مفوض الاتحاد الأوروبي: COP28 لحظة حاسمة في مجال المناخ
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
دبي - وام
أكد ووبكي هوكسترا، مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ وكبير مفاوضيه في مؤتمر الأطراف، أن COP28 يمثل لحظة حاسمة للعمل العالمي في مجال المناخ، حيث من المتوقع أن يحقق نتائج طموحة في هذا الصدد.
وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: “ لا يمكننا مغادرة دبي دون المزيد من الطموح في مجال التخفيف من تأثير تغير المناخ، محذراً من تداعيات الأضرار والتكاليف الناتجة عن التغير المناخي”.
وأضاف: «في COP28، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة واحترام جميع التعهدات التي تم إبرامها بموجب اتفاق باريس، وكما هو الحال دائمًا، تتحدث 27 دولة عضو في الاتحاد الأوروبي بصوت واحد، استنادًا إلى موقفنا التفاوضي المشترك، وسنبذل قصارى جهدنا في دبي لتعزيز العمل المناخي وبناء مستقبل أخضر لا يترك أحداً خلفه».
وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ إنه بناءً على العديد من المحادثات التي أجراها مع رئاسة COP28، فإن الفريق ملتزم جدًا بتحقيق نتائج إيجابية للعالم والأجيال القادمة.
وأعرب عن ثقته بأن رئاسة COP28 تدرك ضرورة تيسير أعلى طموح ممكن، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وتمويل المناخ.
وفيما يتعلق بالحاجة الملحة للعمل، قال إن تغير المناخ أزمة تواجه جميع دول العالم تأثيراتها بالفعل، سواء كانت فيضانات بعد أمطار غزيرة، أو جفافا ممتدا، أو حوادث طقس متطرفة.
وشدد على: «أنه لا يمكننا أن نتجنب أهدافنا المناخية، فالأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم تعتمد علينا، ولهذا السبب، سأواصل دفع أقصى طموح مناخي ممكن في COP28».
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات كوب 28 المناخ الاتحاد الأوروبی
إقرأ أيضاً:
فرنسا: عقوبات الاتحاد الأوروبي على سوريا قد تُرفع ولكن بشرط!
أكد وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، في تصريحاته لإذاعة فرنسا الدولية، أن العقوبات المفروضة من قبل الاتحاد الأوروبي على سوريا تعيق حاليًا تسليم المساعدات الإنسانية وتعافي البلاد، مشيرًا إلى إمكانية رفع بعض هذه العقوبات “سريعاً”. وقد أوضح بارو طبيعة العقوبات والإجراءات المشروطة لرفعها.
العقوبات الأوربية على سوريا
وتناول بارو ملف العقوبات الأوروبية، مستعرضًا ثلاثة أنواع منها، مشددًا على أن رفع بعض العقوبات مشروط بتحقيق تطلعات معينة. وأوضح قائلاً: “هناك عقوبات موجهة ضد (رئيس النظام السابق) بشار الأسد والجلادين في نظامه، وهذه العقوبات لا مجال لرفعها.” حيث تستهدف هذه العقوبات بشكل مباشر المسؤولين عن الانتهاكات الجسيمة لحقوق الإنسان، وهي ثابتة ولا تخضع للنقاش.
إمكانية رفع العقوبات المانعة لتدفق المساعدات
وفيما يتعلق بالعقوبات التي تؤثر على المساعدات الإنسانية وانتعاش البلاد، ذكر الوزير أن هناك إمكانية لرفعها “سريعًا”، قائلاً: “توجد عقوبات أخرى تعرقل الولوج إلى المساعدات الإنسانية وتمنع انتعاش البلد. هذه يمكن رفعها بسرعة لتخفيف المعاناة الإنسانية.”
اقرأ أيضاتحالف جديد في تركيا: أحزاب المستقبل والديمقراطية والتقدم…
الخميس 09 يناير 2025كما أضاف بارو أنه يوجد نوع ثالث من العقوبات يخضع لمشاورات بين فرنسا وشركائها في الاتحاد الأوروبي، مشيرًا إلى أن رفع هذا النوع يعتمد على مدى استجابة الحكومة السورية لتطلعات الأوروبيين فيما يتعلق بحقوق الإنسان والأمن.