فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يوم الجمعة من الأيام الفضيلة عند المسلمين، من بين الأعمال المخصصة في يوم الجمعة قراءة سورة الكهف، كما أوصى النبي صلى الله عليه وسلم، ومن بين فضائل يوم الجمعة قراء سورة الكهف، لما قيل عنها في السيرة النبوية، إنها نور ما بين الجمعتين، كما أن قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، من السنن المستحبة عند النبي صلى الله عليه وسلم.
ويتساءل الكثير من المسلمين بشأن قراءة سورة الكهف، فهل تقرأ في العلن أم جهرًا، لتجيب دار الإفتاء، عبر صفحتها الرسمية «فيسبوك» أنه من المستحب قراءة سورة الكهف في أي وقت خلال يوم الجمعة، كما يجوز قراءتها سرًا أو جهرًا.
فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة ورد في السنة النبوية، أحاديث نبوية شريفة عن فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، كما أشار العديد من علماء الدين، إلى أسباب قراءة سورة الكهف، وجاءت كالتالي.
1- هي نور يهدي المسلم الذي يقرؤها، ويعفيه من فعل المعاصي.
2- ترشد المسلم إلى طريق الخير وتبعده عن الشر.
3- جاء عن عبدالله بن عمر «رضي الله عنه» أن النبي «صلى الله عليه وسلم» قال: (من قرأ سورةَ الكهفِ في يومِ الجمعةِ سطع له نورٌ من تحت قدمِه إلى عنانِ السماءِ يضيءُ به يومَ القيامةِ، وغُفر له ما بين الجمعتين).
4- تلاوة عشر آيات من سورة الكهف تعفي المسلم من فتنة المسيح الدجال. 5- قراءة سورة الكهف يوم الجمعة، تضىء للمسلم ما بين الجمعتين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة فضل قراءة سورة الكهف سورة الكهف يوم الجمعة قراءة سورة الکهف یوم الجمعة
إقرأ أيضاً:
هل أداء العمرة في شهر رجب سنة عن النبي .. عالم أزهري يرد بالدليل
أكد الدكتور محمد الشحات الجندي، عضو مجمع البحوث الإسلامية، أنه لا يوجد دليل شرعي يثبت أن للعمرة في شهر رجب فضلًا خاصًا أو ترغيبًا من النبي صلى الله عليه وسلم.
وأوضح الجندي أن الرسول الكريم لم يقم بأداء العمرة في هذا الشهر، مما يجعل الاعتقاد بوجود فضل خاص لهذا الفعل أمرًا غير صحيح من الناحية الشرعية.
الأزهر: رجب من الأشهر الحُرُم ويحمل معاني عظيمة وإلهامات روحيةعبادة واحدة يجب الإكثار منها في شهر رجب.. الإفتاء توصي بهاوأضاف الجندي، في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن السيدة عائشة -رضي الله عنها- نفت بشكل قاطع أن يكون النبي صلى الله عليه وسلم قد اعتمر في شهر رجب.
واستشهد بحديث رواه الإمامان البخاري ومسلم، حيث قالت السيدة عائشة: "ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم في رجب قط".
وساق الجندي تفاصيل سند الحديث الذي يوضح الواقعة، حيث ذكر أنه جاء عن إسحاق بن إبراهيم عن جرير عن منصور عن مجاهد.
وذكر مجاهد: "دخلتُ أنا وعروة بن الزبير المسجد، فإذا عبد الله بن عمر جالس إلى حجرة عائشة، والناس يصلون الضحى في المسجد. فسألناه عن صلاتهم؟ فقال: بدعة.
فقال له عروة: يا أبا عبد الرحمن، كم اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فقال: أربع عمرٍ، إحداهن في رجب. فكرهنا أن نكذبه ونرد عليه، وسمعنا استنان عائشة في الحجرة. فقال عروة: ألا تسمعين يا أم المؤمنين إلى ما يقول أبو عبد الرحمن؟ فقالت: وما يقول؟ قال: يقول اعتمر النبي صلى الله عليه وسلم أربع عمرٍ إحداهن في رجب. فقالت: يرحم الله أبا عبد الرحمن، ما اعتمر رسول الله صلى الله عليه وسلم إلا وهو معه، وما اعتمر في رجب قط".
وشدد الدكتور محمد الشحات الجندي على أهمية الاعتماد على النصوص الصحيحة في تحديد الأحكام الشرعية، وتجنب الانسياق وراء معتقدات لا تستند إلى دليل شرعي واضح. ودعا المسلمين إلى الاقتداء بالسنة النبوية الصحيحة في أداء العبادات، مؤكدًا أن العبرة في العمرة تكمن في أدائها خالصة لله دون تخصيص زمان أو مكان لم يرد بشأنه نص شرعي.