دفنه في حديقة المنزل وأبلغ عن اختفائه.. استئنافية تطوان تصدر حكمها أخيرا في حق قاتل والده بكابونيغرو
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية- تطوان
أسدلت استئنافية تطوان، فجر اليوم الأربعاء، الستار على جريمة القتل العمد البشعة التي ارتكبها شاب في حق والده بمنتجع كابونيغرو خريف سنة 2021.
وحسب ما أكدته مصادر متطابقة، فإن القاضي المكلف بالملف قضى في حق الجاني بالسجن المؤبد، بعدما اعتبر أن تهمة ارتكاب جريمة قتل في حق الأصول ثابتة في حقه، فيما أدين شخصان آخران مشاركان في الجريمة بذات العقوبة.
وكانت عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة تطوان، بتنسيق مع مصالح المديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، قد نجحت في 21 شتنبر من عام 2021، من توقيف أربعة أشخاص تتراوح أعمارهم بين 28 و49 سنة، وذلك للاشتباه في تورطهم في قضية تتعلق بالقتل العمد المقرون بالسرقة وإخفاء معالم الجريمة.
هذا التحرك حاء بعد تلقي مصالح الشرطة القضائية بمدينة تطوان، بتاريخ 16 شتنبر، بلاغ بمثابة بحث لفائدة العائلة من المشتبه فيه الرئيسي، ادعى من خلاله اختفاء والده البالغ من العمر 62 سنة والذي يمتهن صرف العملات بمدينة تطوان، وذلك في ظروف غامضة دون تحديد مكان تواجده.
وأظهرت الأبحاث والتحريات المكثفة التي باشرتها مصالح الشرطة القضائية تورط المشتبه فيه الرئيسي رفقة باقي الموقوفين، الذي يعملون جميعا كحراس بإقامة سكنية بمدينة “مرتيل”، في التواطؤ من أجل الاعتداء على الضحية والإجهاز عليه باستعمال السلاح الأبيض، قبل دفن جثته بحديقة فيلا مجاورة لأخرى يملكها بهذه الإقامة السكنية، فضلا عن الاستيلاء على مبالغ مالية مهمة بالعملتين الوطنية والصعبة كانت بحوزته.
كما مكنت عمليات التفتيش التي باشرتها فرق البحث التابعة للشرطة القضائية من تحديد مكان دفن جثة الضحية واستخراجها ووضعها رهن إشارة التشريح الطبي، فضلا عن حجز جزء كبير من المبالغ المالية المتحصلة من هذه الجريمة.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
إغلاق أسوأ حديقة حيوانات في بريطانيا
بعدما كانت محط جدل لسنوات، أعلنت إدارة "حديقة حيوان ساوث ليكس سفاري - كمبريا" البريطانية إغلاق أبوابها نهاية العام الجاري، بعدما كانت تستقطب 500 ألف زائر سنوياً.
وفقاً لصحيفة "ذا صن" البريطانية، لم تعلن إدارة الحديقة عند إعلان قرار إغلاق أبوابها، عن مصير الحيوانات الضخمة بما في ذلك وحيد القرن، الأفيال، والزرافات وحتى الأسود.
وجاء في البيان: "نأمل أن تشاركوا معنا في الاحتفال أو مشاركة ذكرياتكم قبل الإغلاق، وندعوكم لزيارة حيواناتكم المفضلة حتى نهاية ديسمبر".
حوادث وانتقادات بالجملة
جاء قرار مسؤولي الحديقة بالإغلاق النهائي بسبب سلسلة من الحوادث والإدانات المتعلقة برعاية الحيوانات والسلامة.
من أبرز هذه الحوادث مقتل مشرفة على رعاية الحيوانات عام 2013، بعد أن هاجمها نمر سومطري عندما تمكن من اجتياز بوابة غير مغلقة. أدى هذا الحادث إلى تغريم الحديقة نحو 32 ألف دولار.
عام 2017، تعرّضت للإغلاق، بعدما وقع 300 ألف شخص على عريضة تطالب المجلس المحلي برفض تجديد ترخيصها بعد أن اكتشف المحققون عدداً صادماً من القتلى.
ونفق ما يقرب من 500 حيوان خلال أربع سنوات، بما في ذلك فهد مصاب بصدمة نفسية حيث مضغ مخالبه وأكل شبلين من نمور الثلج.
ظروف صحية سيئة
تعرّضت الحديقة لانتقادات أيضاً بسبب نفوق مئات الحيوانات بأمراض غريبة، وهروب حيونات أخرى من أقفاصها واضطرار المسؤولون في الحديقة إلى قتلها قبل تهديدها السلامة العامة.
بالإضافة إلى ذلك، أثيرت تساؤلات حول الظروف الصحية والمعيشية للحيوانات داخل الحديقة، ما جعلها محط انتقادات مستمرة من منظمات حقوق الحيوان والجماعات البيئية.
ترحيب كبير بقرار الإغلاق
لاقى قرار إغلاق الحديقة ترحيباً كبيراً من قبل الحركات المدافعة عن حقوق الحيوان، مثل حملة "الحرية للحيوانات"، التي اعتبرت أن إغلاق الحديقة كان خطوة مستحقة بعد سنوات من التحقيقات والحملات.
قال نشطاء الحملة من "الحرية للحيوانات" في بيان: "بعد ما يقرب من عقد من التحقيقات والحملات، نحن متحمسون للإعلان عن إغلاقها المستحق بعد طول انتظار".
وكانت الحديقة في معركة مستمرة مع منظمات حقوق الحيوان. ولجأت إلى تغيير اسمها فأصبح "حديقة حيوان كمبريا سفاري"، وادّعى الرؤساء الجدد أن هناك "تحسينات كبيرة في رعاية الحيوانات وتربية الحيوانات والرعاية البيطرية".
وتم تجديد ترخيص حديقة الحيوانات لمدة ست سنوات في عام 2021 بعد أن أشاد المفتشون بالتحسينات التي تم تنفيذها. لكن عام 2022 وجد محققون سريون قردة تتشبث بحافة الأقفاص لتقترب من مصابيح التدفئة، ووحيد القرن في أكشاك صغيرة لا تحتوي إلا على مساحة كافية للالتفاف، وزرافة ذات حوافر متضخمة.