أعلن أمين عام مجلس البطاركة والأساقفة الكاثوليك الأب كلود ندره، في حديث عبر إذاعة "صوت لبنان"، أنّ زيارة البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي إلى الجنوب تهدف إلى الإعراب عن حضور الكنيسة الى جانب أبنائها، وأيضًا التأكيد على أنّ لبنان لا يجب أن يتحمل وحده نتائج الحرب الدائرة في غزّة، وأنه لا يجب أن يكون ساحة صراع.

وأشار إلى أنّ "لقاء البطريرك الراعي مع رجال الدين من مختلف الطوائف هو لتأكيد مطالبهم الداعية إلى الحفاظ على لبنان وأمنه".

وأوضح أنّ "زيارة البطريرك الراعي للجنوب كانت مقررة مسبقًا لكنها تأجلت بسبب تواجده في روما".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

بعد اغتيال نصرالله.. هل الشرق الأوسط على موعد مع صراع أوسع نطاقًا

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

ذكرت مجلة "بولتيكو" الأمريكية، أن المخاوف من تصعيد الأعمال العدائية تتزايد في الشرق الأوسط مع استمرار إسرائيل في حملتها الجوية على لبنان بعد اغتيال زعيم حزب الله حسن نصر الله.

وحذر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إيران الداعمة لحزب الله، من أنها قد تصبح هدفًا أيضًا، في حين قال المرشد الأعلى الإيراني آية الله علي خامنئي، إن مقتل نصر الله " لن يمر دون انتقام ".

وقال نتنياهو في وقت متأخر من مساء يوم السبت الماضي: "أولئك الذين يضربوننا سنضربهم، لا يوجد مكان في إيران أو الشرق الأوسط بعيدًا عن متناول الذراع الطويلة لإسرائيل، واليوم تعرفون مدى صحة ذلك".

اغتيل حسن نصر الله، زعيم حزب الله اللبناني منذ عام 1992، في غارة جوية إسرائيلية ضخمة يوم الجمعة.

وفي نفس الغارات الجوية، قتل الجيش الإسرائيلي أيضًا عباس نيلفوروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت.

وهدد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي يوم الأحد بالرد، قائلًا: "هذه الجريمة المروعة التي ارتكبها النظام الصهيوني لن تمر دون رد "، حسبما ذكرت وكالة رويترز.

بينما واصلت إسرائيل غاراتها الجوية ضد أهداف لحزب الله في لبنان يوم الأحد، أعلن جيش الدفاع الإسرائيلي مقتل قيادي آخر لحزب الله، نبيل قاووق، في قصف يوم السبت.

ودعا الزعماء الغربيون مرارا وتكرارا إلى وقف إطلاق النار وهم الآن يستعدون للأسوأ، وقال وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل يوم السبت إن "المنطقة معرضة بشدة لخطر اندلاع حرب شاملة"، داعيا إلى وقف فوري لإطلاق النار.

في حين رحب الرئيس الأمريكي جو بايدن بمقتل نصر الله باعتباره "إجراءً عادلًا"، قال يوم السبت إنه طلب من البنتاجون تعزيز الموقف الدفاعي للقوات العسكرية الأمريكية في منطقة الشرق الأوسط لردع العدوان والحد من خطر اندلاع حرب إقليمية أوسع نطاقًا.

وقال بايدن للمقربين والحلفاء على انفراد الأسبوع الماضي إنه لا يعتقد أن الزعيم الإسرائيلي يريد وقف الأعمال العدائية مع حزب الله.

قال مكتب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو إنه توجه بعد ظهر الأحد إلى لبنان للقاء السلطات المحلية والتأكيد على دعم فرنسا للشعب اللبناني، بما في ذلك من خلال المساعدات الإنسانية.  وحذر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأسبوع الماضي  من أن "لبنان لا ينبغي أن يصبح غزة الجديدة".

في الوقت نفسه، أعلنت إسرائيل "حالة تأهب قصوى" تحسبا لرد محتمل بعد مقتل نصر الله، ففي يوم الأحد، ورد أن رئيس البرلمان الإيراني محمد باقر قاليباف قال، إن الجماعات المسلحة في الشرق الأوسط، بما في ذلك حزب الله، لن تتردد في الذهاب إلى أي مستوى لمحاربة إسرائيل.

مقالات مشابهة

  • مباراة كرة قدم تتحول إلى ساحة معركة في شقره
  • البطريرك يوحنّا العاشر يجري سلسلة اتّصالات مع المطارنة في لبنان
  • الصور وخوري يؤكدان على ضرورة أن يكون عمل أجهزة الأمن وإنفاذ القانون خاضعا للمساءلة
  • الراعي التقى نقيب المعلمين.. وبحث في الوضع التربوي
  • معارك ضارية في القطاع الشرقي للجنوب اللبناني بين حزب الله وقوات الاحتلال
  • بريطانيا تؤكد ضرورة وقف إطلاق النار على الحدود اللبنانية الإسرائيلية
  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • بعد اغتيال نصرالله.. هل الشرق الأوسط على موعد مع صراع أوسع نطاقًا
  • أمين مجلس التعاون الخليجي يدعو إلى الوقف الفوري لإطلاق النار عبر الحدود اللبنانية
  • الخارجية السعودية تؤكد ضرورة المحافظة على سيادة لبنان