جنرال إسرائيلي : لماذا تصمت أمريكا عن عمليات الحوثي؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
جنرال إسرائيلي : لماذا تصمت أمريكا عن عمليات الحوثي؟
شمسان بوست / متابعات:
طالب جنرال إسرائيلي متقاعد، بضرورة انخراط الكيان الصهيوني في عمليات عسكرية، بالتعاون مع الولايات المتحدة الأمريكية ضد الحوثيين في اليمن، في ظل مخاطر كبيرة تطال البلدين، متسائلاً عن أسباب الصمت الأمريكي إزاء هذه المخاطر، حسبما أفاد موقع “غلوبس” الإسرائيلي.
ونقل الموقع عن نائب قائد سلاح البحرية الأسبق، شاؤول حوريف (عميد متقاعد) أن على تل أبيب أن تضع أمام الأمريكيين مقترحًا يعمل بموجبه سلاح البحرية بالتعاون مع نظيره الأمريكي من أجل تبديد خطر ميليشيا الحوثي، في إطار الالتزامات الأمريكية التي تعود لعقود مضت، بضمان حرية الملاحة الإسرائيلية في البحر الأحمر ومضيق باب المندب.
وأعرب عن تقديره بأن اعتبارات سياسية ستحول دون تدخل دول أخرى إقليمية لإزالة مخاطر الحوثيين، “لذا يتعين العمل بشكل مشترك مع الولايات المتحدة”، على حد قوله.
إسرائيل بدأت الحرب
ورأى أن عدم إعطاء حكومة الكيان الصهيوني موضوع التهديدات البحرية أولوية قصوى يعد “خطأ كبيراً”؛ لأنه من النواحي الاقتصادية يبلغ حجم التجارة الإسرائيلية التي تمر عبر البحر الأحمر قرابة 99%، وأن إسرائيل لا تضاهي أوروبا؛ إذ إنها غير قادرة على تعويض المسارات الملاحية البحرية بأخرى برية عبر خطوط سكك حديدية أو شاحنات لجلب البضائع.
وقال: “نحن نغض الطرف عن هذا الأمر الإشكالي، ويبدو أننا لا نمتلك جماعة ضغط في هذا الموضوع، حتى الشارع لا يتظاهر، ومن ثم لا زخم بشأن الخطر البحري”.
وأوضح حوريف الذي تولى رئاسة وكالة الطاقة الذرية الإسرائيلية بين 2007-2015، أن الأمريكيين لديهم تعهد قديم، يعود لسنة 1975 بضمان حركة الملاحة الإسرائيلية، سواء في مضيق باب المندب أو في الجانب الآخر في مضيق جبل طارق، وذلك كأحد دروس حرب أكتوبر 1973.
وتابع حوريف الذي يترأس حاليًّا مركز بحوث السياسات والإستراتيجيات البحرية، التابع لجامعة حيفا، أنه “لو نظرنا للوراء، للوضع على الساحة البحرية بين إسرائيل وإيران، فإنه منذ عام 2019 قررت إسرائيل الدخول إلى الساحة البحرية وضرب ناقلات إيرانية تحمل النفط إلى سوريا ومناطق أخرى”.
وذكَّر بأن إيران قامت بالرد ووجهت ضربات ضد سفن ذات صلة بإسرائيل، واستمر الأمر إلى الشهر الأخير قبل عملية السابع من أكتوبر (طوفان الأقصى)؛ إذ استهدف الإيرانيون سفينة إسرائيلية.
ويعتقد أن الحوثيين تعلموا الدرس من إيران، وبدأوا التقدم في هذا المجال؛ إذ اهتموا بالتدريب وامتلكوا خبرات ومن ثم بدأوا في مهاجمة سفن دول أخرى بالمنطقة، ومن هنا قام الإيرانيون بتدريبهم وتأهيلهم على كيفية شن هجمات ضد السفن الإسرائيلية أو أيّ سفينة لديها صلة بإسرائيل، وفقا للصحيفة.
وبيَّن أن لدى الأمريكيين قوات كبرى في المنطقة، وأن حقيقة أنهم لم يردوا بشكل فعَّال بعد، “تترك انطباعات بأنهم في حالة ضعف، ومن ثم ستستمر تلك الهجمات”، مضيفاً: “كل عملية أمريكية حتى الآن كانت دفاعية، لا توجد محاولة للقول بأن الأمريكيين يبادرون في مواجهة ضد هجمات الحوثيين في البحر”.
عمليات الحوثي وأثرها على الاقتصاد العالمي
وحذَّر من استمرار هذا الوضع لفترات طويلة؛ لأنه يحمل آثارًا كارثية على الاقتصاد العالمي، وذكر أن التجارة العالمية، وبالطبع الإسرائيلية ستشهد خسائر كبيرة؛ لأن 12% من حركة التجارة الدولية تمر في البحر الأحمر وقناة السويس، ومن ثم هناك تداعيات بعيدة المدى.
وفيما يتعلق بإمكانية قيام الكيان الصهيوني بعمليات منفردة دون التعاون مع الأمريكيين بغرض تحييد الخطر الحوثي، أشار حوريف إلى أنه قبل أن يصبح نائبًا لقائد سلاح البحرية، كان قائدًا لمدمرة صواريخ في البحر الأحمر في عام 1976، ومن ثم يعرف أن إسرائيل يمكنها العمل منفردة، ولكنه رأى أنه من الأفضل القيام بذلك بالتعاون مع واشنطن.
وكانت صحيفة “معاريف” ذكرت، الإثنين، أن سلاح البحرية الإسرائيلي قرر نقل سفن صواريخ تابعة له إلى ميناء إيلات تحسبًا لصدور قرار بالعمل ضد الحوثيين، سواء لجمع معلومات استخبارية أو مهمات دفاعية ضد هجوم صاروخي أو هجوم بوحدات كوماندوز، وصولًا إلى تنفيذ مهمات هجومية.
وأشارت إلى أن سفن الأسطول الخامس الأمريكي المنتشرة في البحر الأحمر تساعد إسرائيل في اعتراض صواريخ ومُسيَّرات تُطلق من الأراضي اليمنية، وتشن هجمات ضد أهداف هناك، وقبل أيام شن الأسطول الخامس الأمريكي هجومًا على مخزن سلاح كبير يتبع الحوثي.
المصدر: موقع “غلوبس” الإسرائيلي
المصدر: شمسان بوست
كلمات دلالية: فی البحر الأحمر سلاح البحریة ومن ثم
إقرأ أيضاً:
الضربات الإسرائيلية على اليمن.. بين التنديد وتحميل الحوثيين المسؤولية
شنت دولة الاحتلال الإسرائيلي في وقت مبكر اليوم الخميس، سلسلة غارات على العاصمة اليمنية صنعاء ومحافظة الحديدة المطلة على البحر الأحمر غربي البلاد، الواقعتين تحت سيطرة الحوثيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان إنه "نفذ ضربات دقيقة على أهداف عسكرية للحوثيين، بما في ذلك موانئ وبنية تحتية للطاقة في صنعاء".
وأضاف أن الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي استخدمتها قوات الحوثيين لأغراض عسكرية. كما ذكر الجيش الإسرائيلي في وقت سابق من يوم الخميس أنه اعترض صاروخا أطلق من اليمن.
وقال متحدث الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري -في بيان- إن جماعة الحوثي أطلقت صاروخا نحو إسرائيل، ليلة الخميس، أجبر ملايين الإسرائيليين على الاحتماء في الملاجئ.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي في وقت سابق اليوم إنه "اعترض صاروخ أطلق من اليمن قبل أن يخترق الاجواء الإسرائيلية، حيث تم تفعيل الإنذارات وسط البلاد خشية سقوط شظايا من عملية الاعتراض"، لكن فيديوهات على منصات التواصل أظهرت تعرض مناطق في تل أبيب لأضرار بمركبات وأبنية.
وأضاف: "على مدار الأسبوعيْن الماضييْن، أطلق الحوثيون مسيّرة أصابت منطقة مدنية في جنوب البلاد، وفي يوم الأحد الماضي أطلقوا صاروخا بعيد المدى نحو وسط البلاد".
تهديد إسرائيلي.. لن يكون الأخير
وعقب تلك الغارات توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو، جماعة الحوثي بدفع ثمن باهظ.
وقال نتانياهو في بيان مصور: إن "سلاح الجو هاجم فجر اليوم أهدافاً استراتيجية للحوثيين في ميناء الحديدة وفي العمق اليمني. لقد فعلنا ذلك رداً على هجمات الحوثيين المتكررة على أهداف مدنية في إسرائيل".
وأشار إلى أن الحوثيين هاجموا مدرسة في (رمات غان) الليلة الماضية"، مضيفا: "إنهم لا يهاجموننا فقط، بل يهاجمون العالم كله. مهاجمة طرق الشحن والتجارة الدولية. وبالتالي، عندما تعمل إسرائيل ضد الحوثيين، فإنها تتصرف نيابة عن المجتمع الدولي بأكمله. ويدرك الأميركيون هذا الأمر جيداً، وكذلك كثيرون غيرهم".
وأردف: "بعد حماس وحزب الله ونظام الأسد في سوريا، يكاد يكون الحوثيون هم الذراع الأخيرة المتبقية لمحور الشر الإيراني".
وتابع: "إنهم يتعلمون وسيتعلمون بالطريقة الصعبة، أن كل من يلحق الضرر بإسرائيل يدفع ثمناً باهظاً لذلك".
وفي وقت سابق اليوم توعد وزير الدفاع الإسرائيلي، يسرائيل كاتس، بأن تصل "اليد الطويلة" لإسرائيل إلى قادة حركة الحوثي.
وحذر كاتس، في بيان على منصة (إكس) قادة الحوثيين بالقصف إثر إطلاقهم صواريخ باتجاه الأراضي المحتلة، عقب غارات جوية استهدفت صنعاء والحديدة.
وقال "من يرفع يده ضد دولة إسرائيل، ستقطع، ومن يؤذها سيرد له الأذى مضاعفا سبعة أضعاف".
لن تكون الأخيرة
وفي السياق أكد وزير الطاقة الإسرائيلي، إيلي كوهين، أن الغارات الجوية الإسرائيلية على موانئ وبنى تحتية في اليمن "لن تكون الأخيرة".
وأوضح كوهين، لإذاعة الجيش الإسرائيلي: "أقدر أن هذه لن تكون المرة الأخيرة التي سنعمل فيها في اليمن". مشيرا إلى أن الأهداف التي ضربها الجيش الإسرائيلي استخدمتها قوات الحوثيين لأغراض عسكرية.
من جانبها، أعلنت جماعة الحوثي أن إسرائيل شنت سلسلة غارات على العاصمة صنعاء ومحافظة الحديدة، أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.
وقالت وكالة أنباء "سبأ"، التابعة للحوثيين، إن العدوان الإسرائيلي شن أربع غارات على محطة كهرباء حزيز جنوب صنعاء، وغارتين على محطة كهرباء ذهبان شمال العاصمة.
وذكرت أن الاحتلال شن أربع غارات أيضا على ميناء الحديدة، وغارتين على منشأة رأس عيسى النفطية، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى من عدد من موظفي منشأة رأس عيسى.
وأعلنت وسائل إعلام تابعة للحوثيين أن غارات العدوان الإسرائيلي على موانئ الحديدة الخاضعة لسيطرتها (غربي اليمن)، خلفت 9 قتلى و3 جرحى في حصيلة أولية.
وفي وقت سابق الخميس، أعلنت جماعة الحوثي أنها قصفت بصاروخين بالستيين من طراز "فلسطين2" هدفين عسكريين "نوعيين" في مدينة يافا وسط إسرائيل.
وأكد الجيش الإسرائيلي، الخميس، أن رأس صاروخ باليتسي أطلقه الحوثيون من اليمن أصاب مدرسة بمدينة تل أبيب (وسط)، بسبب اعتراضه جزئيا قبل اختراقه الأجواء الإسرائيلية.
وقال الجيش في بيان: "بعد تحقيق أوّلي في سلاح الجو وفحص النتائج في موقع سقوط الصاروخ في المدرسة في رمات غان، يبدو أن الحديث يدور على الأرجح عن اعتراض جزئي للصاروخ الذي أُطلق صباح اليوم من اليمن، وقد تبين أن رأس الصاروخ هو الجزء الذي انفجر، وتسبب بالأضرار".
تصعيد حوثي
وهددت جماعة الحوثي باستمرار عملياتها العسكرية ضد إسرائيل "إسنادا لغزة"، وقال عضو المجلس السياسي الأعلى للجماعة محمد علي الحوثي في منشور على منصة إكس، إن "جرائم إسرائيل الإرهابية لن تثني اليمن عن القيام بواجبه الإسنادي لغزة، وعمليات اليمن مستمرة ضد إرهابهم".
https://x.com/Moh_Alhouthi/status/1869625017451082082
وأضاف "هجمات العدو الإسرائيلي الأمريكي على الأعيان المدنية جرائم حرب إرهابية مدانة، تأتي ضمن الااستمرار في مسلسل الإجرام في المنطقة".
من جانبها قالت ما تسمى حكومة التغيير والبناء التابعة للحوثيين في صنعاء وغير المعترف بها- أن العدوان الإسرائيلي الجبان على المنشآت المدنية في اليمن، بما فيها محطات توليد الطاقة والموانئ والمنشآت النفطية انتهاك واضح للقانون الدولي وحقوق الإنسان، وتأكيد جديد على النزعة الإرهابية الإجرامية لدى كيان العدو الإسرائيلي واستهتاره بأرواح وسلامة المدنيين.
واعتبرت الحكومة في بيان، استهداف البنية التحتية المدنية محاولة متعمدة لتعطيل الحياة اليومية للمواطنين، موضحة أن استهداف محطتي طاقة في العاصمة صنعاء أدى إلى حرمان آلاف الأسر من الكهرباء، في حين أدت الهجمات على مينائي الحديدة والصليف ومنشأة رأس عيسى النفطية إلى سقوط عدد من الشهداء والجرحى.
من جهته أدان مجلس النواب في صنعاء التابع للحوثيين الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة على مقدرات الشعب اليمني.
واعتبر مجلس النواب، في بيان صادر اليوم، العدوان الإسرائيلي انتهاكاً سافراً لسيادة اليمن واستهتارا بالقانون الدولي والإنساني، مؤكداً أن استهداف الأعيان والمنشآت المدنية جرائم حرب ضد الإنسانية، وأن استهداف مقدرات الشعب اليمني هو استهداف للحياة العامة للمواطنين للتضييق عليهم وزيادة معاناتهم.
وطالب البرلمانات العربية والاقليمية والدولية وأحرار العالم بإدانة استهداف مقدرات الشعب اليمني، داعيًا إلى وحدة الأمة في مواجهة الصلف الإسرائيلي في المنطقة، ووضع حد لاستمرار ارتكاب المجازر بحق أبناء الشعب الفلسطيني.
تحميل الحوثي المسؤولية
مجلس القيادة الرئاسي، هو الآخر ندد بالعدوان الاسرائيلي الجديد على الاراضي اليمنية، حملا في ذات الوقت جماعة الحوثي، مسؤولية التصعيد والانتهاك للسيادة الوطنية، داعيا إياها الى تغليب مصلحة الشعب اليمني على اي مصالح اخرى.
إلى ذلك حمل رئيس مجلس الشورى، أحمد عبيد بن دغر، جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة جراء التصعيد وانتهاك سيادة البلاد.
وقال بن دغر في بيان نشرته على فيسبوك مخاطبا الحوثيين "نقف بكل جوانحنا مع فلسطين والفلسطينيين، لكنكم لا تفعلون شيئًا للقضية الفلسطينية سوى أنكم تقتلون أهلنا وتدمرون البنية التحتية لبلدنا، التي تعب اليمنيون طويلًا ليبنوها".
وأضاف "عبثتم بأمننا وأمن المنطقة، وتعبثون بأمن العالم، الغارات الإسرائيلية لم تمس طوبة واحدة من ممتلكاتكم الخاصة، ولكنها دمرت ممتلكات شعبنا، في ظل عجزٍ بليد من جانبكم".
وتابع "لا معنى اليوم ولا أمس لما تدعونه من دعم للفلسطينيين، ففلسطين قضية عربية بامتياز، ولسنا سوى جزءًا من أمة منهكة اليوم، ومن الصعب على اليمن أن تتصدر المشهد، أيًا كانت السلطات الحاكمة في صنعاء، بحسابات بسيطة لن تجني اليمن من جراء سياساتكم سوى الخسران، فلماذا تصرون على تدمير وافقار شعب زدتموه فقرًا فوق فقره".
وأردف بن دغر "لا تفسير لسلوككم الذي جلب البؤس لشعبنا غير أنكم مُحمَّلون تاريخيًا بالعداء والكرة لهذا الشعب الذي قبلكم مواطنون، فأردتم أن تكونوا حاكمين ممتطين مفاهيمًا وأحكامًا ما أنزل الله بها من سلطان".
وقال "ثقوا من أمر واحد فقط وهو أن الذي أخرج الأئمة من صنعاء مرات ومرات سيخرجكم منها هذه المرة، لدينا ولديكم فرصة طيبة لوقف نزيف الدماء، وفرصة للعودة للحوار فلا تهدروها".
إيران تصفه بالانتهاك الصارخ
بدورها أدانت وزارة الخارجية الإيرانية الهجوم الإسرائيلي على البنى التحتية في اليمن، ووصفته بأنه انتهاك صارخ للقانون الدولي.
وقال الخارجية الإيرانية، في بيان لها، إن أمريكا شريكة في جرائم العصابة الحاكمة في تل أبيب، داعية المجتمع الدولي لتحمّل مسؤوليته لوقف الجرائم الإسرائيلية.
حزب الله اللبناني يندد
كما أدان حزب الله اللبناني بشدّة العدوان الصهيوني الأمريكي الجديد على اليمن، الذي استهدف منشآت مدنية في انتهاك صارخ لكل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية.
وقال حزب الله في بيان له اليوم الخميس: إنّ هذا العدوان يشكلّ إمعاناً بالوحشية الصهيونية واستكمالاً للحرب المفتوحة على شعوب أمتنا العربية والإسلامية وخاصة فلسطين ولبنان وسوريا.
وأكد أن هذا الاعتداء الصارخ على الأراضي اليمنية جاء نتيجة فشل العدو في تحقيق أهدافه الاستراتيجية، على كافة جبهات محور المقاومة، وعجزه عن مواجهة الضربات اليمنية الدقيقة التي كشفت هشاشة منظومته الأمنية والعسكرية.
حماس تعتبره تصعيد خطير
في حين اعتبرت حركة المقاومة الإسلامية حماس أن العدوان الصهيوني على اليمن تصعيدٌ خطير، وامتداد للعدوان على فلسطين والمنطقة العربية.
وأدانت الحركة في تصريح صحفي، نقله المركز الفلسطيني للإعلام، اليوم الخميس، بـ"أشد العبارات العدوان الصهيوني الغاشم على اليمن الشقيق، والذي استهدف منشآت مدنية وخدمية في العاصمة صنعاء وفي ميناء الحُديدة، غربي البلاد" معتبرةً إياه تصعيداً خطيراً، وامتداداً للعدوان على الشعب الفلسطيني وللعدوان على سوريا والمنطقة العربية.
ودعت حماس "جامعة الدول العربية ومنظمة التعاون الإسلامي إلى إدانة العدوان على اليمن، واتخاذ خطوات وقرارات لكبح جماح العدوان والتغول الصهيوني في المنطقة العربية، وبما يُجبره على وقف عدوانه وإبادته ضد شعبنا في قطاع غزة".