يعقوب الفارسي في ذكرى استشهاده.. تعرف عليه
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحيي الكنيسة اليوم ذكرى استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع، ففي مثل هذا اليوم من سنة 137 للشهداء (421م) استشهد القديس يعقوب المقطع.
والذي نشأ في إحدى بلاد فارس من أسرة مسيحية عريقة في حسبها وغناها، تولّى درجات ومناصب مختلفة في بلاط الملك، نظراً لأمانته وشجاعته وبسبب ما ناله من كرامة لدى الملك ترك إيمانه بالسيد المسيح وعندما سمعت أمه وزوجته وأخته، كتبن إليه قائلات: لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح؟ فإن لبثت على ما أنت عليه الآن.
وعندما قرأ هذا الكلام، حركت النعمة قلبه وفكرَّ قليلاً ورجع إلى نفسه وقال :- فإذا كان بفعلي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي. فكيف يكون أمري مع السيد المسيح فقرر أن يجاهر بإيمانه.
وعندما علم الملك، أمر بضربه ضرباً موجعاً حتى يرجع عن إيمانه المسيحي، فلم يضعف فأمر بقطع أصابع يديه ورجليه، ثم ذراعيه وفخذيه، حتى بقى رأسه وبدنه فقط وكانوا كلما قطعوا عضواً من أعضائه، يرتل ويسبح قائلاً:
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك وكان يصلي إلى الله ويقول يارب ليس لي رجلان لكي أقف أمامك ولا يدان أبسطهما قدامك وهوذا أعضائي مطروحة حولي. فاقبل نفسي إليك وبعد الصلاة تعّزت نفسه. ثم أسرع أحد الجنود وقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة وتَقدَّم بعض المؤمنين وأخذوا جسده وكفَّنوه، ووضعوه في مكان خاص. وظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة.
فعندما سمعت أمه وزوجته وأخته فرحن جداً وأتين إلى حيث الجسد وقبَّلْنَهُ ولَفَفْنَهُ بأكفان فاخرة وأطياب غالية وبُنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وأنوريوس وعندما علم ملك الفُرس بذلك، أمر بحرق أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته.
فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس وتوجهوا به إلى أورشليم ثم أودعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة والذي بدوره بسبب الاضطهاد جاء إلى مصر ومعه الجسد المقدس. وأقام في مصر بدير به رهبان قديسون وما زال الجسد موجوداً في البلاد المصرية ويوجد حالياً جزء من رفاته المقدسة بأنبوبة بدير السريان العامر ببرية شيهيت.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: أقباط
إقرأ أيضاً:
والدة الشهيد محمود المغربي لـمصراوي: كان يشعر باستشهاده وكأنه يودعنا
كتب- محمد سامي وأحمد الجندي:
كشفت آمال محمد، والدة الشهيد محمود المغربي، الذي استشهد في سيناء بمنطقة بئر العبد يوم 27 سبتمبر 2019، عن تفاصيل الأيام الأخيرة لابنها، مؤكدة أنه كان يشعر بقرب استشهاده وكأنه كان يودع الجميع.
وأوضحت "آمال" في تصريحات خاصة لـ"مصراوي"، أن آخر لقاء جمعها بابنها كان يوم الأحد الذي سبق استشهاده، وكان من المفترض أن يسافر مساءً، لكنه فاجأها بقراره السفر فجرًا.
وأشارت إلى أنه بعد أن جهّز حقيبته، وخرج لمقابلة أصدقائه وكأنه كان يودعهم. وبعد استشهاده، أخبرها زملاؤه أنه قال لهم: "خلي بالكم من ماما لو حصلي حاجة".
إيمان قوي وعطاء في الخفاء
وأشارت والدة الشهيد إلى أن نجلها كان شديد التعلق بربه، حيث لم يكن يترك الصلاة وكان يحرص على أداء صلاة الفجر في المسجد حتى في يوم سفره الأخير. كما كان معروفًا بمساعدة الفقراء والمحتاجين دون إحراجهم، قائلة: "كان يقول لي: يا أمي، لا تعطي أحدًا المال أمام الناس حتى لا يشعر بالحرج".
إحساس غريب ونظرة وداع
وعن آخر لحظات ابنها قبل سفره، قالت الأم: "كنت أشعر بخوف شديد عليه ولم أكن مرتاحة، وعندما خرج من الباب نظرت إليه وكأنه ذاهب بلا عودة. لكنه طمأنني قائلاً: (متقلقيش يا أمي، أنا هروح علشان غيري ينزل إجازة)، ثم نظر إليّ نظرة لن أنساها، كانت نظرة وداع حقيقية."
صدمة الخبر ورؤية تحققت
وقالت والدة الشهيد إنها تلقت خبر استشهاد ابنها يوم الجمعة بعد صلاة الجمعة، وكان يومًا صعبًا جدًا. لكنها تذكرت كلماته الأخيرة ونظرته الأخيرة لها، فأدركت أنه كان يشعر بذلك منذ البداية.
وأضافت أنها رأت رؤية قبل ثلاث سنوات وكأنها كانت إشارة من الله، قائلة: "رأيت أننا كنا في مقابر جديدة لم يُدفن فيها أحد، وشاهدت محمود يدخل إحداها. وعندما استشهد، وجدنا أن القبر الذي دُفن فيه كان بنفس اللون الذي رأيته في الحلم".
تأثير استشهاده على العائلة
وعن تأثير استشهاده على العائلة، أضافت "آمال" أن والده قال لها بعد استشهاده: (احنا كان معانا واحد من أهل الجنة)، وكأن الله اصطفاه ليكون شهيدًا. وذكرت أن أشقاءه، رغم حزنهم، إلا أنهم يشعرون بالفخر، لأن محمود لم يكن شخصًا عاديًا، بل كان صاحب قلب طيب وأخلاق عالية.
أمنية تحققت
وأكدت والدة الشهيد أن ابنها كان يتحدث عن الشهادة دائمًا، قائلة: "كان دائمًا يدعو: (اللهم ارزقني الشهادة في سبيلك). كنت أخاف عليه وأقول له: (متحرقش قلبي عليك يا بني)، فكان يرد بثقة: (يا أمي، الشهادة رضا من الله، هل ينالها أي أحد؟)، وكأنه كان يعلم أن الله سيحقق له أمنيته."
واختتمت حديثها قائلة: "الشهادة اختيار من الله، وأنا فخورة بابني، رحمه الله ورحم جميع شهداء الوطن."
اقرأ أيضًا:
منع بث برنامج "ملعب الشمس".. وتغريم القناة 100 ألف جنيه وإنذارها بسحب الترخيص
التقلبات الجوية.. سحب رعدية ممطرة على 3 مدن وسيول على جنوب سيناء
قرار جمهوري يخص شراء القمح بقيمة 500 مليون دولار
وزيرة البيئة: لدينا 30 محمية طبيعية تمثل 15% من مساحة مصر
لمعرفة حالة الطقس الآن اضغط هنا
لمعرفة أسعار العملات لحظة بلحظة اضغط هنا
الشهيد محمود المغربي والدة الشهيد محمود المغربيتابع صفحتنا على أخبار جوجل
تابع صفحتنا على فيسبوك
تابع صفحتنا على يوتيوب
فيديو قد يعجبك:
إعلان
رمضانك مصراوي
المزيدهَلَّ هِلاَلُهُ
المزيدإعلان
والدة الشهيد محمود المغربي لـ"مصراوي": "كان يشعر باستشهاده وكأنه يودعنا"
© 2021 جميع الحقوق محفوظة لدى
القاهرة - مصر
22 13 الرطوبة: 49% الرياح: شمال شرق المزيد أخبار أخبار الرئيسية أخبار مصر أخبار العرب والعالم حوادث المحافظات أخبار التعليم مقالات فيديوهات إخبارية أخبار bbc وظائف اقتصاد أسعار الذهب أخبار التعليم فيديوهات تعليمية رمضانك مصراوي رياضة رياضة الرئيسية مواعيد ونتائج المباريات رياضة محلية كرة نسائية مصراوي ستوري رياضة عربية وعالمية فانتازي لايف ستايل لايف ستايل الرئيسية علاقات الموضة و الجمال مطبخ مصراوي نصائح طبية الحمل والأمومة الرجل سفر وسياحة أخبار البنوك فنون وثقافة فنون الرئيسية فيديوهات فنية موسيقى مسرح وتليفزيون سينما زووم أجنبي حكايات الناس ملفات Cross Media مؤشر مصراوي منوعات عقارات فيديوهات صور وفيديوهات الرئيسية مصراوي TV صور وألبومات فيديوهات إخبارية صور وفيديوهات سيارات صور وفيديوهات فنية صور وفيديوهات رياضية صور وفيديوهات منوعات صور وفيديوهات إسلامية صور وفيديوهات وصفات سيارات سيارات رئيسية أخبار السيارات ألبوم صور فيديوهات سيارات سباقات نصائح علوم وتكنولوجيا تبرعات إسلاميات إسلاميات رئيسية ليطمئن قلبك فتاوى مقالات السيرة النبوية القرآن الكريم أخرى قصص وعبر فيديوهات إسلامية مواقيت الصلاة أرشيف مصراوي إتصل بنا سياسة الخصوصية إحجز إعلانك