كشف تحقيق إسرائيلي، عن ظروف استشهاد ستة أسرى فلسطينيين في سجون الاحتلال الإسرائيلي منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي.

ووفقا لصحيفة "هآرتس" العبرية، فإن القوات الخاصة التابعة لمصلحة السجون، تمارس التعذيب والإذلال بحق الأسرى الفلسطينيين منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، ما أدى إلى استشهاد 4 أسرى تحت التعذيب.



واستشهد الأسير عبد الرحمن مرعي "33 عامًا"، من قراوة بني حسان في سجن مجدو في 13 تشرين الثاني/ نوفمبر  الماضي، بعد تعرضه للضرب المبرح.

وأفاد أسير أفرج عنه مؤخرا، من سجن مجدو، بأن إدارة مصلحة السجون شتموا والد مرعي، واعتدوا عليه بالضرب بعد صراخه عليهم، حيث هاجمه 15 عنصرا من شرطة الاحتلال، وقاموا بضربه على رأسه وأنحاء جسده، وبعد أسبوع تبين أنه استشهد.

كما أشارت الصحيفة إلى جريمة قتل الأسير ثائر أبو عصب "38 عامًا" من قلقيلية، والذي توفي في سجن النقب في 18 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، وكان يقضي حكماً بالسجن منذ العام 2005.


ويقول الأسير المحرر محمود قطناني "18 عاما" من نابلس،  إن الأسير الشهيد أبو عصب تعرض للضرب الشديد قبيل استشهاده.

وأضاف قطناني "دخل الجنود الغرفة وبدأوا بضربنا دون سابق انذار ودون سبب وأخذوا الشهيد أبو عصب إلى باب الحمام وضربوه بشدة حتى فتح رأسه وسالت الدماء منه بغزارة، وبعدها واصلوا ضربه حتى كسر كتفه وواصلوا ضربه حتى سقط شيء من رأسه، وبعدها تركوا الغرفة وبعد ساعتين أخذوه وعلمنا بعد عدة أيام بوفاته".

واستشهد في سجون الاحتلال في 23 تشرين الأول/ أكتوبر الماضي الشهيد عمر ضراغمة "58 عامًا" من طوباس.

ونقلت الصحيفة عن محاميه أشرف أبو سنينة، بأن الشهيد حضر يوم استشهاده جلسة محكمته عبر الفيديو من السجن وكان بصحة جيدة، قبل أن يعلن لاحقا عن وفاته.

ولفت إلى أن إفادات الأسرى أشتر إلى أن إدارة السجون تعاملت مع ضراغمة بعنف، قبل استشهاده.

وفي 24 نشرين الأول/ أكتوبر، أعلن عن استشهاد الأسير عرفات حمدان في سجن عوفر غرب رام الله، والذي لم يمض على اعتقاله سوى يومان.

ونقلت الصحيفة عن والد حمدان قوله إن ابنه يعاني من مرض السكري، ورفضت إدارة السجن منحه العلاج، كما رفض الجنود أخذ دوائه خلال اعتقاله.

كما استشهد أسيران من عمال قطاع غزة في معتقلات جيش الاحتلال، بعد اعتقالهما عقب 7 تشرين الأول/ أكتوبر، خلال عملها في الداخل المحتل.

والشهيدان هما رجا سمور "46 عامًا" أب لأربعة أطفال من غزة، وكان يعاني من مرض السكري، أما الشهيد الثاني فهو ماجد زقول "32 عامًا" وكان يعاني من مرض السرطان.

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية استشهاد فلسطينيين الاحتلال الأسرى الأسرى الاحتلال فلسطينيين استشهاد سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تشرین الأول

إقرأ أيضاً:

المقاومة تفرج عن ثلاثة محتجزين صهاينة ضمن الدفعة السادسة مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال

 

 

الثورة  /متابعة/ محمد الجبري

 

سلمت كتائب القسام وسرايا القدس، أمس السبت، ثلاثة أسرى إسرائيليين بينهم اثنان يحملان الجنسيتين الأمريكية والروسية إلى اللجنة الدولية للصليب الأحمر شرق مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة.

فيما أفرج العدو الصهيوني عن 369 أسيرا فلسطينيا ضمن الدفعة السادسة من تبادل الأسرى بين حماس و”إسرائيل”، وفق وكالة معا الفلسطينية.

وجاء ذلك ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل في إطار المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي.

وبدأت مراسم التسليم بوصول مركبة إسرائيلية سوداء، استولت عليها “القسام” يوم 7 أكتوبر 2023، تقل الأسرى الإسرائيليين الثلاثة إلى موقع التسليم.

وقبل بدء عملية التسليم، وقع ممثل “القسام” وأحد طواقم اللجنة الدولية للصليب الأحمر محضر تسليم الأسرى، بعد تدقيق الأخير للأسماء. وضمن مراسم التسليم، سلمت كتائب “القسام” أحد الأسرى الإسرائيليين الثلاثة ساعة رملية كتب عليها “الوقت ينفد”، لتسليمها إلى الحكومة الإسرائيلية. كما سلمت الأسرى الثلاثة صورا لخارطة فلسطين التاريخية.

وألقى الأسرى الإسرائيليون المفرج عنهم كلمة على منصة التسليم، وطالبوا فيها حكومة الاحتلال الإسرائيلية فعل كل شيء لاستمرار الصفقة، ودعوا إلى عدم نسيان الأسرى الإسرائيليين في غزة، وضرورة إعادتهم إلى منازلهم لأنه “لا مزيد من الوقت لديهم”.

وقالت حركة حماس في بيان بعد تسليم الأسرى أمس السبت إن “حضور صورة القدس والأقصى والحشود في عملية تسليم أسرى العدو رسالة متجددة للاحتلال وداعميه أنهما خط أحمر”، مشيرة إلى أن “إطلاق سراح الدفعة 6 من أسرى العدو تأكيد بأنه لا سبيل للإفراج عنهم إلا بمفاوضات وبالتزام استحقاقات الاتفاق”.

وأضافت الحركة: “شعبنا وأمّتنا في العالم يتابعون مشاهد القوة بإنجاز المقاومة صفقة التبادل التي جسدت تلاحم شعبنا.. نقولها للعالم: لا هجرة إلا إلى القدس، وهذا ردنا على دعوات التهجير والتصفية التي أطلقها ترمب ومن يدعم نهجه”.

بالمقابل، غادرت أكثر من عشر حافلات صباح أمس السبت، تقل معتقلين فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال في إطار الصفقة، سجن كتسيعوت في النقب.

وأكدَّ الأهالي أنّهم “ثابتون في أرضهم”، مرددين العبارة التي كتبتها كتائب القسّام على إحدى اللافتات على منصة تسليم الأسرى، ومفادها: “لا هجرة إلا إلى القدس”، طبقا لموقع قناة الميادين.

ووصل عشرات الأسرى الفلسطينيين، ظهر أمس، إلى قصر رام الله الثقافي بمدينة رام الله من معتقل عوفر بعد تحررهم ضمن الدفعة السادسة في المرحلة الأولى من صفقة طوفان الأحرار.

وقال الهلال الأحمر، إن “طواقمه نقلت أربعة أسرى محررين من موقع الاستقبال في رام الله إلى المستشفى لصعوبة حالتهم الصحية”.

وكان الجيش الصهيوني اقتحم مدينة بيتونيا قبيل الإفراج عن أسرى فلسطينيين من سجن عوفر، كما حذرت سلطات الاحتلال أهالي الأسرى في الضفة من الاحتفال بالإفراج عنهم.

ومن جهة أخرى أكدت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين إنجاز وطني هو خطوة جديدة في مسيرة التحرير والعودة نحو القدس كما أنها قضية على راس اولوياتنا.

وفي سياق متصل، أدانت حماس انتهاكات الاحتلال الإسرائيلية بحق الأسرى الفلسطينيين، ولا سيما إجبارهم على حمل شعارات عنصرية ومعاملتهم بعنف وقسوة، معتبرة ذلك انتهاكًا صارخًا للقوانين والأعراف الإنسانية.

كذلك أدانت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطسن  بأشد العبارات الجريمة التي ارتكبها العدو الصهيوني بحق الأسرى الفلسطينيين المحررين، حيث أقدم على وسم أجسادهم برموز عنصرية مثل نجمة داوود وشعار “الشاباص” (مصلحة سجون الاحتلال)، في انتهاك صارخ للقوانين الدولية والإنسانية.

وأكدت الحركة، في بيان صحفي، أن الاحتلال لم يكتفِ بهذا الفعل المشين، بل عمدت وسائل إعلامه إلى بث الصور بطريقة مسيئة، في محاولة يائسة لكسر إرادة الأسرى الأحرار الذين انتزعوا حريتهم رغم القمع والتنكيل.

وأضاف البيان أن هذا السلوك العنصري يعكس الوجه الحقيقي للاحتلال وحقده الأعمى، كما يكشف إحساسه العميق بالهزيمة أمام صمود المقاومة التي فرضت عليه الرضوخ لشروطها رغم جبروته.

وشددت الجهاد الإسلامي على أن هذه الممارسات الوحشية لن تكسر إرادة الشعب الفلسطيني، ولن تغيّر حقيقة أن الاحتلال إلى زوال، مؤكدة أن المقاومة مستمرة حتى دحر الاحتلال وتحرير جميع الأسرى الذين سيبقون نجوم القضية ومناراتها.

 

مقالات مشابهة

  • خرق إسرائيلي جديد لاتفاق وقف النار.. استشهاد شرطيين فلسطينيين وإصابة ثالث في غارة لطيران الاحتلال
  • المقاومة تفرج عن ثلاثة محتجزين صهاينة ضمن الدفعة السادسة مقابل 369 أسيرًا فلسطينيًا من سجون الاحتلال
  • غيَّر قوانين سجون الاحتلال.. من هو الأسير مازن القاضي الذي خدع إسرائيل؟
  • نادي الأسير الفلسطيني: الأسرى يتعرضون لحرب إبادة داخل سجون الاحتلال
  • ملابس الأسرى المحررين من سجون الاحتلال تثير غضبا فلسطينيا
  • استفزاز إسرائيلي .. الاحتلال يجبر أسرى فلسطينيين على ارتداء ملابس عليها نجمة داوود
  • الهلال الأحمر الفلسطيني: نقل 4 أسرى فلسطينيين أفرج عنهم الاحتلال إلى المستشفى
  • نادي الأسير: الإفراج عن أكبر دفعة من أسرى سجون الاحتلال اليوم ضمن أولى مراحل اتفاق غزة
  • استشهاد شاب برصاص الاحتلال قرب مخيم عسكر شرق نابلس
  • استشهاد فلسطيني برصاص إسرائيلي قرب نابلس واقتحام بيت لحم