إسماعيل ينضم لقائمة إصابات عجمان
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
رضا سليم (دبي)
يواجه فريق عجمان شبح الإصابات التي تطارد الفريق قبل مواجهة الجزيرة اليوم في الجولة العاشرة لدوري أدنوك للمحترفين، والتي ستقام باستاد محمد بن زايد، بعدما انضم محمد إسماعيل مدافع «البرتقالي» إلى قائمة المصابين، وأبرزهم المغربي وليد أزارو وسيف راشد وجيانلوكا، وعبيد الزعابي، وهو ما يعني أن الروماني دانيال إيسايلا مدرب الفريق في موقف صعب خاصة إن الغيابات في جميع الخطوط.
وينتظر أن يعود المدافع نادر الغندري إلى صفوف الفريق في المباراة بجوار عبدالله صالح وعبدالرحمن راكان وسعود سعيد، فيما سيلعب في الارتكاز بلال يوسف وعصام فايز وناصر عبدالهادي، وفي الوسط علي مدن وهيكل الشيخاوي، وفي الهجوم الكاميروني روكي مارسيانو، وهي التشكيلة التي يسعى إيسايلا إلى تثبيتها في كل المباريات، إلا أن الإصابة في كل مباراة تدفعه للتغير في القائمة.
ويبحث «البرتقالي» عن النتيجة الإيجابية أمام «فخر أبوظبي» الباحث هو الآخر عن العودة بعد النتائج السلبية للفريق في المباريات الأخيرة باستثناء فوزه على بني ياس 4-1، إلا أنه خسر أمام خورفكان والوصل وتعادل مع الشارقة أي نقطة واحدة في 3 مباريات متتالية، وهو ما يجعل الفريق أكثر إصراراً على الفوز.
وتعد المواجهة رقم 23 بين الفريقين في دوري المحترفين، حيث فاز الجزيرة في 13 مواجهة مقابل 3 ل«البرتقالي»، وكان التعادل حاضراً في 6 مواجهات، ويقبع عجمان في المركز الثاني عشر لجدول الترتيب برصيد 7 نقاط جمعها من فوز وحيد على خورفكان والتعادل في 4 مباريات، ويصطدم بـ 3 مواجهات صعبة قبل توقف الدوري الطويل، حيث ينتظر الفريق مواجهتين في غاية الصعوبة أمام النصر في الأسبوع الحادي عشر والشارقة في الأسبوع الثاني عشر للدوري. أخبار ذات صلة «الإعصار» يهدد كوزمين بـ«سيناريو بيسيرو»! بلدية عجمان تطلق مسار عجمان للحياد الكربوني المصدر: د ب أ
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عجمان الجزيرة دوري أدنوك للمحترفين
إقرأ أيضاً:
التكامل الثنائي بين الاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال الاجتماعية (1 - 4)
عبيدلي العبيدلي **
في عصر اتسم بالتفاعل بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، برزت قوتان ديناميكيتان كركيزتين أساسيتين للتنمية المستدامة: الاقتصاد البرتقالي وريادة الأعمال الاجتماعية. فالاقتصاد البرتقالي، الذي غالبا ما يتم تعريفه باسم "الاقتصاد الإبداعي"، يدافع عن الإبداع الثقافي والفكري كمحركات اقتصادية. وفي الوقت نفسه، تعالج ريادة الأعمال الاجتماعية التحديات المجتمعية الملحة من خلال نماذج الأعمال المبتكرة التي تعطي الأولوية للتأثير الاجتماعي على الربح.
يشترك هذان النموذجان في خيط مشترك، يقوم على الالتزام بتعزيز النمو الشامل والمرونة في مشهد عالمي سريع التطور.
يولد دمج الاقتصاد البرتقالي مع ريادة الأعمال الاجتماعية تآزرًا قويًا قادرًا على مواجهة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة. وتوفر هذه المبادرات معًا إطارًا متكاملًا للحفاظ على التراث الثقافي، ودفع الابتكار، وتمكين المجتمعات المهمشة، لا سيما في المناطق ذات الإمكانات الإبداعية غير المستغلة مثل الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
تستكشف هذه المقالة ذلك الترابط القائم على علاقة التأثير المتبادل بين الابتكار والمسؤولية الاجتماعية، وتدرس خصائصها، والتحديات التي تواجهها وفرص النجاح التي تنجم عنها، مع اقتراح توصيات قابلة للتنفيذ لتعزيز تأثيرها في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.
الاقتصاد البرتقالي
يشمل الاقتصاد البرتقالي، المعروف أيضاً باسم الاقتصاد الإبداعي، الصناعات التي تعتمد على الإبداع الفردي، والتراث الثقافي والملكية الفكرية. وتشمل هذه قطاعات مثل الفنون، والترفيه، والتصميم، والإعلام والحفاظ على التراث الفني. ويربط الاقتصاد البرتقالي بشكل مبدع بين الثقافة والتكنولوجيا والابتكار في جوهره، ويحول الإبداع إلى قيمة اقتصادية ملموسة.
مراحل الظهور والنمو
تطور الاقتصاد البرتقالي في ثلاث مراحل رئيسية، مفصلية هي:
1- مرحلة الاعتراف: الاعتراف المبكر بالصناعات الثقافية والإبداعية كمساهم في الناتج المحلي الإجمالي.
2- مرحلة التطوير: تنفيذ السياسات والاستثمارات لرعاية الصناعات الإبداعية.
3- مرحلة التكامل: اندماج مكونات الاقتصاد الإبداعي بشكل كامل في أطر اقتصادية أوسع، مع الاستفادة المميزة من التقدم التكنولوجي لتوسيع نطاق انتشاره وتأثيره.
الخصائص الفريدة للاقتصاد البرتقالي
يبرز الاقتصاد البرتقالي بسبب الالتفات، من زاوية إبداعية اقتصادية نحو:
الحفاظ على الهوية الثقافية: قادرة على أن تحافظ على التراث الثقافي وتعزز مكوناته مع التشديد على عناصر الابتكار. الاعتماد الكبير على رأس المال الفكري: المرتكز على الإبداع والابتكار، المدافع عن حقوق الملكية الفكرية، وحمايتها. المرونة: بخلاف الاقتصادات التقليدية، يتميز الاقتصاد البرتقالي بقدرة متنامية على التكيف مع التغيرات التكنولوجية والتحولات العالمية. النمو الشامل: يفتح الاقتصاد البرتقالي فرصًا ملموسة مشجعة للفئات المهمشة، بما في ذلك النساء والشباب، وبما يتماشى مع قيم ريادة الأعمال الاجتماعية.ريادة الأعمال الاجتماعية
ريادة الأعمال الاجتماعية هي ممارسة معالجة المشكلات الاجتماعية من خلال نماذج أعمال مبتكرة ومستدامة وقابلة للتطوير. تعطي هذه المشاريع الأولوية للتأثير الإيجابي الاجتماعي على الربح، بهدف إحداث تغيير دائم في المجتمعات مع الحفاظ على الاستقرار المالي.
وعلى عكس ريادة الأعمال التقليدية، التي تركز بشكل أساسي على الربح، نجد أن ريادة الأعمال الاجتماعية تعطي الأولوية في نشاطها إلى:
التركيز على إيجاد الحلول المجزية لمعالجة القضايا المجتمعية مثل الفقر والتعليم والصحة. تكثيف أولوية الأهداف على النتائج الاجتماعية القابلة للقياس جنبًا إلى جنب مع الاستدامة المالية، والقدرة على النمو. إعطاء الأولوية في الأنشطة المرافقة على إعادة استثمار الأرباح في مشروعات تركز على تعزيز الأهداف الاجتماعية.وتتقاطع أولويات ريادة الأعمال الاجتماعية مع مرتكزات الاقتصاد البرتقالي لتوليد حلول مستدامة وشاملة بشكل مبدع. ويمكن تلمس ذلك من خلال الأمثلة التالية:
استخدام التراث الثقافي للترويج للسياحة وتمكين الحرفيين المحليين. الاستفادة من الصناعات الإبداعية لمعالجة القضايا الاجتماعية مثل البطالة وعدم المساواة. توظيف المنصات الرقمية لتضخيم أصوات المجتمعات المهمشة.المساحات المتكاملة وتوقعات النمو العالمي
تشير الدراسات إلى أن المساحات المتكاملة؛ حيث تتقاطع أنشطة ريادة الأعمال الاجتماعية مع مكونات الاقتصاد البرتقالي بشكل متكامل لتشكل ما يقرب من 15% من الاقتصاد العالمي، وتساهم بما يقدر بنحو 10 تريليونات دولار سنويًا. وعلى مدى السنوات الخمسين القادمة، من المتوقع أن تنمو هذه النسبة كي تبلغ 25%. يعزز هذه النسب، ويدفعها نحو النمو عموديًا، والاتساع أفقيًا مجموعة متكاملة من العوامل، الأبرز بينها:
زيادة الاعتراف بالقيمة الاقتصادية للإبداع والابتكار الاجتماعي. التقدم التكنولوجي الذي يسهل التحول الواثق، نحو المشاريع الإبداعية والاجتماعية. أطر السياسات التي تدعم ريادة الأعمال الإبداعية والاجتماعية.** خبير إعلامي
رابط مختصر