يطالب المرضى الذين لا زالوا يعانون من مضاعفات، جراء تلقيهم حقنة داخل مستشفى 20 غشت بالدار البيضاء، في شتنبر الفائت، إدارة المستشفى المعنية بفحصهم من طرف أطباء ذوي خبرة طويلة في مجال طب العيون في المغرب، أثناء مواعيد طبية أسبوعية حددتها إدارة المستشفى نفسها.

ويشتكي أقرباء هؤلاء المرضى، في تصريحات متطابقة لـ”اليوم 24″، من إحالتهم من طبيب إلى آخر في مواعيد أسبوعية، لم تعط بعد نتائج إيجابية على مستوى البصر.

وتقول شقيقة أحد الضحايا، في هذا الصدد، طيلة هذه الفترة لا يزال شقيقها يعاني من نقص حاد في البصر في العين التي تلقت الحقنة.

وأضافت، أن المرضى يشتكون من هذا الوضع، ويطالبون إدارة المستشفى بتحمل مسؤوليتها، وذلك بتوفير أطباء ذوي خبرة علمية، أو أطباء أشرفوا على فحصهم في بداية “الفضيحة”.

وتابعت، الآن يقوم المستشفى بإحالة المرضى من طبيب إلى آخر، أحيانا يبدأ الطبيب رحلة العلاج من نقطة الصفر، في وضع يتعب نفسية المرضى.

إلى جانب ذلك، تواصل الفرقة الوطنية التحقيق في ملف ما بات يعرف إعلاميا بـ”حقنة العمى”، عقب الشكاية التي رفعها هؤلاء المرضى إلى الوكيل العام للملك بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء.
ويؤكد المرضى، أنهم لازالوا متشبثين بما يكفله لهم القانون من حقوق، ويدعون وزارة الصحة إلى تحمل مسؤولياتها تجاههم، بعد اجتماع جمعهم مع ممثل النيابة العامة مؤخرا بمحكمة الاستئناف في مدينة الدار البيضاء. كما يطالبون الوزارة الوصية بـ”تبني الموضوعية والحياد، وإيفاد لجنة طبية لتحديد الأسباب والمسببات”.

ويسجل عدد من المرضى، بحسب دفاعهم، باستغراب ما أسموه “انحياز وزارة الصحة لإدارة مستشفى 20 غشت بالدارالبيضاء، عن طريق تبنيها في بلاغها لرواية الإدارة المذكورة، حتى قبل أن تكلف نفسها عبء إيفاد لجنة للبحث والتقصي في أسباب وظروف فقدان الضحايا لما تبقى من بصرهم في قلب المستشفى المذكور”.

وكانت إدارة المستشفى أوضحت، في بلاغ صحافي توصل “اليوم 24” به، أن الأمر يتعلق بـ16 مريضا يعانون من أمراض شبكية العين مع ضعف البصر تتم متابعتهم على مستوى مصلحة طب العيون بالمستشفى، تلقوا حقنة داخل الجسم الزجاجي المعروفة اختصارا بـ”IVT”، بتاريخ 19 شتنبر المنصرم، وفقا للمعايير المتبعة في مثل هذه العلاجات.

وأضافت أن أعراض احمرار وألم في العين مع نقص في البصر، ظهرت في اليوم الموالي على اثنين من هؤلاء المرضى، وقام الفريق الطبي باستدعاء جميع المرضى الذين تلقوا الحقنة في الـ19 من شتنبر، وتم إدخالهم إلى المستشفى، ووضعهم تحت المراقبة الطبية، ومنحهم العلاجات اللازمة.

كلمات دلالية الدار البيضاء حقنة العمى

المصدر: اليوم 24

كلمات دلالية: الدار البيضاء حقنة العمى إدارة المستشفى

إقرأ أيضاً:

أطباء يحذرون من أدوات موجودة بمطبخك.. خطيرة على الصحة العامة

حذر عدد من الأطباء من ضيف خطير على مائدتك يؤدي للإصابة بالسرطان، وهو المواد البلاستيكية، لافتين إلى العلاقة بين المواد البلاستيكية الدقيقة والسرطان.

ووفقا لما ذكرته صحيفة "ديلى ميل" البريطانية، فإنه على مدى العقد الماضي، أصبح العلماء يشعرون بقلق متزايد من أن هذا الطاعون البلاستيكي قد يسبب تسمما خطيرا لأجسادنا وأدمغتنا، مع عواقب كبيرة في بعض الحالات.

وانطلقت سلسلة من الدراسات  لتؤكد أحد أسوأ مخاوف الطب ــ أن هذه الجزيئات، التي قد يصل حجمها إلى واحد على مليار من السنتيمتر، قد تغذي موجة من السرطانات التي تؤثر على رئتي الإنسان، والقولون، والمثانة، وغدد البروستاتا.

 

العلاقة بين البلاستيك والسرطان

وتأتي بعض الأخبار الأكثر إثارة للقلق من الباحثين في جامعة كاليفورنيا في سان فرانسيسكو، الذين أجروا مراجعة متعمقة لأكثر من 3000 دراسة حول المواد البلاستيكية الدقيقة.

وأعلن تقريرهم، الذي نُشر في ديسمبر 2024 في مجلة ACS Publications Environmental Science & Technology، بشكل واضح: "لقد خلصنا إلى أن المواد البلاستيكية الدقيقة يشتبه في أنها تضر بالصحة الإنجابية والجهاز الهضمي والجهاز التنفسي لدى الإنسان، مع وجود ارتباط مقترح بسرطان القولون والرئة " .وتعد هذه الورقة البحثية أول مراجعة للدراسات السابقة حول البلاستيك الدقيق باستخدام أساليب "المعيار الذهبي" لهذا النوع من الأبحاث المعتمدة من قبل الأكاديمية الوطنية الأمريكية للعلوم.
قال الدكتور أنطونيس ميريداكيس، المحاضر في العلوم البيئية بجامعة برونيل لصحيفة "ديلى ميل"، إن هذا النهج يتضمن دمج النتائج الأكثر موثوقية من مجموعة كبيرة من الدراسات، بحيث تكون الاستنتاجات الإجمالية موثوقة قدر الإمكان: "هذه النتائج قوية".

ولفت الأطباء إلى أنه في المتوسط، نبتلع حوالي 5 جرامات من جزيئات البلاستيك كل أسبوع - وهو نفس وزن بطاقة الائتمان - وفقًا لمراجعة أجراها صندوق الحياة البرية العالمي في عام 2019 لبيانات من 50 دراسة سابقة، وعلى مدار عام، يصل هذا إلى 260 جرامًا، أو نصف رطل.

ويتم تصنيف الجزيئات الصغيرة التي تغزو مجرى الدم والأعضاء لدينا على أنها جسيمات بلاستيكية دقيقة (بحجم يصل إلى 0.0001 مم) وجسيمات بلاستيكية نانوية (بحجم يصل إلى مليار جزء من السنتيمتر، 0.000000001 سم2).

وقد أظهرت الأبحاث بالفعل كيف يمكن للجسيمات البلاستيكية الدقيقة أن تستقر في أعضائنا، مما يسبب التهابًا خطيرًا.

وغالبًا ما تحمل أسطح هذه الجزيئات مواد كيميائية خطرة - وتشمل هذه المواد الكيميائية المستخدمة في تصنيعها، مواد ملينة - إضافات كيميائية تجعل البلاستيك أكثر مرونة - والتي قد تؤدي إلى تحور الحمض النووي لدينا، مما يزيد من خطر الإصابة بالسرطان.
وقد تعزز هذا الخوف بشكل كبير من خلال تقرير جديد صدر عن جامعة كاليفورنيا، والذي سلط الضوء على الأدلة العلمية التي تشير إلى أن الجسيمات البلاستيكية الدقيقة تعطل طبقة المخاط في القولون والتي تحمي خلاياها عادة من التلف، وبالتالي "تعزز تطور الورم".

وحذر الباحثون أيضًا من أن جزيئات البلاستيك الدقيقة يشتبه في أنها تقتل الخلايا المعوية وتسبب التهابًا مزمنًا، فضلاً عن الإضرار بالجهاز المناعي المعوي، مما قد يسبب أيضًا تغييرات سرطانية.
وأفاد الباحثون في كاليفورنيا أيضًا بوجود ارتباط بين استنشاق البلاستيك الدقيق وضعف وظائف الرئة، ويمكن أن تتسبب هذه الجزيئات في إتلاف أنسجة الرئة وتسبب التهابًا مزمنًا قد يؤدي إلى إتلاف الخلايا وحمضها النووي، "مما قد يزيد من خطر الإصابة بسرطان الرئة".

مقالات مشابهة

  • مصر.. حقنة مضاد حيوي تثير الجدل بعد وفاة طالبة جامعية
  • البلد كلها حزينة.. وفاة كنزي ابنة الدقهلية بسبب حقنة إنفلوانزا
  • رمضان .. كيف تدرب نفسك على الصيام عن الشهوات
  • وكيل صحة الإسماعيلية تتابع انتظام سير العمل وتواجد الفرق الطبية بمستشفى حميات التل الكبير
  • سعودي ضمن قائمة أفضل 100 طبيب في العام
  • خان يونس: خيام على مد البصر وسكانها لم يعودوا إلى بيوتهم جراء الدمار الإسرائيلي المروع والمرعب
  • تبييض الأسنان في المنزل..هذا ما ينصح به أطباء الأسنان
  • مستشفى الدكتور سليمان الحبيب بالخبر يُجري جراحة دقيقة لإنقاذ فتاة من فقدان البصر بعد تعرضها لحادث
  • أطباء يحذرون من أدوات موجودة بمطبخك.. خطيرة على الصحة العامة
  • شبكة أطباء السودان: ارتفاع ضحايا قصف مدفعي استهدف أم درمان إلى 4 أشخاص