بعد الحرب على غزة.. المقاطعة تُكبد ستاربكس 11 مليار دولار
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تكبدت شركة ستاربكس 11 مليار دولار بسبب الدعوات للمقاطعة بعد حرب إسرائيل على غزة، بالإضافة إلى تأثير إضرابات الموظفين، وضعف النشاط الترويجي.
وأدت حملات المقاطعة وإضرابات الموظفين، وضعف الإقبال على العروض الترويجية، إلى انخفاض القيمة السوقية لستاربكس، بنحو 10.9 مليارات دولار، ما أدى إلى محو 9.4% من قيمتها.وفي غضون 19 يوماً منذ 16 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، انخفضت أسهم ستاربكس 8.96%، ما يعادل خسارة تقارب 11 مليار دولار، وسط تقارير المحللين عن تباطؤ المبيعات والاستجابة الضعيفة لعروض موسم العطلات، وفقاً لتقرير نشره "بيزنس إنسايدر"، نقلاً عن صحيفة "نيوزويك" الأمريكية.
وانخفضت أسهم ستاربكس 12 جلسة متتالية في سوق الأسهم، وهي أطول سلسلة مسجلة على الإطلاق منذ طرح الشركة للاكتتاب العام في 1992، ويبلغ سعر تداول السهم حالياً حوالي 95.80 دولاراً بانخفاض عن أعلى مستوى سنوي، سجله وبلغ 115 دولاراً .
وتأتي مقاطعة ستاربكس ضمن حملة لمقاطعة علامات تجارية عالمية بسبب دعمها لإسرائيل، ما دفع فرع الشركة في مصر مثلاً، إلى تسريح عدد كبير من موظفيه.
وتواجه ستاربكس، التي تمتلك أكثر من 35 ألف فرعاً حول العالم، في 86 دولة، تحدياً كبيراً للحفاظ على سمعة علامتها التجارية في ظل هذه المقاطعة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي أحداث السودان سلطان النيادي غزة وإسرائيل مونديال الأندية الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل ستاربكس
إقرأ أيضاً:
COP 29.. تمويل سنوي بقيمة 300 مليار دولار للبلدان النامية
بعد أسبوعين من المفاوضات، وافقت دول العالم المجتمعة في باكو الأحد على اتفاق يوفر تمويلا سنويا لا يقل عن 300 مليار دولار للدول النامية لمكافحة التغير المناخي، حسب ما جاء في البيان الختامي لمؤتمر الأطراف COP 29، مساء السبت.
وإثر ليلتين من التمديد في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين (COP 29)، قبلت البلدان النامية بهذا الالتزام المالي من البلدان المتقدمة حتى عام 2035.
وكانت التعهدات المالية للدول النامية لمساعدتها على خفض انبعاثات الغازات المسببة للاحتباس الحراري، محور مناقشات مكثفة في باكو، مع وجود صراع حول أي الدول يجب أن تدفع ومن أي مصادر يجب سحب الأموال.
وكانت رويترز قد ذكرت في وقت سابق أن الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول غنية أخرى سيدعمون هدف التمويل العالمي السنوي البالغ 300 مليار دولار في محاولة لإنهاء الجمود في القمة التي تستمر أسبوعين.
وكان من المقرر اختتام القمة الجمعة لكنها امتدت لوقت إضافي مع سعي مفاوضين من نحو 200 دولة للتوصل إلى اتفاق بشأن خطة التمويل المناخي العالمية في العقد القادم.
ومن المزمع أن يحل الهدف الجديد محل تعهدات سابقة من الدول المتقدمة بتقديم تمويل مناخي بقيمة 100 مليار دولار سنويا للدول النامية بحلول عام 2020. وتم تحقيق الهدف في 2022 بعد عامين من موعده وينتهي سريانه في 2025.
واتفقت الدول مساء السبت أيضا على قواعد سوق عالمية لشراء وبيع أرصدة الكربون التي يقول المؤيدون إنها ستؤدي إلى استثمارات بمليارات الدولارات في مشروعات جديدة داعمة لمكافحة ظاهرة الاحتباس الحراري.