الاحتلال الإسرائيلي يتحدث عن إحباط محاولة لاختراق السياج الأمني لحدوده مع لبنان
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
عاد التوتر القائم على الجهة الحدودية للاحتلال الإسرائيلى مع ولبنان مجددا؛ إذ أعلنت إسرائيل إحباط ما اسمته «محاولة للمساس بالسياج الأمني على حدودها مع لبنان، فيما يعرف بالخط الأزرق، وسط أجواء يسودها عدم الاستقرار في ظل تصاعد التوتر بين الجانبين.
أخبار متعلقة
«مقاومة الجدار»: الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنون نفذوا 4073 انتهاكا في 2023
قوات الاحتلال تشن هجوما صاروخيا على حدود لبنان و«اليونيفيل» تدعو للهدوء
في خضم «النزوح القسري».
ونقلت وسائل إعلام عبرية، قبل قليل، في نبأ عاجل، بيان مقتضب لجيش الاحتلال الإسرائيلي قال فيه إنه «أحبط محاولة للمساس بحدوده دون إطلاق رصاص حي»
ويأتي ذلك عقب ستة أيام من إطلاق جيش الاحتلال 15 قذيفة مدفعية على منطقة كفر شوبا الحدودية جنوبي لبنان، الخميس الماضي.
وتذرع الجيش الإسرائيلي، آنذاك بأن هجومه الصاروخي ردا على إطلاق صاروخ انطلق من لبنان وسقط جزء من حطامه في النقب المحتلة داخل (إسرائيل).
وعلى غثر ذلك دعت قوات حفظ السلام الدولية «اليونيفيل»، في بان الخميس، كلا من إسرائيل ولبنان إلى «الحفاظ على الهدوء»، محذرة من أي عمل بالقرب من «الخط الأزرق» الفاصل بين الجانبين واصفا الوضع الأمني بأنه «حساس للغاية».
وتشهد المنطقة الحدودية بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي التي عرفتها الأمم المتحدة بـ«الخط الأزرق» توترات أمنية بين الحين والأخر.
و«الخط الأزرق» حدود وضعتها الأمم المتحدة بعد انسحاب القوات الإسرائيلية من الجنوب اللبناني عام 2000، إلا أن إسرائيل حاولت أكثر من مرة خرقه، علما بأن الخط لم يراعِ الحدود الرسمية بشكل دقيق، مما كرّس حالة من التوتر على جانبيه؛ ففي مارس الماضي أفادت وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة للاحتلال الإسرائيلي بوقوع 3 إصابات في صفوف القوات الإسرائيلية إثر انفجار لغم أرضي بآلية عسكرية «كانت تقوم بعمليات تجريف» على الحدود وتحديدًا عند حدود بلدة عيتا الشعب (جنوب)، بسبب انفجار لغم أرضي في آلية همر أثناء عملية تجريف في حرج الراهب (نقطة مراقبة عسكرية على الحدود اللبنانية الإسرائيلية).
وذكرت القناة اللبنانية أن الآليات الإسرائيلية «انسحبت وأوقفت الأشغال الهندسية عند حدود عيتا الشعب بعد انفجار لغم» لافتة إلى «سقوط 3 جرحى -أحدهم بترت ساقه- وتم نقلهم إلى موقع الراهب العسكري»، موضحةً أن «اللغم الذي انفجر خلف الخط الأزرق هو من الألغام التي زرعها الاحتلال سابقا«.
ومطلع الشهر الجاري، نقلت وسائل إعلام إسرائيلية، عن جيش الاحتلال الإسرائيلي، قوله: «إن صاروخا مضادًا للطائرات أٌطلق من سوريا، انفجر في سماء إسرائيل، وفقا للجيش الإسرائيلى، وسقطت شظاياه في مدينة رهط في النقب جنوبي (إسرائيل)
ووبالتزامن حلقت طائرات إسرائيلية فوق الجهة المقابلة لساحل لبنان الشمالي، قالت قوات الدفاع الجوية السورية إنها تصدت لهجوم صاروخي إسرائيلي استهدف محيط حمص، دون خسائر بشرية.
جيش الاحتلال السياج الأمني بين لبنان والاحتلال الإسرائيلي التوتر الأمني على «الخط الأزرق»المصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: شكاوى المواطنين جيش الاحتلال الاحتلال الإسرائیلی الخط الأزرق
إقرأ أيضاً:
تصاعد التوتر الأمني في بحر البلطيق.. كيف تستعد الدنمارك لتعزيز الردع؟
تواجه الدنمارك اليوم أحد أكبر التحديات الأمنية مع تصاعد التوتر في بحر البلطيق، والذي أصبح بؤرة تهديدات دولية منذ الحرب الأوكرانية الروسية. ويُعدّ التخريب الذي طال خطّي أنابيب الغاز "نورث ستريم 1 و2" نقطة تحول دفع الأنظار نحو هذا الممر البحري الحساس.
اعلانغير أن التهديدات لم تتوقف عند الاعتداء على البنية التحتية البحرية. والاتهامات الأخيرة الموجهة للسفينة الصينية "يي بينغ 3" بالتورط في تخريب جديد تؤكد تصاعد التوتر، ما دفع الدنمارك إلى اتخاذ خطوات حاسمة لتعزيز أمن المنطقة ومواجهة الواقع الجديد.
جهود الدنمارك لتعزيز المراقبة البحريةللتصدي لهذه التحديات، بدأت الدنمارك بالاعتماد على مراقبة دقيقة لحركة السفن في منطقتها، خاصة عند عبور جسر الحزام العظيم، حيث يتوجب على السفن الإعلان عن تحركاتها.
ومع ذلك، تواجه البحرية الملكية الدنماركية صعوبات في مراقبة الأنشطة تحت الماء، حيث تمر الكابلات الحيوية. وأكد توبياس ليبتراو، الباحث في الأمن السيبراني بجامعة كوبنهاغن، أن تشديد المراقبة يمكن أن يردع محاولات التخريب المستقبلية ويوجه رسالة واضحة بأن الأنشطة المريبة لن تمر دون ملاحظة.
قاعدة بحرية في كورسوير، الدنمارك، الاثنين 29 يناير 2024. Mads Claus Rasmussen/Ritzau Scanpix via APوقد شددت رئيسة الوزراء الدنماركية ميتي فريدريكسن على أهمية التعاون مع دول البلطيق والناتو لتعزيز الأمن. وقالت: "علينا أن ندرك الواقع الجديد الذي نعيشه، حيث أصبح التخريب تهديداً حقيقياً في منطقتنا".
وأوضحت أن الدنمارك تساهم بشكل مباشر من خلال المراقبة البحرية والجوية، مشيرة إلى خطوات اتخذتها البلاد لتطوير ما يُعرف بـ"بحرية الظل"، لتعزيز قدراتها في التصدي لأي تهديدات طارئة.
رحلة جوية تحت إشراف حلف الناتو في المجال الجوي الأوروبيNATO Air Commandتحديات قانونية وأمنية تواجه الدنماركرغم الجهود المبذولة، يبرز عائق قانوني يحول دون تدخل الدنمارك، حيث يُسمح بما يُعرف بـ"المرور غير المؤذي" للسفن، حتى داخل المياه الإقليمية، ما لم يتم إثبات انتهاكها للقوانين. وأوضحت كريستينا سيج، أستاذة بجامعة جنوب الدنمارك، أن القانون الدولي يحد من قدرة السلطات على اعتراض السفن، حتى في حالات الاشتباه.
قاعدة بحرية في كورسوير، الدنمارك، الاثنين 29 يناير 2024.Mads Claus Rasmussen/Ritzau Scanpix via APوعلى الرغم من التحديات، تسعى الدنمارك لتعزيز التعاون مع شركائها الدوليين وتحسين أدواتها الاستخباراتية لمواجهة التهديدات في بحر البلطيق، حيث بات الأمن البحري أولوية قصوى في ظل تزايد التوترات الإقليمية.
من هنا، شددت فريدريكسن على أهمية ضمان المراقبة الفعّالة للأنشطة البحرية وتعزيز الجهود المشتركة لمواجهة التهديدات التخريبية التي تستهدف البنية التحتية الحيوية في المنطقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الدنمارك: مكافآت مالية مقابل إيداع أكواب القهوة في آلات إعادة التدوير.. هل تستمر التجربة وتنتشر؟ لرد أطماع ترامب: رئيس وزراء غرينلاند يدفع باتجاه الاستقلال عن الدنمارك عرض مالي من الدنمارك للاجئين السوريين: 25 ألف يورو للعودة إلى سوريا بعد سنوات من اللجوء روسياأوكرانياالصينبحر البلطيق أوروباالدنمارك اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next مباشر. حرب غزة: قتلى رغم التوصل إلى اتفاق وقف نار وكيربي يقول إن حماس لا تزال تشكل تهديدا بعد 15 شهرًا يعرض الآن Next متى يستريح رجال الإطفاء في لوس أنجلوس من تسونامي الحرائق وأعاصير ألسنة اللهب؟ يعرض الآن Next رئيس الوزراء البولندي يتهم روسيا بالتخطيط لـ"أعمال إرهابية" تستهدف شركات الطيران حول العالم يعرض الآن Next ضربة ثانية للمستشار شولتس: انكماش الاقتصاد الألماني للعام الثاني على التوالي في عام 2024 يعرض الآن Next "أيها الدموي.. يا وزير الإبادة" هكذا قاطعت سيدتان خطاب أنتوني بلينكن تنديدا بموقفه من حرب غزة اعلانالاكثر قراءة "كنتُ اليد الحازمة التي كان العالم بحاجة إليها".. بايدن يخرج من البيت الأبيض منتشيًا بـ"إنجازاته" ما هي أهم بنود اتفاق تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة؟ حرائق لوس أنجلوس تستعر وتتوسع وساعات حاسمة في مواجهة أعاصير من ألسنة اللهب تسببها الرياح العاتية نقل الرئيس الكوري الجنوبي المعزول يون سوك يول إلى مركز احتجاز بعد تحقيق استمر 10 ساعات معارض للسعودية ومؤيد لحزب الله .. من هو الإمام المدعو لحفل تنصيب ترامب؟ اعلانLoaderSearchابحث مفاتيح اليومإسرائيلدونالد ترامبوقف إطلاق النارقطاع غزةحركة حماسالصراع الإسرائيلي الفلسطيني أسرىغزةشرطةسوريابشار الأسدفسادالموضوعاتأوروباالعالمالأعمالGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامجخدماتمباشرنشرة الأخبارالطقسآخر الأخبارتابعوناتطبيقاتتطبيقات التواصلWidgets & ServicesJob offers from AmplyAfricanewsعرض المزيدAbout EuronewsCommercial ServicesTerms and ConditionsCookie Policyسياسة الخصوصيةContactWork at Euronewsتعديل خيارات ملفات الارتباطتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2025