أشعلت الفرقة السورية شكون أجواء القاهرة عبر إحياء كبرى حفلاتها الغنائية في مصر في سفح الأهرامات.

احتفلت فرقة شكون مع جمهورها المصري بإطلاق ألبومها الموسيقي الجديد "مسرحية" والذي يضم عشر أغنيات مختلفة، من بينها رائعة "الفرات" التي أطلقتها مؤخرا بشكل فيديو كليب غير معتاد في تصميمه الذي يحاكي لعبة فيديو جيم حقيقية وتم صدورها مع لعبة "تطبيق موبايل" واقعية تجسد فكرة الكليب في تجربة تعد هي الأولى من نوعها بالعالم العربي.

واستهلت شكون من الأهرامات جولة حفلاتها الغنائية العالمية احتفالا بالألبوم تضم أكثر من 11 حفلة تمر خلالها بين تونس والسعودية وبريطانيا والإمارات ولبنان وهولندا وكندا وتستمر على مدار شهرين.

وقررت شكون مساندة الشعب الفلسطيني عبر تبرعها بعائدات الحفل لصالح الهلال الأحمر في محاولة لتقديم الدعم لأهالي غرة.

فرقة شكون بدأت رحلتها الموسيقية منذ ثمان سنوات وتضم الثنائي أمين من سوريا وثوربن من المانيا، الذين قررا خلط تجاربهما وخلفياتهما الموسيقي في مشروع ثنائي، يمزج بين الفلكلور السوري  العربي مع الموسيقى الإلكتروية والإيقاعات العالمية.

IMG-20231207-WA0008 IMG-20231207-WA0005 IMG-20231207-WA0006 IMG-20231207-WA0007

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهرم حفلات شكون القاهرة IMG 20231207

إقرأ أيضاً:

لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟

رغم بلوغه 73 عاما، لا يزال المغني البريطاني الشهير ستينغ في ذروة نشاطه الفني، رافضا فكرة الاكتفاء بالأمجاد أو الانسحاب من الساحة الموسيقية.

فبعد أن باع أكثر من 155 مليون أسطوانة وفاز بـ17 جائزة غرامي، سواء بصفة فنان منفرد أو قائد لفرقة الروك البريطانية الشهيرة "ذا بوليس" (The Police)، لم يعد لدى ستينغ ما يثبته نظريا.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2تامر حسني يوضح حقيقة مشاركته في مؤتمر طبي بعد سقوط حامل إضاءة وإصابة الحضورlist 2 of 2محسن جمال.. 4 عقود من الإبداع ساهمت في تشكيل الغناء المغربيend of list

ومع ذلك، فإن فكرة العيش على الإنجازات القديمة تبدو بالنسبة له أمرا مستحيلا.

ومنذ انطلاق جولته العالمية "ستنيغ 3.0" (Sting 3.0) العام الماضي، يؤكد التزامه بالتحدي المستمر كوسيلة للحفاظ على حيوية إبداعه.

وقال النجم البريطاني، "لا أرغب في دخول منطقة الراحة. أعتقد أن ذلك سيكون بمثابة شهادة وفاة لإبداعي. يجب على المرء أن يشعر بعدم الارتياح قليلا حتى يتعلم ويتطور ويحسن أداءه في شيء ما. الأمر أشبه بحياة الرياضي الذي يدفع عضلاته باستمرار للوصول إلى أقصى طاقته".

فرقة مصغرة بروح كبيرة

في إطار بحثه عن تحدٍ جديد، قرر ستينغ خلال جولة "ستنيغ 3.0" أن يخوض تجربة فريدة عبر تقليص فرقته الحية إلى 3 موسيقيين فقط، هو أحدهم، بدلا من الاعتماد على فرقة كبيرة.

ويعلق على هذه الخطوة قائلا، "أعتقد أن المسار الأكثر إثارة للاهتمام بالنسبة لي حاليا هو تقليص كل شيء إلى أقصى حد، مع الأمل بأن تكون الأغاني قوية بما يكفي لتحمل هذا التبسيط".

إعلان

وللمقارنة، كانت جولة ستينغ السابقة "ماي سونغز" (My Songs)، التي انطلقت في مايو/أيار 2019، تضم فرقة موسيقية كاملة يصل عدد أفرادها إلى 8 موسيقيين، بما فيهم عازف الغيتار المخضرم دومينيك ميلر، الذي يرافق ستينغ أيضا في التشكيلة الثلاثية الجديدة.

أما قرع الطبول، فقد تولاه كريس ماس، المعروف بعضويته السابقة في فرقة "مامفورد آند سنز".

ويضيف ستينغ مازحا، "لا أحب مصطلح ‘الثلاثي القوي’، لكنه بالفعل قوي جدا. نحن نستمتع بهذه التجربة رغم أن العمل أصبح أصعب بكثير مقارنة بالأداء مع فرقة كبيرة".

ظلال "ذا بوليس" حاضرة

التشكيلة المصغرة تعيد بطبيعة الحال إلى الأذهان التكوين الكلاسيكي لفرقة "ذا بوليس"، التي كان ستينغ يقودها في سبعينيات وثمانينيات القرن الماضي.

ويعترف بهذا التشابه قائلا، "نعم، الأجواء قريبة جدا مما كنا عليه مع ذا بوليس. نحن نقدم الكثير من الأغاني التي كتبتها لتلك الفرقة. لقد عشت تلك التجربة بالفعل".

لكنه في الوقت نفسه يُصر على أن المشروع الحالي ليس محاولة لإحياء الفرقة القديمة، "فلا نحاول أن نكون مثل ‘ذا بوليس’. أنا القاسم المشترك، لذا فالمقارنات أمر طبيعي. لكنها ليست شيئا أُفكر فيه كثيرا. هذا ما نحن عليه الآن، وأنا الشخص نفسه".

ويُعرف أن علاقته مع زميليه السابقين آندي سامرز وستيوارت كوبلاند لا تزال ودية، رغم انتهاء حقبة الإبداع المشترك بينهم.

ألبوم حي جديد

ولمواكبة الجولة الجديدة، أطلق ستينغ ألبوما حيا بعنوان "ستنيغ 3.0 لايف" (Sting 3.0 Live)، صدر في 25 أبريل/نيسان الجاري.

يتضمن الألبوم 9 أغنيات في النسخة المدمجة وأسطوانات الفينيل، و10 أغنيات في النسخة الرقمية، مع إصدار خاص محدود في الولايات المتحدة يضم 17 أغنية موزعة على أسطوانتين.

ويقدم الثلاثي خلال الحفلات أكثر من 20 أغنية كل ليلة، نحو نصفها من أغنيات "ذا بوليس"، بينما يتوزع الباقي على أبرز أعمال ستينغ الفردية.

إعلان

رغم مرور الزمن، لم تفقد أغنيات كلاسيكية مثل "ميسج إن آ بوتل" حيويتها، على الرغم من بطء بسيط في الأداء وصوت ستينغ الذي أصبح أكثر خشونة مع تقدم العمر. ويضم الألبوم أيضا أنجح أغنياته المنفردة مثل "إنغلشمان إن نيويورك"، و"فيلدز أوف غولد"، و"أول ذيس تايم".

وبعد مسيرة تمتد لما يقرب من 50 عاما على خشبة المسرح، لا تزال الرغبة في الأداء مشتعلة لدى ستينغ، بل ويعتبرها مصدر سعادة متجددة.

يقول عن ذلك، "إنها متعة لا توصف أن تقف أمام 20 ألف شخص كل ليلة، وأن ترى السعادة في وجوههم. أنا ممتن جدا لذلك، وأدرك كم أنا محظوظ لأنني أعيش هذه الحياة. لا، أنا أحب هذا العمل. لن أتخلى عنه أبدا".

مقالات مشابهة

  • إليسا تتصدر الترند بعد نجاح حفلها في ألمانيا
  • لا أعرف الراحة.. كيف حافظ ستينغ على نجوميته العالمية بعد 50 عاما؟
  • بالصور | بلدية الأصابعة تكرم فرقة الدعم والإسناد تقديرًا لدورهم في إخماد الحرائق
  • نائب أمير الرياض يتفاعل مع فرقة رجال الحجر: ودنا نلعب معهم للصبح..فيديو
  • «فيديو».. إليسا تتعرض لموقف محرج خلال حفلها في فرنسا
  • لهذا السبب.. محمد خميس يتصدر تريند "جوجل"
  • مطالبات إسرائيلية بتابوت النبي موسى من مصر.. دفن تحت الأهرامات
  • فايا يونان تهدي أغنية للراحل الزميل صبحي عطري خلال حفلها في الرياض.. فيديو
  • سارة كامل.. أول من جعلت النساء يدرن مع الكون
  • أمال ماهر في صدارة التريند بعد حسم الجدل لـ «صوت مصر» | فيديو