قال القائم بأعمال سفارة الصين، تشانج تاو، اليوم الخميس، إنه يجب دفع وقف إطلاق النار على نحو شامل وعادل بشكل سريع.

وأكد تشانج تاو، خلال صالون إعلامي مع الصحفيين المصريين، أن الهدنة الإنسانية لا يجب أن تكون وقف مؤقت لإطلاق النار وبعد ذلك تتوسع العمليات العسكرية، بل يجب أن تكون علي نحو شامل ودائم.

وأشار القائم بالأعمال إلى أنه يجب على الأطراف المعنية بذل كل الجهود الممكنة لوقف القتال والحرب في غرة.

وأضاف، أنه يجب اتخاذ خطوات وإجراءات أكثر فاعلية لحماية المدنيين في غزة.

وأعرب تشانج تاو عن معارضة الصين لسقوط آلاف المدنيين في غزة، ورفضها للعقاب الجماعي لأهالي غزة والتهجيرالقسري لأهالي القطاع.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الهدنة الإنسانية القائم بأعمال سفارة الصين تشانج تاو وقف إطلاق النار فلسطين إسرائيل

إقرأ أيضاً:

«الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور أبو بكر القاضي، أمين صندوق النقابة العامة للأطباء: "ننتظر تسلم مسودة مشروع قانون المسئولية الطبية من مجلس الوزراء للاطلاع عليها بشكل تفصيلي، نطالب بأن يضمن القانون حماية الطبيب طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يتعمد الإهمال أو الخطأ".

جاء ذلك تعليقًا على موافقة مجلس الوزراء مبدئيًا على مشروع قانون المسئولية الطبية، في خطوة منتظرة منذ سنوات لمعالجة العلاقة بين الأطباء والمرضى، وتقنين آلية التعامل مع الأخطاء الطبية.

وأضاف "القاضي" في تصريح خاص لـ"البوابة نيوز": نرفض تماماً حبس الطبيب طالما انه لم يتعدى القانون والتزم بالمادة العلمية والبروتوكولات المتعارف عليها، ويُعاقب الطبيب بالحبس في حالة:
- انه يعمل في مكان غير مرخص له
- ان يكون مخالف للبروتوكولات العلمية المتعارف عليها 
- يعمل في غير تخصصه


وأشار الدكتور ابو بكر القاضي، إلى أن النقابة تسعى إلى:
الفصل بين الخطأ الطبي والمخالفات الجنائية، حيث يتم التعامل مع الأخطاء الطبية من منظور مهني بحت، وإقرار آلية تعويض عادلة للمتضررين دون المساس بكرامة الطبيب أو وضعه المهني.
واستكمل امين صندوق النقابة العامة للأطباء: إنشاء صندوق تعويضات يمول عبر اشتراكات الأطباء والمستشفيات لتغطية الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.

يذكر انمشروع قانون المسئولية الطبية، وفقًا لما أعلنه مجلس الوزراء، يهدف إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسية التي تعزز العلاقة بين الطبيب والمريض وتضمن العدالة للطرفين، وتشمل:

1. تنظيم العلاقة بين الطبيب والمريض: وضع إطار قانوني يحكم التعامل بين الطرفين ويحدد حقوق وواجبات كل منهما.

2. التعامل مع الأخطاء الطبية بشكل مهني: الفصل بين الخطأ الطبي الناتج عن ممارسة المهنة بحسن نية وبين المخالفات الجسيمة أو الإهمال المتعمد.

3. حماية الأطباء من الحبس غير المبرر: ضمان عدم تعرض الطبيب للعقوبات الجنائية طالما التزم بالبروتوكولات العلمية المتعارف عليها ولم يرتكب إهمالًا جسيمًا.

4. تشكيل لجان متخصصة لفحص الشكاوى الطبية: إنشاء لجان مهنية تضم خبراء في الطب والقانون لفحص الشكاوى المتعلقة بالأخطاء الطبية قبل تحويلها للقضاء.

5. تعويض المرضى عن الأضرار الطبية: وضع آلية عادلة لتعويض المرضى عن الأضرار الناجمة عن الأخطاء الطبية غير المتعمدة.

6. تحسين بيئة العمل للأطباء: طمأنة الأطباء وضمان حقوقهم القانونية، مما يشجعهم على أداء عملهم دون خوف أو قلق من الملاحقة القضائية.

يأتي القانون استجابة لمطالب متكررة من الأطباء لتحسين الوضع القانوني لمهنتهم مع ضمان حقوق المرضى في الوقت ذاته.

مقالات مشابهة

  • فرنجية استقبل القائم بأعمال سفارة الكويت.. هذا ما تم بحثه
  • محمد بن حمد يشهد العرس الجماعي الـ 26 لـ 170 عريساً
  • تنويه عاجل من مديرية إحصاء الأنبار لأهالي المحافظة
  • مسيرة المسجد الحسيني .. حشود غفيرة تهتف ضد تصفية القضية والتهجير على حساب الأردن / صور وفيديو
  • السلطة المحلية بالحديدة تدين التهجير القسري لسكان عدد من القرى في المديريات الساحلية
  • طال مسيحيا بتهمة أنه إخواني.. كيف أصبح الاختفاء القسري في مصر واقعا مأساويا؟
  • طال مسيحيا بتهمة أنه إخوان.. كيف أصبح الاختفاء القسري في مصر واقعا مأساويا؟
  • الحكومة اليمنية تتطلع إلى شراكات استثمارية وتنموية مع الصين
  • وزير الدفاع التقى القائم بأعمال سفارة الكويت في زيارة وداعية
  • «الأطباء»: نرفض حبس الطبيب طالما أنه لم يتعدى القانون والبروتوكولات