إبنة شقيق وردة الجزائرية تعتزل التمثيل
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
فاجأت الفنانة المصرية إنجي شرف، قريبة النجمة الراحلة وردة الجزائرية، جمهورها ومتابعيها بإعلان اعتزالها العمل في المجال الفني، بشكل نهائي.
وكتبت أنجي شرف، عبر صفحتها في موقع “فيسبوك”: “بعد تفكير لوقت مش قصير. وبعد استشارة رب العالمين. قررت اعتزال التمثيل نهائيًا، وتحياتي لكل الزملاء والأصدقاء في الوسط الفني”.
وآخر أعمال الفنانة إنجي شرف، حكاية “روليت” وهي إحدى حكايات مسلسل “كل أسبوع حكاية” الذي عرض مؤخرا والذي لاقى نجاحا كبيرا.
وبدأت إنجى شرف مشوارها الفني عام 1994، وقبل أن تخوض مجال الفن عملت بالإعلانات لمدة عام كامل.
وبعدها اتجهت للتمثيل وشاركت في بطولة عدة مسلسلات، منها حدائق الشيطان وسلسال الدم وحارة اليهود وعمارة يعقوبيان وقضية نسب.
وشاركت إنجي شرف في 50 عملا فنيا، أبرزها مسلسلات “الركين، عمارة يعقوبيان، نساء في الغربية، حدائق الشيطان، العندليب، ريا وسكينة”، وبعض الأفلام مثل “الشرف”.
وإنجي شرف، هي فنانة ولدت في 24 نوفمبر 1978، عمرها 44 سنة، ولدت في مصر الجديدة في القاهرة، والدها اللواء أحمد سامح، والممثلة الجزائرية نغم فتوكي تكون أختها غير الشقيقة من والدتها.
كما أن شقيقة والد أختها هي النجمة الراحلة وردة الجزائرية والتي تربت إنجي مع أختها في منزلها. والتي تعتبرها إنجي بمثابة عمه لها هي الأخرى بحسب ما صرحت في العديد من اللقاءات.
وتزوجت إنجي شرف من المذيع هشام بهى عام 2007، وأنجبت إبنها زين عام 2008، ثم انفصلت عنه.
علاقة إنجي شرف بوردة الجزائريةوقالت إنجي شرف، إن الكاتب محمود معروف رشحها لتقديم شخصية الفنانة الراحلة “وردة” في عمل تليفزيوني.
مشيرة إلى أنها كانت متخوفة، لأن مسلسلات السيرة الذاتية صعبة وتعتمد على تفاصيل دقيقة وحقيقية.
موضحة أنها بشهادة من حولها هي الأنسب لتقديم الدور، للتشابه بينها وبين الراحلة. مشددة على أن الفنانة وردة ليست خالتها كما تردد، لكنها عمة أختها غير الشقيقة.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: وردة الجزائریة إنجی شرف
إقرأ أيضاً:
الأسير أبو وردة حرا بعد 48 مؤبدا.. كيف علّق على استشهاد الضيف؟ (شاهد)
يعد محمد أبو عطية وردة الأسير الفلسطيني المحرر من سجون الاحتلال، الخميس، من بين أعلى الأسرى عقوبة، إذ صدرت بحقه أحكام بالسجن 48 مؤبدا.
وبعد نحو 23 سنة في سجونها، أفرج الاحتلال عن "أبو وردة" (49 عاما) ضمن 110 أسرى فلسطينيين مقابل إطلاق حركتي حماس والجهاد الإسلامي سراح 3 إسرائيليين و5 تايلانديين من قطاع غزة، في الدفعة الثالثة من تبادل الأسرى.
ومن بين الـ110 أسرى فلسطينيين المحررين 32 أسيرا محكومون بالسجن المؤبد (مدى الحياة)، و48 أسيرا بأحكام مختلفة، و30 أسيرا من الأطفال.
و"أبو وردة" من مخيم الفوّار جنوب مدينة الخليل جنوبي الضفة الغربية، وهو قيادي بكتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، ولديه 48 مؤبدا.
ولد "أبو وردة" في 17 كانون ثاني\يناير 1967، وتنحدر عائلته من قرية عراق المنشية المهجرة عام 1948، وهو واحد من 5 إخوة وأخوات.
وأنهى دراسته الأساسية في مدارس وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين "أونروا" في مخيم الفوّار، ثم التحق بالمدرسة الشرعية في مدينة الخليل لدراسة المرحلة الثانوية.
بعد إتمام الثانوية العامة، التحق بجامعة بيت لحم ثم جامعة القدس، وبعدها كلية دار المعلمين بمدينة رام الله، التي درس فيها تخصص التربية الابتدائية أكاديميا.
ونشط سياسيا في الكتلة الإسلامية، الذراع الطلابي لحماس، والتحق بفرع جامعة القدس المفتوحة في بلدة يطا جنوب الخليل، لدراسة التخصص نفسه، لكنه اعتقل قبل أن يتم دراسته.
للمرة الأولى، اعتقل "أبو وردة" لمدة ثلاثة شهور وكان عمره 15 عاما، بتهمة بإلقاء حجارة على جيش الاحتلال والمستوطنين، وكتابة "شعارات نضالية" على جدران المخيم.
ثم جاء الاعتقال الأهم في 4 نوفمبر/ تشرين الثاني 2002، بعد سنوات من المطاردة؛ بتهمة التخطيط مع الأسير والقيادي في كتائب القسام حسن سلامة وتجنيد ثلاثة فلسطينيين فجروا أنفسهم في حافلات للاحتلال.
وهؤلاء الثلاثة هم مجدي أبو وردة وإبراهيم السراحنة ورائد الشرنوبي، وأسفرت العملية في فبراير/شباط 1996 عن مقتل 45 جنديا ومستوطنا إسرائيليين وإصابة أكثر من مئة آخرين.
وجاء ذلك ردا على اغتيال إسرائيل القيادي في كتائب القسام يحيى عياش في مدينة غزة.
وفي يناير 1996، اغتالت إسرائيل عياش عبر تفجير هاتف محمول مفخخ، بعد مطاردته لسنوات، شهدت محاولات فاشلة لاغتياله.
"قائدنا وشيخنا محمد الضيف سيبقى حيا في قلوبنا"..
أول رسالة من المقاوم المحرر محمد عطية أبو وردة، بعد تحريره بصفقة التبادل ووصول نبأ استشهاد القائد أبو خالد الضيف.#فلسطين pic.twitter.com/11bu8h7hxR — الساهرة (@alsahera_ar) January 30, 2025