تحقيق إسرائيلي يكشف ظروف استشهاد 6 أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف تحقيق إسرائيلي، عن ظروف استشهاد ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.
ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون، تمارس التعذيب والإذلال بحق الأسرى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 4 أسرى تحت التعذيب.
واستشهد الأسير عبد الرحمن مرعي "33 عامًا"، من قراوة بني حسان في سجن مجدو في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، بعد تعرضه للضرب المبرح.
وأفاد أسير أفرج عنه مؤخرا، من سجن مجدو، بأن إدارة مصلحة السجون شتموا والد مرعي، واعتدوا عليه بالضرب بعد صراخه عليهم، حيث هاجمه 15 عنصرا من شرطة الاحتلال، وقاموا بضربه على رأسه وأنحاء جسده، وبعد أسبوع تبين أنه استشهد.
كما أشارت الصحيفة إلى جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب "38 عامًا" من قلقيلية، والذي توفي في سجن النقب في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وكان يقضي حكماً بالسجن منذ العام 2005.
ويقول الأسير المحرر محمود قطناني "18 عاما" من نابلس، إن الأسير الشهيد أبو عصب تعرض للضرب الشديد قبيل استشهاده.
وأضاف قطناني "دخل الجنود الغرفة وبدأوا بضربنا دون سابق انذار ودون سبب وأخذوا الشهيد أبو عصب إلى باب الحمام وضربوه بشدة حتى فتح رأسه وسالت الدماء منه بغزارة، وبعدها واصلوا ضربه حتى كسر كتفه وواصلوا ضربه حتى سقط شيء من رأسه، وبعدها تركوا الغرفة وبعد ساعتين أخذوه وعلمنا بعد عدة أيام بوفاته".
واستشهد في سجون الاحتلال في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الشهيد عمر ضراغمة "58 عامًا" من طوباس.
ونقلت الصحيفة عن محاميه أشرف أبو سنينة، بأن الشهيد حضر يوم استشهاده جلسة محكمته عبر الفيديو من السجن وكان بصحة جيدة، قبل أن يعلن لاحقا عن وفاته.
ولفت إلى أن إفادات الأسرى أشتر إلى أن إدارة السجون تعاملت مع ضراغمة بعنف، قبل استشهاده.
وفي 24 نشرين الأول/ أكتوبر، أعلن عن استشهاد الأسير عرفات حمدان في سجن عوفر غرب رام الله، والذي لم يمض على اعتقاله سوى يومان.
ونقلت الصحيفة عن والد حمدان قوله إن ابنه يعاني من مرض السكري، ورفضت إدارة السجن منحه العلاج، كما رفض الجنود أخذ دوائه خلال اعتقاله.
كما استشهد أسيران من عمال قطاع غزة في معتقلات جيش الاحتلال، بعد اعتقالهما عقب 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلال عملها في الداخل المحتل.
والشهيدان هما رجا سمور "46 عامًا" أب لأربعة أطفال من غزة، وكان يعاني من مرض السكري، أما الشهيد الثاني فهو ماجد زقول "32 عامًا" وكان يعاني من مرض السرطان.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استشهاد فلسطينيين الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال فلسطينيين استشهاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول
إقرأ أيضاً:
في ذكرى يوم الأسير الفلسطيني.. الجهاد تجدد العهد بتمسك المقاومة بتحرير الأسرى من سجون العدوّ
الثورة نت/وكالات أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس ، أن قضية الأسرى هي قضية وطنية جامعة تخصُّ كل عائلة وكل بيت فلسطيني. وشددت الحركة، بمناسبة الذكرى السنوية ليوم الأسير الفلسطيني، على أن الاعتقال التعسفي الذي يمارسه كيان الاحتلال لا يشكل اعتداء على حقّ فردي فحسب، بل يهدم استقرار عائلات بأكملها ويطال المجتمع الفلسطيني بأسره؛ فقد خاض ما يزيد على ربع شعبنا الفلسطيني تجربة الأسر ومعاناتها في كل ربوع الوطن. وقالت الحركة في بيانها إن الكيان الغاصب يحتجز نحو 14,000 أسير فلسطيني في معتقلاته المختلفة، منهم 3,498 معتقلاً إدارياً و400 طفل و27 امرأة. وقد اعتقل جيش الاحتلال، منذ 7 أكتوبر 2023 أكثر من 2,000 مواطن فلسطيني من قطاع غزة، وهم يُعذبون داخل أسوار المعتقلات وسط إجراءات عسكرية استثنائية، ما أدّى إلى ارتقاء 63 منهم شهيداً داخل السجون جراء الإهمال الطبي والتعذيب القاتل. وأكدت الحركة على أن “طوفان الأقصى” انطلقت في الأساس لفرض صفقة تبادلٍ حقيقية تُحرِّر الأسرى من سجون الاحتلال، ولرفع المعاناة عن كاهل شعبنا، وجعلت تحريرهم هدفاً لا تراجُعَ عنه في معركة الكرامة والحرية. وأضافت :” وفي الوقت الذي يثور فيه العالم ما يسمى بالعالم الحر لإطلاق سراح جنود الاحتلال، يتلطخ المجتمع الدولي بعار الصمت تجاه معاناة عشرات الآلاف من الأسرى الفلسطينيين، المستمرة لعشرات السنين، في ازدواجية معايير واضحة ووقحة.” ووجهت الحركة تحية إجلال وإكبار إلى أسرانا البواسل في زنازين الاحتلال، وإلى ذويهم الصابرين، معربةً عن تقديرها لصمودهم وجهادهم في معارك الكرامة والتحرر داخل المعتقلات، ونُجدّد العهد بأن نبقى أوفياء لوعد تحريرهم وحريتهم. كما دعت الحركة، شعوبنا العربية والإسلامية وأحرار العالم إلى بذل كل الجهود وإطلاق حملات تضامن شعبي وإعلامي في العواصم والجامعات، وممارسة الضغط على الحكومات، وتنظيم الفعاليات الشعبية لوضع حدٍّ لانتهاكات الاحتلال، ولإنقاذ الأسرى. كما جددت العهد بتمسك المقاومة بتحرير أسرانا الأبطال من سجون العدوّ، حتى رفع رايات الحرية في كل بيت فلسطيني.