«مسعود» يتابع سير العمل بـ«العدل».. ويؤكد دعم الوزارة لكافة الاحتياجات
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
التقى وزير العدل بالحكومة الليبية، المستشار خالد مسعود، رئيس نيابة أجدابيا الإبتدائية، ومدير نيابة أجدابيا الجزئية، ورئيس فرع جهاز الشرطة القضائية أجدابيا، ورئيس مكتب خدمات الهيئات القضائية البريقة، بديوان الوزارة في بنغازي، لمتابعة سير العمل بقطاع العدل.
وبحسب بيان وزارة العدل بالحكومة الليبية، استمع «مسعود»، خلال الاجتماع الموسع، إلى تفاصيل سير العمل اليومي، والمشاكل التي تواجه القطاع للرفع من معدل الأداء، وسبل معالجة كافة العراقيل الإدارية التي قد تواجه أعضاء الهيئات القضائية وكافة الموظفين بالقطاع.
ووقف الوزير على احتياجات النيابات الإبتدائية والجزئية من مطبوعات القطاع، مؤكدا على دعم الوزارة لكافة الاحتياجات في القريب العاجل.
الوسومأجدابيا الحكومة الليبية وزارة العدل بالحكومة الليبيةالمصدر: صحيفة الساعة 24
كلمات دلالية: أجدابيا الحكومة الليبية وزارة العدل بالحكومة الليبية
إقرأ أيضاً:
مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية يكشف عن معطيات جديدة عن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها
قال مدير المكتب المركزي للأبحاث القضائية، الشرقاوي حبوب، اليوم الاثنين بسلا، إن المكتب تمكن بتعاون مع المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، من إحباط مخطط إرهابي خطير كان يستهدف المملكة، وذلك بفضل معلومات استخباراتية دقيقة. العملية الأمنية التي استمرت حوالي عام أسفرت عن تفكيك خلية إرهابية تتكون من 12 شخصًا، تم توقيفهم في مدن متعددة بينها العيون، الدار البيضاء، فاس، طنجة، وأزمور.
واضاف الشرقاوي في ندوة صحفية نظمها المكتب المركزي للأبحاث القضائية أن الخلية، التي أطلق أعضاؤها على أنفسهم اسم “أسود الخلافة في المغرب الأقصى”، كانت تخطط لتنفيذ هجمات إرهابية في عدة مدن مغربية. عمليات البحث والتفتيش التي تلت توقيف أفراد الخلية أسفرت عن ضبط مواد وأسلحة خطيرة، بما في ذلك عبوات ناسفة جاهزة للاستعمال، وأسلحة نارية وذخيرة، بالإضافة إلى معدات يُشتبه في استخدامها لصناعة المتفجرات.
وذكر ان التحقيقات كشفت أن الخلية كانت على اتصال مباشر مع قيادي بارز في تنظيم “داعش” بمنطقة الساحل الإفريقي، المدعو “عبد الرحمان الصحراوي”، الذي قدم الدعم اللوجيستي والمعدات اللازمة لتنفيذ المخطط الإرهابي. من بين الاكتشافات المهمة، كان مخبأ للأسلحة يقع في منطقة الراشيدية، حيث تم العثور على شحنة من الأسلحة النارية، بما في ذلك بنادق ومسدسات وكمية كبيرة من الذخيرة.
وتجدر الإشارة إلى أن هذه العملية تندرج في إطار جهود المغرب المستمرة لمكافحة الإرهاب والتصدي لأي محاولات تهدد أمنه الداخلي، مع تعزيز التعاون الأمني والاستخباراتي على الصعيدين الإقليمي والدولي.