نظمت دائرة ميناء وجمارك عجمان فعالية زراعة أشجار القرم بمحمية الزوراء وذلك بحضور سعادة الشيخ محمد بن عبدالله النعيمي رئيس الدائرة وعدد كبير من موظفي الدائرة ، وبالتعاون مع شركة هتشيسون موانئ عجمان ودائرة البلدية و التخطيط بعجمان.

وتضمنت الفعالية زراعة أشجار القرم والتي تعرف بقدرتها العالية على إمتصاص الكربون و احتضانها للكائنات البحرية المتنوعة كما تعد مأوى للطيور المهاجرة وتشكل حماية للسواحل من التآكل.

ويأتي تنظيم الفعالية ضمن المبادرة الوطنية لدولة الإمارات العربية المتحدة تحت عنوان (أشجار قرم عيد الإتحاد: اليوم للغد ) والتي تسعى من خلالها دائرة ميناء وجمارك عجمان الى تعزيز الوعي البيئي وتبني مبادرات التنمية المستدامة والمساهمة في تعزيز مكانة عجمان لتصبح إمارة خضراء.

وكانت الدائرة قامت بزراعة 10,000 آلاف شجرة قرم في عام 2023 مستهدفة 100 مليون شجرة قرم بحلول عام 2030.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

"الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز

أعلن الجهاز المركزي للتعبئة العامة والإحصاء عن تحسن أداء مصر في مؤشر التنمية البشرية، حيث ارتفع المؤشر من 0.696 في عام 2017 إلى 0.707 في عام 2019، ليصل إلى نحو 0.73 في عام 2022، مما يضع مصر ضمن فئة التنمية البشرية المرتفعة.


 

وأوضح الجهاز في دراسة بعنوان “أثر جودة التعليم على التنمية البشرية المستدامة في مصر”، نُشرت في العدد الـ108 من المجلة النصف سنوية السكان - بحوث ودراسات، أن مصر تقدمت 10 مراكز في دليل التنمية البشرية بين عامي 2017 و2022، حيث ارتفعت من المركز الـ115 إلى المركز الـ105 عالميًا. كما أشار إلى أن مصر تحتل المركز الثالث عربيًا والـ38 عالميًا في جودة التعليم خلال عامي 2020-2021. وأكد الجهاز أن التنمية المستدامة تبدأ بالتعليم الجيد، الذي يسهم في إعداد أفراد مجتمع فاعلين ونشطين.


 

وأشار الجهاز إلى أن تحقيق أهداف التنمية يتطلب قوى بشرية مدربة ومؤهلة، مما يجعل التعليم حجر الأساس للتنمية المستدامة. كما لفت إلى أن المؤسسات التعليمية تلعب دورًا رئيسيًا في إدارة التنمية المستدامة من خلال وظائفها في التدريس والبحث العلمي وخدمة المجتمع. وخلصت الدراسة إلى أن نجاح أي مجتمع يعتمد بشكل كبير على جودة نظامه التعليمي.


 

وفي دراسة أخرى بعنوان “المعاملة الوالدية وعلاقتها بأساليب الضبط السلوكي للأطفال”، كشف الجهاز أن استخدام الأسر المصرية للأساليب غير العنيفة في تربية الأطفال قد زاد بين عامي 2014 و2021. أظهرت الدراسة أن استخدام الأساليب غير العنيفة كان أكثر شيوعًا بين الإناث بنسبة 6.4% مقارنة بـ4% للذكور، بينما بلغت نسبة استخدام الأساليب العنيفة 8.9% للذكور و11.2% للإناث. وأوضحت الدراسة أيضًا أن الفجوة بين استخدام الأساليب غير العنيفة كانت أكبر في الحضر مقارنة بالريف، حيث بلغت 7.1% للحضر و4% للريف.


 

وفيما يخص الحالة التعليمية للأطفال، أظهرت الدراسة أن الملتحقين بالمدارس كانوا أقل عرضة للعقاب الجسدي الشديد مقارنة بغير الملتحقين، حيث بلغ الفارق 14.7% للملتحقين و17% لغير الملتحقين. وأكد الجهاز أن أساليب التربية المتبعة من قبل الأهل تترك أثرًا عميقًا على شخصية الأطفال وسلوكهم، مما يعكس أهمية اختيار أساليب مناسبة لضبط السلوك.

مقالات مشابهة

  • “استشاري الشارقة”.. نموذج برلماني فعال لتعزيز التنمية المستدامة
  • أمانة "مستقبل وطن" بالمنيا تنظم فعالية "جايين نفرحكم" لزيارة مرضى معهد الأورام
  • "الإحصاء": مصر تتقدم في دليل التنمية البشرية 10مراكز
  • استشاري الشارقة.. نموذج برلماني فعال لتعزيز التنمية المستدامة
  • “استشاري الشارقة” .. نموذج برلماني فعال لتعزيز التنمية المستدامة
  • «موارد عجمان» تنال حقوق الملكية لـ 14 مصنفاً فكرياً
  • مدينة الأبحاث تنظم ورشة عمل بعنوان «تحديات تحلية المياه المستدامة وتغير المناخ»
  • متاحف قطر تنظم فعالية خُبز المدن المبدعة لتعزيز التبادل الثقافي مع إيطاليا
  • أبوظبي.. تعرف على الإجراءات السليمة لإبعاد الطيور الغازية
  • بالتعاون مع هيئة البيئة – أبوظبي.. دائرة البلديات والنقل تصدر دليلاً إرشادياً لإبعاد الطيور الغازية