بمشاركة ممثلي 20 شركة.. حوار مصرى روسي في التعليم والاقتصاد
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
نظم البيت الروسي بالقاهرة بالتعاون مع البرنامج الاحتياطى الاداري الرئاسي الروسي المنتدى الاقتصادي المصري الروسي بحضور الدكتور إيجور بولياتشينكو رئيس قسم التعاون الدولي للبرنامج الرئاسي الروسي، والدكتور عمرو الديب رئيس قسم الشرق الأوسط فى الأكاديمية الرئاسية الروسية، بمشاركة ممثلي 20 شركة روسية تمثل جامعات ومعاهد بحثية وشركات روسية في مجالات مختلفة، وأكثر من 70 شركة مصرية بهدف توطيد التعاون المصري الروسي فى كافة المجالات.
وافتتح المنتدى شريف جاد الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية ومسئول النشاط الثقافي بالبيت الروسي بالقاهرة بكلمة رحب فيها بالمبادرة الروسية التى اطلقها الدكتور عمرو الديب في ظل اهتمام روسي بالانفتاح على السوق المصري.
وأكد جاد أن المشاركين فى لقاء اليوم هم اصحاب القدرات التنفيذية القادرة على تفعيل العلاقات الثنائية وتوطيد العمل المشترك على أرض الواقع، مشيرا إلى أن هناك فرص واعدة للروس في السوق المصري وللمصريين فى السوق الروسي فى ظل إرادة سياسية بين القيادتين.
وذكر الأمين العام لجمعية الصداقة المصرية الروسية، أن الثقة في الشريك الروسي توجد بقوة لدى المصريين فيكفى انها الدولة الوحيدة في العالم التى نفذنا معاها 97 مشروعا من اهم المشروعات الكبرى فى تاريخ مصر المعاصر.
وأشار الدكتور عمرو الديب إلى أن البرنامج الاحتياطى الاداري الرئاسي الروسي وهوالمسئول عن اعداد الكوادر الروسية للمناصب الهامة يسعى بجدية الى تعزيز التعاون بين البلدين، ويقدم في هذا الاطار مبادرات فعالة قابلة للتنفيذ وهو ما يعكس الإرادة الروسية فى الاتجاة شرقا وتعزيز التعاون مع دول المنطقة وفي مقدمتها مصر التى تعد شريكا استراتيجيا لروسيا، وعبر الديب عن سعادته برد فعل الشركات الروسية التى اتت الي مصر محملة باحلام عريضة لتفعيل التعاون فى المجالات المختلفة.
وأوضح الديب، أن الجانب المصري حضر بقوة وهو ما يعكسه عدد الشركات المصرية التى حضرت أكثر من 70 شركة بالإضافة لحضور المهندس أحمد طه ممثل جمعية المصدرين المصريين حيث اهتم الجانب المصري بمناقشة قضايا التعاون فى مجال التعليم والعلاقات التجارية وبحث مسائل الاستيراد والتصدير بين البلدين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: البيت الروسي بالقاهرة جمعية الصداقة المصرية الروسية
إقرأ أيضاً:
رسوم ترامب المتبادلة ترفع احتمالات ركود الاقتصاد الأميركي
أثارت التعريفات المتبادلة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب في إطار ما أطلق عليه اسم "يوم التحرير"، مخاوف بشأن النمو العالمي والاقتصاد الأميركي، لا سيما إذا استمرت لفترة مطوّلة من دون مراجعة أو تعديل.
رأى الخبير الاقتصادي في "إنترأكتيف بروكرز" خوسيه توريس في تصريح لـ"الشرق"، أن الرسوم التي أعلنها ترمب في "يوم التحرير"، كانت "أسوأ مما توقعته الأسواق"، مشيراً إلى أن استمرارها قد يلحق ضرراً بالغاً بالنمو العالمي، والاقتصاد الأميركي.
وأوضح أن الاقتصاد الأميركي يواجه تحديات كبيرة، متوقعاً ألا يتجاوز نمو الناتج المحلي الإجمالي هذا العام نسبة 0.8%، مع ارتفاع احتمال دخول البلاد في حالة ركود.
قبل أيام من إعلان الرسوم الأخيرة، خفض محللو "غولدمان ساكس" توقعاتهم لمؤشر "إس آند بي 500" للمرة الثانية خلال الشهر الجاري، مشيرين إلى تصاعد مخاطر الركود والغموض المتزايد المرتبط بالرسوم الجمركية.
وكتب الفريق الذي يقوده ديفيد كوستين في مذكرة بحثية أن "تباطؤ النمو وتزايد الغموض يبرران ارتفاع علاوة المخاطر على الأسهم وانخفاض مضاعفات التقييم". وأضاف: "إذا تدهورت آفاق النمو وثقة المستثمرين أكثر، فإن التقييمات قد تنخفض بوتيرة تفوق توقعاتنا الحالية".
خفض توقعات النمو العالمي
القلق بشأن النمو والاقتصاد الأميركي له ما يبرره حتى قبل إعلان الرسوم الأخيرة، إذ لفتت المديرة العامة لصندوق النقد كريستالينا غورغييفا في مقابلة قبل أيام، إلى أن الصندوق قد يلجأ إلى خفض توقعاته للنمو العالمي في تقريره المقبل في أبريل.
وكان الصندوق رفع في يناير تقديراته للنمو الاقتصادي العالمي لعام 2025 إلى 3.3% من 3.2% في تقريره السابق في أكتوبر، ويُعزى معظم هذا الارتفاع إلى زيادة بواقع نصف نقطة مئوية للتوقعات الخاصة بالولايات المتحدة إلى 2.7%.
مخاوف من ارتفاع التضخم
اللافت في هذه الرسوم أنها لم تشمل كندا والمكسيك. توريس رد ذلك إلى الرسوم المرتفعة المفروضة عليهما أصلاً والبالغة 25%، إلى جانب حرص واشنطن على عدم تقويض علاقاتها الاقتصادية مع جيرانها المباشرين، وأكبر شركائها التجاريين.
ولكنه رأى أن الرسوم الشاملة، قد تعيد مستويات التضخم في الولايات المتحدة إلى 3.5% بحلول نهاية العام، وهو رقم بعيد عن مستهدفات الاحتياطي الفيدرالي عند 2%.