صحيفة إسرائيلية: آلاف الفلسطينيين سينزحون إلى الحدود المصرية هربا من القصف
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
ذكرت صحيفة "هآرتس" أن الهجمات المكثفة التي يشنها الجيش الإسرائيلي على جنوب غزة ستدفع آلاف اللاجئين الفلسطنيين للنزوح إلى الحدود المصرية هربا من القصف الإسرائيلي.
إقرأ المزيدوكشفت الصحيفة أنه بدأت بالفعل إقامة الخيام على مناطق قريبة من الحدود المصرية، حيث أنه في الجزء الجنوبي من قطاع غزة يعيش مئات الآلاف من اللاجئين الذين قدموا من الشمال.
ونقلت الصحيفة عن خبراء في قوانين الحرب قولهم إنه لم تحدث أي تغييرات مهمة في الطريقة التي تدير بها إسرائيل الحرب في الأيام الأخيرة، ورغم تحذيرات واشنطن بضرورة منع إلحاق الضرر بالمدنيين إلا أن الجيش الإسرائيلي يواصل الإضرار بالمدنيين لإجبراهم على الفرار نحو الحدود المصرية.
وأضافت الصحيفة أن تهجير سكان قطاع غزة من منازلهم من قبل إسرائيل، والقصف العنيف على وسط القطاع وجنوبه، قد يدفع اللاجئين إلى عبور الحدود إلى مصر، وهذا ما يخشونه في القطاع.
وأوضحت أن الأدلة الواردة من جنوب قطاع غزة تشير إلى تدفق أعداد كبيرة من اللاجئين باتجاه مدينة رفح وإنشاء مدن الخيام بالقرب من الحدود المصرية.
وتابعت: "يكمن الخوف في أن يزداد تدفق اللاجئين بحيث تضطر مصر إلى السماح لهم بعبور حدودها، أو أن يعبر اللاجئون الحدود رغم معارضة القاهرة، وفي الوقت نفسه، تتواصل الهجمات المكثفة في شمال قطاع غزة، وفي مدينة غزة، وجباليا وبيت لاهيا".
المصدر: هاآرتس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google الحدود المصریة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الدفاع الإسرائيلي: نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال وزير الدفاع الإسرائيلي يسرائيل كاتس، اليوم الأحد، نعمل على تدمير البنية التحتية في مخيمات اللاجئين ونمنع عودتها، حسبما أفادت قناة "القاهرة الإخبارية".
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه المستمر على مخيمات اللاجئين، مستهدفًا البنية التحتية بشكل منهجي، إلى جانب ممارسات القتل التي أسفرت عن استشهاد العشرات وإصابة المئات واعتقال الآلاف.
كما يصعّد المستوطنون اعتداءاتهم من خلال حرق منازل الفلسطينيين وممتلكاتهم، في محاولة لتهجير السكان من وطنهم. وتقوم قوات الاحتلال بتدمير أحياء سكنية بأكملها في مخيمي جنين وطولكرم، وتفجير المنازل، وإجبار الأهالي على النزوح من مناطقهم، بما في ذلك طمون ومخيم الفارعة في طوباس.
وفي هذا السياق، دعت الرئاسة الفلسطينية مجلس الأمن الدولي إلى التدخل العاجل وتحمل مسؤولياته في توفير الحماية الدولية للشعب الفلسطيني، والضغط على دولة الاحتلال لوقف جرائمها المتصاعدة، التي تشمل تهجير السكان قسرًا وتنفيذ سياسة التطهير العرقي، والتي تعدّ وفقًا للقانون الدولي جرائم حرب وإبادة جماعية.