البوابة نيوز:
2025-04-07@17:17:56 GMT

يعقوب الفارسي في ذكرى استشهاده.. تعرف عليه

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

تحيي الكنيسة اليوم ذكرى استشهاد القديس يعقوب الفارسي المقطع، ففي مثل هذا اليوم من سنة 137 للشهداء (421م) استشهد القديس يعقوب المقطع.

والذي نشأ في إحدى بلاد فارس من أسرة مسيحية عريقة في حسبها وغناها، تولّى درجات ومناصب مختلفة في بلاط الملك، نظراً لأمانته وشجاعته وبسبب ما ناله من كرامة لدى الملك ترك إيمانه بالسيد المسيح  وعندما سمعت أمه وزوجته وأخته، كتبن إليه قائلات: لماذا تركت عنك الإيمان بالسيد المسيح؟ فإن لبثت على ما أنت عليه الآن.

فنحن نفصل ذواتنا عنك ونحسبك كغريب عنا ".

وعندما قرأ هذا الكلام، حركت النعمة قلبه وفكرَّ قليلاً ورجع إلى نفسه وقال :- فإذا كان بفعلي هذا قد تغربت عن أهلي وجنسي. فكيف يكون أمري مع السيد المسيح   فقرر أن يجاهر بإيمانه.
 وعندما علم الملك، أمر بضربه ضرباً موجعاً حتى يرجع عن إيمانه المسيحي، فلم يضعف فأمر بقطع أصابع يديه ورجليه، ثم ذراعيه وفخذيه، حتى بقى رأسه وبدنه فقط وكانوا كلما قطعوا عضواً من أعضائه، يرتل ويسبح قائلاً:
ارحمني يا الله كعظيم رحمتك  وكان يصلي إلى الله ويقول يارب ليس لي رجلان لكي أقف أمامك ولا يدان أبسطهما قدامك وهوذا أعضائي مطروحة حولي. فاقبل نفسي إليك وبعد الصلاة تعّزت نفسه. ثم أسرع أحد الجنود وقطع رأسه، فنال إكليل الشهادة وتَقدَّم بعض المؤمنين وأخذوا جسده وكفَّنوه، ووضعوه في مكان خاص. وظهرت من جسده آيات وعجائب كثيرة.

 فعندما سمعت أمه وزوجته وأخته فرحن جداً وأتين إلى حيث الجسد وقبَّلْنَهُ ولَفَفْنَهُ بأكفان فاخرة وأطياب غالية وبُنيت له كنيسة ودير في زمن الملكين البارين أركاديوس وأنوريوس وعندما علم ملك الفُرس بذلك، أمر بحرق أجساد الشهداء في كل أنحاء مملكته.

 فأتى بعض المؤمنين وأخذوا جسد القديس وتوجهوا به إلى أورشليم ثم أودعوه عند القديس بطرس الرهاوي أسقف غزة والذي بدوره بسبب الاضطهاد جاء إلى مصر ومعه الجسد المقدس. وأقام في مصر بدير به رهبان قديسون وما زال الجسد موجوداً في البلاد المصرية ويوجد حالياً جزء من رفاته المقدسة بأنبوبة بدير السريان العامر ببرية شيهيت.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أقباط

إقرأ أيضاً:

مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس

نفّذ مركز صحة القلب بمدينة الملك عبدالله الطبية، عضو تجمع مكة المكرمة الصحي، 63 عملية قلب مفتوح خلال شهر مارس (الموافق رمضان 1446هـ)، ضمن إجمالي تجاوز 1050 إجراءً تخصصياً في أمراض القلب، شملت أيضًا 933 قسطرة قلبية و57 تدخلاً في كهربائية القلب، في إنجاز يعكس الجاهزية العالية والكفاءة التشغيلية للمركز خلال موسم العمرة.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تجمع مكة المكرمة الصحي - أرشيفية

توفير خدمة طبية متكاملة

وأوضح تجمع مكة المكرمة الصحي أن نحو 40% من هذه الإجراءات خُصصت لخدمة المعتمرين من ضيوف الرحمن، ضمن منظومة تكاملية تهدف إلى توفير رعاية صحية دقيقة وآمنة للمعتمرين وسكان المنطقة، انسجامًا مع مستهدفات وزارة الصحة في تسهيل الوصول إلى الخدمة ورفع كفاءتها وجودتها.

أخبار متعلقة لتجنب الضرر.. "النقل" تحذر من التعاقد مع شاحنات أجنبية غير مرخصة داخليًاإنذار أحمر من أمطار غزيرة على مكة وعسير تستمر حتى العاشرة مساءً

وأشار التجمع إلى أن النتائج المحققة تعكس التناغم بين الفرق الطبية والإدارية، والحفاظ على مستوى تشغيل متقدم خلال الشهر الفضيل، بما يعزز مكانة المدينة الطبية كمركز مرجعي وطني في علاج أمراض القلب المعقدة.

وأكد أن المركز يواصل تطوير برامجه القلبية التخصصية، واستقطاب الكفاءات، وتعزيز بنيته التقنية والطبية بدعم من وزارة الصحة والإدارة التنفيذية لتجمع مكة المكرمة الصحي، بما يسهم في تحسين تجربة المرضى ورفع كفاءة الأداء الطبي.

مقالات مشابهة

  • الرئيس السيسي يصدر قرارًا جمهوريًا جديدًا.. تعرف عليه
  • استشهاد أسير فلسطيني من غزة في سجون العدو الصهيوني
  • مكة.. مدينة الملك عبد الله الطبية تنفذ 63 عملية قلب مفتوح خلال مارس
  • سنن الأذان الخمسة والدعاء المستجاب قبل الإقامة.. تعرف عليه
  • أنوار الصلاة على رسول الله عليه الصلاة والسلام
  • الأردن: قمة ثلاثية بمشاركة الملك عبد الله الثاني بالقاهرة لبحث تطورات غزة
  • ما حكم من صام الست أيام البيض قبل قضاء ما عليه من رمضان؟.. الإفتاء توضح
  • دعاء الفرج العاجل مجرب ومستجاب..احرص عليه عند ضيق الحال
  • الإخلاص والخير.. بيان المراد من حديث النبي عليه السلام «الدين النصيحة»
  • إلهام شاهين في ذكرى رحيل والدتها: "لن أنساكِ لحظة"