «صباح الخير يا مصر» من تقديم الإعلاميين محمد الشاذلي وجومانا ماهر، المذاع عبر القناتين الأولى والفضائية المصرية، إنّ ذلك يُعد العنصر الثامن على القائمة والثالث العربي المشترك في مجال التوثيق على قوائم «يونسكو»، مؤكدة اجتماع 10 دول عربية هي «مصر - السعودية - الجزائر - المغرب - العراق - فلسطين - السودان - السعودية - تونس - اليمن - موريتانيا»، بتنسيق من المنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم «الألكسو»؛ للعمل على إدراج العنصر.
وشاركت كل دولة بما يميزها في تسجيل فنون النقش على المعادن «النحاس، والذهب، والفضة»، مع احتفاظ كل دولة بخصوصيتها الثقافية الأصيلة.
وتابعت بأنّ هناك بعض الشعوب تهجر عناصرها التراثية بلا داعٍ، فإلقاء الضوء على بعض تلك العناصر يشجع الناس على تثمين ما لديهم، وتثمين التراث الإنساني، فكل دولة تمتاز بالنقش على عنصر معين، فالمشاركة في التراث نقطة قوة وليس ضعف ورسالة هذا الملف المشترك، هي رسالة الاحترام المتبادل والسلام بين الشعوب، مشيرة إلى أنّ التراث الثقافي غير المادي، هو مساحة تفاهم بين الشعوب، في عالم يشهد صراعات متنامية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التراث التراث الثقافي التراث المصري مصر يونسكو الثقافی غیر المادی
إقرأ أيضاً:
هل ضم مادة التربية الدينية للمجموع يخالف الدستور أو القانون؟ .. فيديو
قال الكاتب الصحفي محمد الشرقاوي، نائب رئيس تحرير روزاليوسف والمتخصص في ملف التعليم، إن ضم مادة التربية الدينية للمجموع أمر مطروح حتى الآن ولن يتم الاستقرار على أي مقترح.
وأضاف الشرقاوي خلال مداخلة هاتفية مع برنامج "صباح البلد" المذاع على قناة "صدى البلد"، أن ضم مادة التربية الدينية للمجموع لا يخالف الدستور والقانون، خصوصا أن مصر ليست دولة علمانية، بل دولة مدنية.
وأوضح أن القانون والدستور في المادة الثانية ينص أن الإسلام دين الدولة ولغتها اللغة العربية، وأن مبادئ الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيسي للتشريع.
وتابع الشرقاوي، أن الطالب يدرس المادة الدينية منذ سنوات عديدة، مشيرا أن التربية الحقيقية لن يجدها الطالب إلا في الكتب الدينية سواء الإسلامية أو المسيحية، وذلك لحمايتهم من الأفكار المتطرفة.