جناح ألمانيا في COP28.. واجهة لحلولها المستدامة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يعكس جناح ألمانيا في مؤتمر الأطراف COP28 نهجها الشامل في مكافحة تحديات المناخ، ويعرض حلولًا مبتكرة ويدعو إلى أهداف عالمية طموحة حيث تحتل ألمانيا الصدارة في تعزيز الطاقة المتجددة والكفاءة في استخدام الطاقة، إدراكًا لدورها المحوري في تحقيق مستقبل مستدام.
ويتضمن الجناح فعاليات وأحداث تعكس المستهدفات الألمانية لزيادة القدرة العالمية للطاقة المتجددة إلى 11 تيراواط على الأقل، ومضاعفة تحسينات كفاءة الطاقة بحلول عام 2030 .
وتتمسك ألمانيا بمكانتها كشريك موثوق به للدول النامية والناشئة، حيث تدعم بنشاط جهود تلك الدول على مستوى التحول في مجال الطاقة مع ضمان النمو الاقتصادي وأمن الطاقة المستدام.
وتسلط مشاركة الوزارة الاتحادية الألمانية للتعاون الاقتصادي والتنمية في COP28 الضوء على التزام البلاد بتعزيز التعاون العالمي من أجل ضمان التحول العادل في مجال الطاقة .
وتحقق المدن الألمانية نجاحات ملحوظة في مجال تطوير حلول الطاقة اللامركزية المبتكرة، حيث توفر مخططًا لمستقبل مستدام. وفي هذا الصدد يأتي النموذج الألماني لإمداد الطاقة اللامركزية وتوليدها كمعيار دولي في هذا المجال ، مما يوضح فعالية حلول الطاقة المحلية.
وتؤكد مشاركة اتحاد المدن الألمانية الفعالة في COP28 على التزام ألمانيا بنشر خبراتها وتقديم ممارسات الطاقة المستدامة لديها على مستوى العالم.
واعترافًا بالدور المحوري للتقدم التكنولوجي في مجال العمل المناخي، يستضيف الجناح الألماني فعالية بعنوان: “العلم من أجل العمل مساء غد” وهي فعالية من شأنها توفير منصة لتبادل أحدث الأفكار العلمية وتطبيقها في السياسة المناخية. ويؤكد هذا الحدث على التزام ألمانيا باتخاذ القرارات المستندة إلى الأدلة في معالجة تحديات المناخ.
ويعد تمكين الشباب ليصبحوا مشاركين نشطين في العمل المناخي أمرًا أساسيًا لتحقيق مستقبل مستدام.
وفي هذا الصدد تسلط ورشة عمل بعنوان “بناء التعاون العالمي بين الشمال والجنوب بين الشباب” بعد غد الضوء على جهود القادة الشباب في تعزيز الشراكات العالمية وتطوير حلول مبتكرة لتحديات المناخ. ويعزز هذا الحدث اعتقاد ألمانيا في القوة التحولية لإشراك الشباب في معالجة تغير المناخ.وام
المصدر: جريدة الوطن
كلمات دلالية: فی مجال
إقرأ أيضاً:
عضو مجلس القيادة يطلع على التجارب الدولية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية
شمسان بوست / باكو
اطلع عضو مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور عبدالله العليمي، اليوم، على التجارب الدولية والإقليمية في مواجهة التحديات المناخية والبيئية في عدد من الاجنحة المشاركة في مؤتمر المناخ (COP29) في العاصمة الاذربيجانية باكو.
حيث اطلع الدكتور عبدالله العليمي، على جناح المملكة العربية السعودية، واستمع إلى شرح حول مبادرات (السعودية الخضراء) و (الشرق الأوسط الأخضر) التي تهدف إلى خفض الانبعاثات، وإدارة استخدام الطاقات المتجددة، وتعزيز الغطاء النباتي، بما يدعم تحقيق أهداف رؤية المملكة 2030م.
واستمع عضو مجلس القيادة خلال زيارته جناح الإمارات العربية المتحدة، إلى عرض حول جهود الإمارات في إطار اتفاق (COP28)، والإنجازات التي حققتها في مجال التنوع البيولوجي، وتمويل المناخ، والتزامها بالحياد المناخي، وجهودها في تعزيز الأمن الغذائي والمائي.
كما اطلع الدكتور العليمي، خلال زيارته جناح دولة قطر، على جهود قطر في تعزيز الحلول الطبيعية للتكيف مع تغير المناخ، ودعم التنمية المستدامة، وتقوية مرونة النظم البيئية، بما يهدف إلى حماية الاقتصاد من تحديات المناخ.
وتعرف الدكتور عبدالله العليمي، على مشروع (الهيدروجين الأخضر) في جناح سلطنة عمان، وجهود السلطنة لتحقيق الحياد الصفري الكربوني بحلول العام 2050، من خلال إطلاق مركز عُمان للاستدامة وتنفيذ استراتيجية التحول في مجال الطاقة المتجددة.
وفي زيارته الى جناح المغرب، استمع الدكتور العليمي، إلى جهود المملكة المغربية في الحد من التغيرات المناخية والحفاظ على البيئة وعلى الموارد الطبيعية، والسياسة التي تعتمدها مدينة الرباط من أجل تعزيز وتنفيذ سياسات التنقل المستدام والتي تهدف إلى تحسين الصحة الحضرية وبلوغ جودة حياة شاملة للمواطنين.
كما استمع عضو مجلس القيادة الرئاسي، من منظمي جناح جامعة الدول العربية، الى الجهود المبذولة للترويج للمواقف العربية والتوعية في مجال التحديات المناخية والبيئية.
واطلع الدكتور العليمي، على الشعار الخاص بالقمة في جناح أذربيجان،والذي يجمع بين رموز (بوتا) وأوراق الشجر وقطرات الماء، كدلالة على الحساسية البيئية والتراث الثقافي الغني لأذربيجان، بالإضافة إلى عرض عناصر الطاقة الخمسة التي تشمل النباتات والحيوانات، والهواء والرياح، والماء.
وأعرب الدكتور عبدالله العليمي، عن تقديره للتجارب المختلفة التي شهدها في اجنحة مؤتمر المناخ (COP 29).. مشيداً بجهود الدول المشاركة في تعزيز العمل المناخي وتحقيق التنمية المستدامة.