وزير الدفاع البريطاني يزور الشرق الأوسط لبحث سبل تعزيز المساعدات لغزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
سرايا - قال مكتب وزير الدفاع البريطاني غرانت شابس الخميس، إن الوزير سيستغل زيارته للأراضي الفلسطينية المحتلة للدفع من أجل توصيل المساعدات الإنسانية بوتيرة أسرع بما في ذلك عن طريق البحر مباشرة إلى غزة.
وسيناقش مع القادة هناك الخيارات المتاحة لتزويد المدنيين في غزة بمزيد من المساعدات وكيف يمكن لبريطانيا دعم السلطة الفلسطينية واستعادة المحتجزين، فضلا عن الجهود المبذولة لمنع المزيد من التصعيد في الشرق الأوسط.
وقال شابس "نعمل على إيجاد أفضل طريقة لإيصال المساعدات والدعم لمن هم في أمس الحاجة إليها بأسرع الطرق. ويشمل ذلك خيارات عن طريق البر والبحر والجو".
وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، قال شابس إن بريطانيا تدرس إرسال سفينة الدعم العسكري ليم باي لتوفير المساعدات الطبية والإنسانية في الشرق الأوسط.
ومن المقرر أن يلتقي شابس مع وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية اللواء زياد هب الريح لبحث ضرورة اتخاذ إجراءات لتحسين الوضع الأمني للفلسطينيين في الضفة الغربية، بحسب ما أعلن مكتبه.
كما سيجتمع في تل أبيب مع وزير الدفاع الصهيوني يوآف جالانت "لبحث الوضع الأمني الحالي والخطوات المقبلة للاحتلال.
إقرأ أيضاً : %60 من الجرحى في غزة بحاجة للعلاج بالخارجإقرأ أيضاً : القسام تستهدف غرف قيادة العدو بمنظومة صواريخ "رجوم" في جنوب غزةإقرأ أيضاً : جندي صهيوني يكشف تفاصيل مرعبة عن قناص قسامي يقتل برصاصة واحدة
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
تقرير: 83% من المقاولات المغربية تنشط في القطاع غير المهيكل
زنقة 20 ا الرباط
أكد تقرير صادر عن البنك الدولي أن الشركات ومنشآت الأعمال في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، تعاني من انتشار الاقتصاد غير المهيكل وضعف في الإنتاجية، ومحدودية القدرة على التأهب لمواجهة الصدمات.
وسجل التقرير أن 83% من الشركات في المغرب تنشط في القطاع غير الرسمي، وهي نسبة مرتفعة مقارنة بدول أخرى في المنطقة مثل لبنان (40%) والأردن (50%).
وأكد التقرير الذي يحمل عنوان ” كيف يمكن للقطاع الخاص تعزيز النمو في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا” أن هذه النسبة المهمة للشركات التي تنتمي للقطاع غير الرسمي في المغرب، تستدعي الفهم الأعمق للعوامل المؤثرة في قرارات هذه الشركات نفسها حول طبيعة أنشطتها.
واعتبر أن اقتصادات منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تتسم بضعف الإنتاجية، واالانقسام المستمر بين القطاعين الرسمي وغير الرسمي، إضافة إلى ضعف مشاركة المرأة في سوق الشغل.
ولفت التقرير إلى أن القطاع غير الرسمي في منطقة “مينا” يمثل ما بين 10 إلى 30 في المائة من الناتج المحلي الإجمالي، ويحقق ما بين 40 إلى 80 في المائة من معدلات التشغيل.
وبالعودة إلى المغرب، شدد التقرير على أن الشركات الأكثر إنتاجية لا تنمو بالشكل الكافي للاستحواذ على حصص أكبر في السوق، مشيرا في نفس الوقت أن استخدام عوامل الإنتاج بشكل أكثر فعالية يمكن أن يسهم بشكل إيجابي في الرفع من إنتاجية اليد العاملة.
ومن أهم الخلاصات التي وصل لها التقرير كون نصيب الفرد في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا من إجمالي الناتج المحلي هو أقل من المستوى مقارنة بالاقتصاديات المماثلة، مرجعا ذلك إلى ضعف القطاع الخاص.