وزير الإنتاج الحربي: راجمة الصواريخ «رعد 200» نتيجة للخبرة المصرية في الصناعات العسكرية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، أن راجمة الصواريخ "رعد 200" باعتبارها أول راجمة صواريخ مصرية كانت نتيجة لاستغلال الإمكانيات الكبيرة التي تمتلكها مصر سواء فنية أو تكنولوجية أو الخبرة التي تصل إلى أكثر من 50 عاما في تصنيع المعدات والأسلحة الحربية، لإنتاج منتج كبير تحتاجه الدولة ويمكن تصديره ويكون ذو جدوى اقتصادية من إنتاجه.
وقال وزير الإنتاج الحربي لبرنامج "صباح الخير يا مصر" اليوم الخميس، "إن الراجمة مجهزة بمحرك 385 حصانا، كما أن كل من القاذف والهيكل والكابينة والتصميم من صناعة مصرية، كما أن التحكم بالقاذف من داخل الكابينة يتم كهربيا وتم إجراء بعض تجارب عليها والوصول لنتائج جيدة للغاية، إلى جانب أنه تم إنتاج عدة إصدارات وفقا لطلبات العملاء".
وأضاف أن المدرعة المصرية "سيناء 200" كان قد تم عرضها في معرض "ايدكس" الماضي ولاقت قبولا، ومن خلال التعاون مع القوات المسلحة التي كان لديها مطالب خاصة، تم إجراء بعض التعديلات في الإصدارات الجديدة، مشيرا إلى أن تلك الإصدارات تتميز باستخدام الصلب المدرع الذي يتم إنتاجه من قبل مصانع الإنتاج الحربي، وهو سلعة لم تكن منتجة في مصر وجرى التعاون مع إحدى شركات القطاع الخاص المصرية لإنتاجه وإجراء جميع الاختبارات وقبوله وفقا للمواصفات العالمية واستخدامه في الإصدار الثاني من المدرعة.
وتابع "أن منظومة الطائرات الهدفية هي منظومة تستخدمها قوات الدفاع الجوي لتدريب أطقم ومعدات الدفاع الجوي على المدى القصير والمتوسط، ولديها مواصفات تفوق نظيراتها المستوردة من الخارج".
وأوضح وزير الإنتاج الحربي أن معرض "ايدكس" هو رسالة للعالم بأن مصر دولة آمنة ذات مؤسسات تفي بالتزاماتها في توقيتها ودليل على انفتاح مصر على التعاون المشترك في التصنيع خاصة الصناعات العسكرية والدفاعية، لافتا إلى أنه تم إقامة المعرض بالرغم من كل الظروف المحيطة، إلى جانب أنه يعد فرصة للاطلاع على كل ما هو حديث على مستوى العالم، ويسهل اطلاع الوفود على المنتجات المصرية التي لاقت ردود أفعال مبهرة.
ولفت إلى أن التصنيع العسكري المحلي بدأ بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن نخطو خطوات واسعة وسريعة في ذلك الاتجاه، ويقوم الرئيس السيسي بالمتابعة وتذليل الصعاب نظرا لأن التصنيع العسكري قد تعرقله بعض المشكلات الدولية، لافتا إلى أن متابعة الرئيس أعطت دفعة للوصول إلى هذا الحجم من التصنيع.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الرئيس السيسي الصناعات العسكرية راجمة الصواريخ محمد صلاح الدين وزير الانتاج الحربي الإنتاج الحربی إلى أن
إقرأ أيضاً:
وزير الإنتاج الحربي يناقش الخطط المستقبلية لشركات ومصانع الوزارة
اجتمع المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، مع رؤساء مجالس إدارات الشركات والوحدات التابعة للوزارة وعدد من القيادات التنفيذية بالوزارة والهيئة القومية للإنتاج الحربي، في مقر الوزارة بقطاع التدريب بمدينة السلام، حيث استعرض سير العمل في مختلف الجهات التابعة للوزارة وآخر المستجدات بشأن المشروعات الجاري تنفيذها.
وتابع الوزير خلال الاجتماع تنفيذ الموازنة العامة التخطيطية للعام المالي (2024/2025)، واطلع على ما جرى تحقيقه من أهداف خلال النصف الأول من العام الجاري، كما جرى استعراض التوقعات والنتائج المرتقبة للفترة المقبلة، بما في ذلك الإيرادات، والإنتاج التام، وصافي المبيعات، والمخزون، وعدد العاملين، والأجور، فضلاً عن استعراض مؤشرات النشاط المختلفة.
وأكد وزير الدولة للإنتاج الحربي، خلال الاجتماع، على ضرورة التزام الشركات والوحدات التابعة بالخطط الموضوعة، وأهمية دعم القطاعات المختلفة لضمان تنفيذ الاستراتيجيات المتبعة في موازنة العام المالي الجاري.
زيادة القدرات الإنتاجيةكما شدد على أهمية مراقبة سير العملية الإنتاجية والعمل على زيادة قدرتها الإنتاجية، مع ضرورة إمداد الشركات بأحدث التكنولوجيات لتحقيق أعلى مستويات الأداء.
وفي سياق متصل، أشار الوزير إلى أهمية تطبيق الحوكمة في كافة الأنشطة لتعظيم الاستفادة من الموارد والأصول المتاحة مع التركيز على ترشيد الاستهلاك.
خبرات فنية وإمكانات تكنولوجيةكما أكد على ضرورة الاستفادة القصوى من الخبرات الفنية والإمكانات التكنولوجية المتوفرة في كل شركة من الشركات التابعة، مع الحرص على المتابعة الميدانية المنتظمة للمشروعات لضمان تنفيذها في التوقيتات المحددة.
وفي نهاية الاجتماع، وجه الوزير بتكثيف اللقاءات الدورية مع العاملين لمناقشة الحلول الابتكارية للمشكلات التي قد تواجه العملية الإنتاجية، وأكد على أهمية تكافؤ الفرص بين العاملين، خصوصًا في منح المناصب للأكفأ، بما يعزز مكانة الوزارة كمؤسسة صناعية متطورة تسهم في تسليح القوات المسلحة وتنفيذ المشروعات القومية والتنموية التي تساهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.