العراق يعرب عن دعمه للأمم المتحدة في لفت انتباه مجلس الأمن لقضايا السلم
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعربت الحكومة العراقية، اليوم الخميس، عن دعمها لموقف الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيرش، إزاء ما يحدث من انتهاكات صارخة في غزة وتفعيل المادة 99 من ميثاق الأمم المتحدة التي تمنح الأمين العام صلاحية لفت انتباه مجلس الأمن إلى أية مسألة يرى أنها قد تهدد حفظ السلم والأمن الدوليين.
وأثنت الحكومة العراقية - وفقا لقناة "السومرية نيوز"- على ما أشار له أمين الأمم المتحدة في أن ما يحصل في غزة منذ عدة أسابيع يمثل تهديدا للأمن والسلم الدوليين.
وذكرت "أن العراق يؤكد أن الكوارث التي حدثت بسبب العدوان قد أدت إلى مأساة إنسانية تستدعي تدخلا دوليا عاجلا لوقفها"، لافتة إلى أنها نبهت منذ اليوم الأول للعدوان في غزة إلى ضرورة تكاتف جميع الجهود الدولية المسؤولة من أجل عدم انزلاق الأحداث إلى ما لا تحمد عقباه.
وأوضحت أن تبعات العدوان الذى تقوم به القوات الإسرائيلية قد تسببت بسقوط الآلاف من الضحايا، مشيرة إلى أنه ليس من الإنصاف مساواة الضحية بالقاتل، وأن ما يحدث منذ السابع من أكتوبر لا ينفصل عن تراكمات القهر واغتصاب الحقوق والانتهاكات المستمرة في الأراضي الفلسطينية
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: العراق جوتيرش غزة
إقرأ أيضاً:
الأمم المتحدة: سوريا تدخل مرحلة جديدة بعد 14 عامًا من الصراع
شمسان بوست / متابعات:
صرح نائب منسق الأمم المتحدة الإقليمي للشؤون الإنسانية للأزمة السورية ديفيد كاردن بأن السوريين يعيشون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع.
وقال كاردن في تصريح إعلامي يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع: “يعيش السوريون مرحلة جديدة بعد 14 عاما من الصراع آملين بمستقبل أفضل”.
وأضاف: “تستخدم الأمم المتحدة وبالتعاون مع شركائها جميع طرق الوصول بما فيها عبر الحدود وذلك لإيصال المساعدات إلى سكان مخيمات إدلب والفئات الأكثر ضعفا في جميع أنحاء سوريا، لكن هنالك حاجة ماسة إلى المزيد من التمويل”.
وفي وقت سابق، أفاد المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة، ستيفان دوجاريك، بأن المنظمة الدولية تحتفظ بوجودها في المناطق الساحلية بسوريا، حيث اندلعت اشتباكات عنيفة.
وأشار دوجاريك إلى أنه تم إجلاء بعض موظفي المنظمة من تلك المناطق.
وقال المتحدث باسم غوتيريش خلال إحاطة إعلامية للصحفيين ردا على سؤال من وكالة “نوفوستي”: “تم نقل بعض الموظفين، ولكن ليس بأعداد كبيرة”.
وشهدت منطقة الساحل، التي تعيش فيها أغلبية من الطائفة العلوية، توترات أمنية، يوم الأربعاء الماضي، حيث دارت معارك عنيفة بين قوات الأمن العام وعناصر تابعين لقوات النظام السابق. وأعلنت إدارة الأمن العام سقوط قتلى ومصابين في صفوف قواتها في هجمات شنتها مجموعات من فلول النظام السابق في جبلة وريفها.