«فلسطين في القلب».. في متحف الطفل غدا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تنظم جمعية مصر الجديدة برئاسة الدكتور نبيل حلمي غدا، يوما فلسطينيا بعنوان "فلسطين في القلب"، دعما للشعب الفلسطيني في محنته الحالية وإسهاما في نشر الوعي بتاريخ فلسطين العربي والإسلامي، ومواكبا للذكرى 75 لليوم العالمي لحقوق الإنسان.
وتعقد الفعاليات في مركز الطفل للحضارة والإبداع "متحف الطفل"، إحدى المراكز الابداعية التابعة للجمعية، بالتعاون مع الجالية الفلسطينية والاتحاد العام للمرأة الفلسطينية بمصر برئاسة أمال الأغا.
وقال الدكتور نبيل حلمي، رئيس مجلس إدارة الجمعية في تصريح له اليوم، إن فعاليات اليوم يحمل في طياته إحياء التاريخ الفلسطيني، الزمان والمكان، من خلال فقرات تراثية للفلكولور الفلسطيني تهدف إلى التأكيد على تاريخ فلسطين ومكانتها في الحضارة الإسلامية والعربية، خاصا في وقت الأزمات مع ما شهدناه خلال أحداث غزة.
وأشاد بدور القيادة السياسية المصرية في دعم الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني ودعم صموده والوقوف معه في كل محنة، ومعربا كأحدى مؤسسات المجتمع المدني عن تأييد الشعب المصري للرئيس عبد الفتاح السيسي الذي أكد على أنه «لا تهجير للفلسطينيين في قطاع غزة إلى مصر»، وأن موقف مصر «حاسم في رفض مخططات تهجير الفلسطينيين سواء من غزة أو الضفة لمصر والأردن»، كما شدد على أن «التهجير (خط أحمر) لم ولن نقبل أو نسمح به».
من جانبه، أكد الدكتور أسامة عبد الوارث مدير متحف الطفل ورئيس المجلس الدولي للمتاحف بمصر، أهمية دور المتاحف بالمشاركة المجتمعية و إبراز العادات والتقاليد والأعراف للشعوب والحفاظ على التراث الإنساني وتعميق مشاعر الاعتزاز بهوية الفرد والمجتمع.
وأشار عبد الوارث إلى أن فعاليات اليوم تشمل ورشة تعليم رسم ديجيتال بمشاركة الفنان عمرو أمين، وفقرة فنية في حب فلسطين بمشاركة فريق برنامج إدراك لذوي الهمم، وعزف موسيقي بالحديقة كامنجا الفنان محمد الشري، و فقرة رقص دبكة فلسطين، وتلوين الوجه للأطفال، وبازار المنتجات الفلسطينية.
المقاومة مش إرهاب.. خالد النبوي يدعم القضية الفلسطينية
الهلال الأحمر الفلسطيني: 280 من كوادرنا استشهدوا في قطاع غزة
وزير الخارجية الإماراتي والأمين العام للأمم المتحدة يبحثان تطورات الأوضاع في فلسطين
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: فلسطين قوات الاحتلال قطاع غزة لبنان اسرائيل الاحتلال الاسرائيلي اخبار فلسطين عاصمة فلسطين تل ابيب فلسطين اليوم غلاف غزة الحدود اللبنانية قصف اسرائيل طوفان الاقصى احداث فلسطين اسرائيل ولبنان مستشفيات غزة الحدود مع لبنان لبنان واسرائيل
إقرأ أيضاً:
متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل يحتفل بمرور 121 عام على إنشائه
بمناسبة ذكرى مرور 121 عام على إنشائه، ينظّم متحف قصر الأمير محمد علي بالمنيل جولات إرشادية مجانية للزائرين المصريين وأنشطة وورش فنية للأطفال، بالإضافة إلى تنظيم معرض أثري مؤقت بعنوان "كنوز المرأة" يضم 20 قطعة أثرية من مقتنيات الأمير محمد على تضم مجموعة من الأحزمة ودبابيس الشعر ومرايات وأحذية وقباقيب وقنينة عطر ومنشة ومروحة.
كما يُنظم المتحف معرض آخر عن الإدارة الزراعية بالمتحف يعرض بعض أنواع النباتات الموجودة فى حديقة القصر.
تعرف على قصر الأمير محمد علي بالمنيل:
يُعد المتحف أحد أجمل وأهم القصور التاريخية في مصر، بدأت فكرة تحويله إلى متحف بعد وفاة الأمير تحقيقاً لوصيته.
تم إغلاق القصر عام 2005، وأعيد افتتاحه بعد الانتهاء من مشروع ترميمه عام 2015، كما أعيد افتتاح متحف الصيد بالقصر عام 2017.
مصرع شابين إثر انهيار حفرة عليهما أثناء التنقيب عن الآثار بكرداسةبدأ الأمير محمد على توفيق في بناء القصر عام 1903، ويتكون من سراي الإقامة، سراي الاستقبال، سراي العرش، المسجد، المتحف الخاص، متحف الصيد، برج الساعة، والقاعة الذهبية، جميعها بداخل سور ضخم شُيد على طراز حصون القرون الوسطي. أما باقي مساحة القصر فقد تم تخصيصها لتكون حديقة تضم عدد من الأشجار النادرة والنباتات التي جمعها الأمير من مختلف دول العالم.
قطعة أثرية
ويضم المتحف ما يقرب من 4730 قطعة أثرية فريدة تعكس صورة حية لما كانت عليه حياة أمراء الأسرة الملكية في مصر آن ذاك، من بينهم تحف نادرة منها سجاد وأثاث ومناضد عربية مزخرفة، وصور ولوحات زيتية لكبار الفنانين ومجوهرات ونياشين.
يقع القصر بجزيرة منيل الروضة كتحفة معمارية وفنية جامعة لعناصر الفنون الإسلامية المختلفة ما بين فاطمي ومملوكي وعثماني وأندلسي وفارسي وشامي، ليُمثل فترة هامة من تاريخ مصر الحديث، فهو مرجع هام لدارسي العمارة والفنون الإسلامية، كما إنه يظهر ثقافة الأمير محمد على توفيق ورؤيته لدمج الجمال الفني بالتاريخ.
تعزيز أوجه التعاون المشترك بين مصر والسعودية في مجال الآثاروقد بدأ الأمير محمد على توفيق عام 1903 ببناء القصر بعد أن وضع تصميماته الهندسية والزخرفية حيث انتهي في البداية من بناء سراي الإقامة ثم توالت أعمال البناء حتى انتهي من باقي سرايات القصر، كما أوصى بتحويله إلى متحف.