مواصفات امتحان الرياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
كشف المركز القومي للامتحانات والتقويم التربوي بوزارة التربية والتعليم، مواصفات أسئلة امتحان الرياضيات للصفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي، للفصل الدراسي الأول للعام الدراسي الحالي 2023-2024، وتوزيع الأسئلة والدرجات.
الضوابط العامة للورقة الامتحانية- أن تكون أسئلة الورقة الامتحانية في حدود المقرر الدراسي المستهدف.
- أن تتوزع الأسئلة على نواتج التعلم للمادة وفق الوزن النسبي لها.
- أن تغطي الأسئلة مستويات الصعوبة المختلفة؛ لتكون قادرة على التمييز بين مستويات التحصيل الدراسي للطلاب.
- أن تتدرج الأسئلة في الورقة الامتحانية من الأسهل إلى الأصعب.
- أن توازن الورقة الامتحانية بين المستويات المعرفية المختلفة.
- أن تكون الأسئلة محددة وواضحة في صياغتها اللغوية.
- أن تستوفي الورقة الامتحانية البيانات الأساسية (المرحلة - الصف - المادة - الزمن - الدرجة - الفصل الدراسي - تاريخ الامتحان).
- جودة تنسيق الورقة الامتحانية بما يضمن مقرونتيها الخط نوع الخط المسافات بين السطور - الهوامش العناوين تعليمات الأسئلة - جودة الطباعة الخلو من الأخطاء اللغوية والطباعة.
- في أسئلة الاختيار من متعدد يجب أن يكون عدد البدائل أربعة بدائل أحدها فقط صحيح.
- زمن الإجابة ساعة ونصف الساعة للورقة الامتحانية.
- ليس للفصل الدراسي الأول نهاية صغرى ويشترط النجاح الطالب حصوله على 50% من الدرجة الكلية الفصلين الدراسيين معًا بشرط حصول الطالب على 30% من درجة الورقة الامتحانية الفصل الدراسي الثاني.
- يُراعى كتابة الكراسة الامتحانية إلكترونيًا وكذا نموذج الإجابة.
- يُراعى أن يشتمل نموذج الإجابة على الحلول الأكثر شيوعًا مع توزيع الدرجات في الأسئلة المقالية بدقة.
صفوف الرابع والخامس والسادس الابتدائي- يطبق القرار الوزاري رقم (195) وفيه يتم احتساب درجات كل فصل دراسي من 100 درجة توزع كالآتي:
- 70 درجة موزعة كما يلي: (30 درجة الاختبارات الشهور - 35 درجة المهام الأدائية، و5 درجات المواظبة).
- 30 درجة اختبار نهاية الفصل الدراسي.
- تتضمن الكراسة الامتحانية أربع مجموعات من الأسئلة تتكون المجموعة الأولى من 7 مفردات اختيار من متعدد لكل مفردة درجة واحدة، وتتكون المجموعة الثانية من 8 مفردات إكمال لكل مفردة درجة واحد، وتتكون المجموعة الثالثة من 7 مفردات اختيار من متعدد لكل مفردة درجة واحدة، وتتكون المجموعة الرابعة من مفردات مقالية، لكل مفردة درجتان.
- تصحح الورقة الامتحانية من 30 درجة.
- جمع درجات كل من الورقة الامتحانية، ودرجة الأنشطة التعاونية المصاحبة للمادة، لتصبح درجة كل فصل دراسي 100 درجة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم وزارة التربية والتعليم امتحان الرياضيات امتحانات أسئلة الرياضيات الورقة الامتحانیة
إقرأ أيضاً:
متخصصات في أدب الطفل: الجيل الجديد يحتاج أن نرافقه
الشارقة (الاتحاد)
أكدت كاتبات ومتخصصات في أدب الطفل أن الجيل الجديد يتطلب أساليب جديدة في التعليم والتواصل، تقوم على التفاعل والمرافقة المستمرة، لا الاكتفاء بتقديم الإجابات الجاهزة، كما أشرن إلى ضرورة إعادة النظر في منهجيات الخطاب التربوي بما يتناسب مع تطلعات الأطفال وفضولهم المتنامي نحو المعرفة.
جاء ذلك خلال ندوة فكرية بعنوان «عقول صغيرة... أحلام كبيرة»، استضافتها فعاليات الدورة الـ 16 من مهرجان الشارقة القرائي للطفل، شارك فيها كلٌّ من الكاتبة والقاصة الإماراتية إيمان اليوسف، والباحثة الأكاديمية ورائدة حقوق الطفل والإبداع الطفولي في ليبيا، آمال محمد إبراهيم الهنقاري، والكاتبة والرسامة الصينية شين لي، الحاصل كتابها «عشتُ في بطن الحوت» على جائزة «بارنز آند نوبل» لأفضل كتاب مصور للأطفال والشباب لعام 2024.
هوية متجددة
استهلت الباحثة آمال محمد إبراهيم الهنقاري الجلسة بحديثها حول أهمية الفضول الفكري لدى الأطفال، بوصفه أساساً في بناء المهارات الإبداعية والتفكيرية، لا مجرد سلوك عابر. وأكدت أن الطفل يولد بفضول فطري، وأن دور الكبار لا يتمثل في الإجابة عن الأسئلة فحسب، بل في توجيهها وصقلها، وتحفيز الطفل على الاستمرار في البحث.
في هذا السياق قالت: «الفضول لا يُزرع... بل يُروى، لأن الطفل فضولي بطبعه، ونحن إما أن نغذيه أو نطفئه». وتطرقت الهنقاري للحديث عن كيفية التعامل مع أسئلة الأطفال في عالم بات مفتوحاً على مصراعيه بفعل الذكاء الاصطناعي والمنصات الرقمية، حيث يمكن للطفل أن يحصل على إجابات مشوهة أو منافية لقيمه، وأوضحت أن السؤال ليس هل نسمح له بالبحث أم لا؟ بل كيف نرافقه في رحلته، ونحميه من دون أن نكسر دهشته.
أب وأم
من جانبها، تطرقت الكاتبة والروائية الإماراتية إيمان اليوسف للحديث عن العلاقة بين الأطفال ومقدمي الرعاية كالآباء والمعلمين في المدرسة، حيث ترى اليوسف أنه من الضروري ألا تكون علاقة تلقين جافة، بل شراكة معرفية. وقالت: «أهم ما يمكن منحه للطفل ليس الجواب بل القدرة على التفكير، وعندما يشعر الطفل بالأمان، يبدأ بالأسئلة، والطفل الذي يسأل يفكر، والطفل الذي يفكر يتغير».
وتحدثت اليوسف عن إصدارها الأخير «خيوط تربطنا»، وهو سلسلة موجهة لليافعين تسلط الضوء على الدبلوماسية الثقافية، وتُعيد الناشئة إلى جذورهم الثقافية واللغوية من خلال قصص تربط الهوية بالواقع. وأضافت «في عالم تتغير فيه الرموز، لم يعد الدبلوماسي الرسمي وحده من يمثل وطنه، بل حتى لاعب كرة أو مؤثر على وسائل التواصل... لذا، نحن بحاجة لمحتوى ناعم، يُربي، ويُصادق، لا يُلقن ولا يُخيف».
الإعلام الجديد
أما الكاتبة والرسامة الصينية شين لي، فتطرقت في ورقتها التي قدمتها للحديث عن التحول الحاصل في الإعلام، وتأثير التكنولوجيا على طريقة استكشاف الأطفال للعالم من حولهم، مشيرة إلى أن الوسيلة لم تختفِ، بل تطورت، وبشكل لا يمكن تخيله، مشيرة إلى أنه لا بد أن يعي القائمون على صناعة المحتوى الإعلامي للطفل هذا التطور جيداً، ويعملوا على إنتاج إعلام صديق للطفل، يحاكي أسئلته، ويفتح ذهنه بشكل آمن وصحي.
وفي هذا السياق، تُحذر شين لي من أن تحجيم الطفل وحصره في قالب الكبار يؤدي إلى تلاشي خياله، وتوقفت عند مسألة المحتوى الرقمي وتطوره المستمر، لكنها رأت أنه لا يمكن أن يحل محل التجارب الواقعية.
وقالت «هناك فرق هائل بين أن يُقال لك إن الرمل ناعم، وأن تشعر به فعلاً بين أصابع قدميك»، محذرة من مخاطر العزلة الرقمية.
في نهاية الجلسة، فتحتْ المتحدثات المجال أمام الحضور من المختصين والمربين والآباء لتلقي الأسئلة ومناقشة القضايا حول التربية الحديثة وأهمية الأسئلة وكيف يجيب الآباء عنها بطريقة ذكية لا تخيب أمل الطفل في انتظار إجابة شافية.