اتحاد الصحفيين العرب يطالب بوقف العدوان على غزة ومحاكمة قادة إسرائيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أدان الاتحاد العام للصحفيين العرب، المجازر الصهيونية البربرية البشعة التي ترتكبها إسرائيل ضد الشعب الفلسطيني المحاصر في غزة، وقد دخل العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة شهره الثالث بمزيد من المجازر في مختلف مناطق القطاع، والتي خلفت ورائها أكثر من 16 ألف شهيد غالبيتهم من النساء والأطفال.
وقال في بيان له، إن من هذا العدوان الغاشم في تلك الفترة، خلّف أكثر من 350 جريمة بحق الصحفيين في حرب الإبادة، منهم أكثر من 105 صحفي وصحفية بين شهيد ومفقود وأسير (75 شهيدًا صحفيًا ومن العاملين في قطاع الإعلام، من بينهم 7 صحفيات، و30 صحفيًا أسيرًا وصحفيان إثنان مفقودان)، و80 صحفيًا على الأقل أصيبوا بجروح في قطاع غزة، وقصف منازل عائلات 60 صحفيًا، و63 مقرًا إعلاميًز دمرها الاحتلال في قطاع غزة، و25 إذاعة محلية أغلقها الاحتلال فى غزة والضفة.
وأضاف أن الاحتلال قتل من الصحفيين الفلسطينيين خلال 60 يومًا، ما يوازي 120% مما قتله منهم خلال 23 عامًا، و3 أضعاف ممن قتلوا من الصحفيين في كل أنحاء العالم منذ بداية العام الجاري.
واستنكر الاتحاد العام للصحفيين العرب، تصريحات الناطق باسم الخارجية الأمريكية، حول عدم وجود دلائل على تعمّد الاحتلال استهداف الصحفيين والمدنيين خلال هذه الحرب الوحشية على غزة، مؤكدًا أن هذه التصريحات تُشكّل دليلًا إضافيًا على الشراكة الأمريكية الكاملة في الجريمة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني والصحفيين الفلسطينيين، وهي محاولة لتمرير رواية الاحتلال الكاذبة التي تفندها الدلائل ووقائع الميدان، لكي لا يتم محاسبة ومحاكمة القتلة المجرمين الإسرائيليين للصحفيين الفلسطينيين في المحكمة الجنائية الدولية.
وطالب الاتحاد العام للصحفيين العرب، كافة الحكومات العربية، ومنظمات المجتمع المدني، والاتحادات الدولية والعربية المهنية، بسرعة التحرّك لوقف هذا العدوان الصهيوني، وضرورة كسر الحصار على غزة فورًا، ومد الشعب الفلسطيني هناك بالمستلزمات الضرورية ومتطلبات الحياة الوجودية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: اتحاد الصحفيين العرب صحفی ا
إقرأ أيضاً:
عمرو خليل: قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة
قال الإعلامي عمرو خليل، إنّ قادة الاحتلال في دائرة الملاحقات بجرائم الإبادة فهم محاصرون ومطاردون، موضحًا: "إنهم مجرمو حرب، لا جدال في ذلك، القرائن والأدلة لا تحتاج إلى إثبات فالقتل والتجويع والإبادة الجماعية في قطاع غزة تعرض على الشاشات صوتا وصورة، عن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير دفاعه السابق يوآف جالانت يتحدث العالم الآن".
عودة شلل الأطفال إلى غزة بعد 25 عامًا من الغيابجيش الاحتلال يعلن مقـ.تل 3 عسكريين إسرائيليين شمال قطاع غزةوأضاف "خليل"، مقدم برنامج "من مصر"، المذاع عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "مؤخرا أصدرت المحكمة الجنائية الدولية مذكرتي اعتقال بحق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع السابق يوآف جالانت، وقالت إن هناك "أسبابا منطقية" للاعتقاد بأنهما ارتكبا جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في قطاع غزة".
وتابع، أنّ المحكمة الجنائية الدولية أوضحت أن جرائم الحرب المنسوبة إلى نتنياهو وجالانت تشمل استخدام التجويع سلاحا في الحرب، كما تشمل جرائم ضد الإنسانية والمتمثلة في القتل والاضطهاد وحرمان أهالي القطاع علنا وعمدا من أشياء لا غنى عنها لبقائهم بما في ذلك الطعام والماء والأدوية والإمدادات الطبية، وكذلك الوقود والكهرباء- من الثامن من أكتوبر عام 2023 حتى 20 مايو من العام الحالي 2024 على الأقل، كما حمّلت المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو وجالانت المسؤولية عن الأعمال التي ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي تحت قيادتهما، بما في ذلك حالات التعذيب والعنف الوحشي والقتل والاغتصاب وتدمير الممتلكات.
وذكر أنّ الطريق نحو إصدار مذكرتي اعتقال نتنياهو وجالانت بدأ في 20 مايو الماضي عندما طلب المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان إصدار مذكرات توقيف بحقهما على خلفية العدوان على قطاع غزة في أعقاب أحداث السابع من أكتوبر 2023، وبمجرد إصدار المحكمة الجنائية الدولية مذكرة توقيف فإن قراراتها تعتبر ملزِمة، لكنها تعتمد على أعضائها لضمان التعاون.. وبالتالي، فإذا سافر نتنياهو أو جالانت إلى أيٍّ من الدول الأعضاء البالغ عددها 124 دولة فستكون السلطات في تلك الدول ملزمة باعتقالهما وتسليمهما إلى مقر المحكمة في مدينة لاهاي الهولندية.
وأوضح، أنه من المتوقع ألا يتعرض نتنياهو وجالانت للاعتقال إن سافرا إلى دول حليفة لإسرائيل، وبالتالي فإن مذكرة المحكمة الجنائية الدولية ستكون بمثابة "انتصار أخلاقي" لفلسطين أكثر من أي شيء آخر، كما أنها ستعمق الضغط الدولي على إسرائيل، إذ لا يمكن لنتنياهو السفر إلى العديد من الدول الصديقة لها دون إحراج حكوماتها.
وأتم: "الاحتلال الإسرائيلي محاصر بقرارات الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي ومحكمة العدل، وأيضا بات قادة الاحتلال أيضا مطاردون ومحاصرون من 123 دولة حول العالم بسبب جرائمهم في غزة وسوريا وأيضا لبنان".