أكد ووبكي هوكسترا، مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ وكبير مفاوضيه في مؤتمر الأطراف COP28، أن COP28 يمثل لحظة حاسمة للعمل العالمي في مجال المناخ، حيث من المتوقع أن يحقق نتائج طموحة في هذا الصدد.

وقال في تصريحات لوكالة أنباء الإمارات «وام»: «لا يمكننا مغادرة دبي دون المزيد من الطموح في مجال التخفيف من تأثير تغير المناخ، محذراً من تداعيات الأضرار والتكاليف الناتجة عن التغير المناخي».

وأضاف: «في COP28، دعا الاتحاد الأوروبي جميع الأطراف إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للحد من انبعاثات الغازات الدفيئة واحترام جميع التعهدات التي تم إبرامها بموجب اتفاق باريس، وكما هو الحال دائماً، تتحدث 27 دولة عضواً في الاتحاد الأوروبي بصوت واحد، استناداً إلى موقفنا التفاوضي المشترك، وسنبذل قصارى جهدنا في دبي لتعزيز العمل المناخي وبناء مستقبل أخضر لا يترك أحداً خلفه». وقال مفوض الاتحاد الأوروبي للمناخ إنه بناءً على العديد من المحادثات التي أجراها مع رئاسة COP28، فإن الفريق ملتزم جداً بتحقيق نتائج إيجابية للعالم والأجيال القادمة.

أخبار ذات صلة الرحلات المدرسية إلى "إكسبو دبي".. دروس لا تُنسى لاستكشاف COP28 الأمين العام المساعد للأمم المتحدة: «COP28» دفعة قوية لدعم العمل المناخي بالمنطقة العربية مؤتمر الأطراف «COP28» تابع التغطية كاملة

وأعرب عن ثقته بأن رئاسة COP28 تدرك ضرورة تيسير أعلى طموح ممكن، خاصة فيما يتعلق بالتخفيف والتكيف والخسائر والأضرار وتمويل المناخ. وفيما يتعلق بالحاجة الملحة للعمل، قال إن تغير المناخ أزمة تواجه جميع دول العالم تأثيراتها بالفعل، سواء كانت فيضانات بعد أمطار غزيرة، أو جفاف ممتد، أو حوادث طقس متطرفة.

وشدد على: «أنه لا يمكننا أن نتجنب أهدافنا المناخية، فالأجيال القادمة في جميع أنحاء العالم تعتمد علينا، ولهذا السبب، سأواصل دفع أقصى طموح مناخي ممكن في COP28».

المصدر: وام

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي تغير المناخ الاتحاد الأوروبی

إقرأ أيضاً:

الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي

يجتمع قادة دول الاتحاد الأوروبي ورئيس الوزراء البريطاني والأمين العام لحلف شمال الأطلسي، الإثنين، في بروكسل لمحاولة تعزيز الإنفاق الدفاعي في مواجهة العدوان الروسي، في وقت يطالب دونالد ترامب حلفاءه بزيادة الإنفاق الدفاعي.

تُعد هذه القمة في العاصمة البلجيكية "سابقة ثلاثية": فهي المرة الأولى التي يجتمع فيها القادة الـ27 منذ أن أدى الرئيس الأمريكي السابع والأربعون اليمين الدستورية، وهي المرة الأولى التي يخصص فيها اجتماعهم حصرياً للدفاع، والمرة الأولى التي ينضم إليهم زعيم بريطاني منذ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

منذ بدء الغزو الروسي لأوكرانيا منذ ما يقرب من 3 سنوات، زادت الدول الأوروبية ميزانياتها العسكرية بشكل كبير.

????"I can assure you, it will be much more than 2%. NATO to discuss increasing defense spending to 3.5% of GDP soon," — Rutte. pic.twitter.com/gYJwRgUBAO

— MAKS 24 ???????????? (@Maks_NAFO_FELLA) February 2, 2025

لكن قادة هذه الدول يعترفون أيضاً بشكل شبه تام بأن بلدانهم لا تتسلح بعد بالسرعة الكافية. ويأتي ذلك وسط قلق متزايد من احتمال أن يشن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين هجوماً على أحد هذه البلدان في السنوات المقبلة.

وقد أعطت عودة ترامب إلى البيت الأبيض بعداً جديداً للنقاش، إذ إنه يكرر في كل فرصة أن أوروبا يجب ألا تعتبر الحماية الأمريكية أمراً محسوماً بعد الآن. وهو الآن يطالب الدول الأوروبية بمضاعفة إنفاقها العسكري على الأقل، من خلال تخصيص ما لا يقل عن 5% من ناتجها المحلي الإجمالي لذلك، وهو هدف يعتبره كثيرون غير واقعي.

كما وعد قطب العقارات في حملته الانتخابية بوضع نهاية سريعة للحرب في أوكرانيا، ما أثار مخاوف الأوروبيين من أنه قد يجبر كييف على القبول باتفاق سيئ. وعلاوة على قضية الدفاع، أطلق ترامب سلسلة تهديدات لحلفائه الأوروبيين في كل الاتجاهات.

كما سيخيم شبح الحرب التجارية على اجتماع بروكسل. فترامب الذي فرض للتو ضرائب بنسبة 25% على المنتجات الكندية والمكسيكية و10% على المنتجات الصينية، يكرر أن دور أوروبا سيأتي.

وقال الجمعة في المكتب البيضوي "لقد عامَلَنا الاتحاد الأوروبي بشكل سيئ جدا". من جهتها توعدت بروكسل بالرد "بحزم" إذا ما استُهدفت برسوم جمركية "غير عادلة".

وإذا كان هناك إجماع على الحاجة إلى زيادة الإنفاق الدفاعي، إلا أن كيفية القيام بذلك لا تزال موضع جدل مرير. ويلخص أحد المسؤولين الأوروبيين ذلك بقوله "السؤال ليس ما إذا كان يجب القيام بذلك أم لا، بل كيف نفعل ذلك".

وتقدّر بروكسل أن التكتل سيحتاج إلى استثمار 500 مليار يورو إضافية في الدفاع على مدى العقد المقبل.

ودعت 19 دولة من دول الاتحاد الأوروبي، بما في ذلك فرنسا وألمانيا وإيطاليا وإسبانيا، بنك الاستثمار الأوروبي إلى توفير مزيد من التمويل لإعادة التسلح ضد روسيا.

ووفقاً لبيان أصدره داونينغ ستريت، سيقول رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، أمام المجلس الأوروبي إنه "يجب على أوروبا أن تضاعف جهودها لسحق آلة حرب (الرئيس الروسي فلاديمير) بوتين في وقت يُظهِر الاقتصاد الروسي علامات ضعف".

مقالات مشابهة

  • أول تعليق من راشفورد بعد انتقاله أستون فيلا الإنجليزي
  • ماكرون: على الاتحاد الأوروبي فرض احترامه في حال تعرضه لهجوم تجاري
  • الخارجية الايرانية: ندعم كل الجهود لوقف الإبادة الجماعية في غزة
  • الاتحاد الأوروبي يُعقّب على حظر إسرائيل أنشطة "الأونروا"
  • الاتحاد الأوروبي والناتو يناقشان تعزيز الإنفاق الدفاعي
  • الجامعة العربية تدعو جميع الدول والمؤسسات لدعم المبادرة العالمية لتعزيز قيم التسامح
  • المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: ندين هذا التدخل وندعو جميع الأطراف إلى السماح بوصول المساعدات
  • الاتحاد الأوروبي ومصر يدربان موظفين فلسطينيين لإدارة معبر رفح
  • وزير الخارجية في لقاء مع «جعجع»: نثق في تكاتف جميع الأطراف اللبنانية لتجاوز المرحلة الدقيقة
  • بعثة المساعدة التابعة للاتحاد الأوروبي تمركزت عند معبر رفح بين مصر وغزة