الوزير رياض مزور: النمو “الملحوظ” في صناعة الأدوية دليل على متانة الاستراتيجيات الوطنية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد وزير الصناعة والتجارة، رياض مزور، الأربعاء بالمحمدية، أن النمو “الملحوظ” في صناعة الأدوية بالمغرب دليل على متانة السياسات العمومية والاستراتيجيات الوطنية الرامية إلى تعزيز المنظومة الصحية بالمملكة.
وأبرز مزور، في كلمة تلاها نيابة عنه المدير العام للصناعة بالنيابة، يوسف فاضل، بمناسبة النسخة الخامسة من منتدى “الفارما داي” (Pharma Day) المنظم تحت عنوان “الاستثمار والابتكار في صناعة الأدوية: ما هي فرص السيادة الصحية الوطنية والقارية؟”، أن المغرب انخرط في العديد من الأوراش الرامية إلى تسريع الإنتاج المحلي لهذا القطاع، بما في ذلك ورش إنتاج اللقاحات الذي تم إطلاقه في خضم الوباء بهدف جعل المملكة منصة للتصدير.
وأضاف أن ورش تعميم الحماية الاجتماعية يعتبر أيضا ركيزة من ركائز المنظومة الصحية الوطنية.
كما سلط مزور الضوء على المواكبة التي توفرها الوزارة لفائدة المقاولات المغربية بمختلف أحجامها، وذلك بالتعاون مع الاتحاد العام لمقاولات المغرب، بغرض تنفيذ استراتيجيات تطوير صناعة الأدوية، داعيا الصناعيين العاملين بالقطاع إلى تعزيز عمليات البحث العلمي وإنشاء النماذج الأولية.
وشدد الوزير أيضا على أن المغرب يمكن أن يساهم بشكل ملموس في السيادة الصحية القارية من خلال شراكات رابح – رابح مع البلدان الإفريقية.
وستكون هذه النسخة من منتدى “الفارما دي” (Pharma Day)، المنظمة بمبادرة من الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، تحت رعاية وزارة الصحة والرعاية الاجتماعية ووزارة الصناعة والتجارة وبالشراكة مع مؤسسة البحث والتكوير والابتكار في العلوم والهندسة ومؤسسة الشيخ زايد، فرصة لإعطاء الكلمة لجمهور من الخبراء حول الاستراتيجية الصناعية الوطنية، والميثاق الجديد للاستثمار وكذلك إصلاحات قطاع الأدوية.
وتجدر الإشارة إلى أن الفيدرالية المغربية لصناعة الأدوية والابتكار الصيدلي، وهي أول جمعية مهنية بقطاع صناعة الأدوية، أُسست سنة 1985، تلتزم منذ 38 سنة من أجل تثمين الصناعة المحلية للأدوية وتشمل أهم المختبرات المغربية بالإضافة للشركات المتعددة الجنسيات والتي تتوفر على مصانع محلية للأدوية.
المصدر: مراكش الان
كلمات دلالية: صناعة الأدویة
إقرأ أيضاً:
الجالية بالكناري تشيد بعمل الدبلوماسية المغربية
زنقة 20 ا علي التومي
استقبلت الجالية المغربية المقيمة بجزيرة لانزاروتي الوفد البرلماني المغربي بمقر إقامته، حيث يشارك هذا الأخير في اجتماع رؤساء برلمانات دول جنوب الاتحاد الأوروبي وشمال إفريقيا، المنعقد في إطار الرئاسة الإسبانية للجمعية البرلمانية للاتحاد من أجل المتوسط.
و ينعقد هذا الاجتماع بمدينة لانزاروتي في الفترة الممتدة من 26 إلى 28 يناير 2025، حيث يهدف هذا الحدث إلى تعزيز الحوار والتعاون بين ضفتي المتوسط، عبر مناقشة قضايا مشتركة تهم التنمية المستدامة، الهجرة، الأمن الإقليمي، والشراكات الآقتصادية.
وحضر على رأس الوفد البرلماني المغربي، فتيحة الكموري القنصل العام للمملكة المغربية بجزر الكناري، التي ساهمت بدورها في توطيد التواصل مع الجانب الإسباني بلاس بالماس وتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين المغرب واسبانيا.
كما شهدت الزيارة انعقاد لقاءات ثنائية مهمة مع رئيس الحكومة الكنارية ورئيسة البرلمان، حيث تم تبادل وجهات النظر حول تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بما في ذلك التعاون البرلماني، والثقافة، والطاقة المتجددة.
وقد عبرت الجالية المغربية بلانزاروتي عن فخرها واعتزازها بحضور ممثلي المملكة المغربية في مثل هذه الاجتماعات الدولية، مؤكدين على دورهم كجسر للتواصل الثقافي والحضاري بين المغرب وجزر الكناري.
وتجدر الإشارة إلى أن هذا الاجتماع يمثل فرصة لتعزيز الحوار البرلماني بين دول المتوسط، ولبناء شراكات استراتيجية تخدم مصالح المغرب واسبانيا وتسهم في مواجهة التحديات المشتركة بين البلدين الصديقين.
وتأتي هذه المشاركة للجالية المغربية المقيمة في جزر الكناري، في سياق حرص المملكة على تعزيز حضورها في المحافل الدولية ودعم جهود التعاون الإقليمي.