“ترشيد” تستكمل أعمال رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
المناطق_المنطقة الشرقية
استكملت الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد”، وجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مدينة الدمام ممثلةً في الإدارة العامة للمنشآت في الجامعة، أعمال المرحلة الأولى لمشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل بالدمام، إضافة إلى المباني التابعة والمساندة، بهدف رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها في كافة مباني ومرافق الجامعة، حيث عملت على إعادة تأهيل 81 مبنى، بإجمالي مساحة تبلغ حوالي 300 ألف متر مربع، وذلك وفق أفضل المعايير العالمية.
وأوضح العضو المنتدب والرئيس التنفيذي لشركة “ترشيد” وليد الغريري، أنّ الشركة قد قامت بإجراء المسوحات الميدانية والدراسات الفنية على كافة المباني والمرافق الواقعة ضمن نطاق المشروع، وذلك قبل البدء في تنفيذ المشروع، وتبين لها أهمية العمل على رفع كفاءة الطاقة وخفض استهلاكها، كما تبين بعد ذلك أهمية إعادة تأهيل أنظمة التكييف والإضاءة وأنظمة التحكم في المباني الواقعة ضمن نطاق المشروع، مما سيجعل مباني ومرافق الجامعة أكثر كفاءة وقدرة على استهلاك وترشيد الطاقة.
أخبار قد تهمك “ترشيد” تحقق المركز الأول في جائزة مشاريع التكنولوجيا للعام 2023م 23 نوفمبر 2023 - 1:44 مساءً “ترشيد” تستكمل أعمال مشروع رفع كفاءة الطاقة في مباني ومرافق إمارة منطقة مكة المكرمة 22 نوفمبر 2023 - 1:50 مساءًوبيّن الغريري أنّ “ترشيد” عملت على تطبيق 13 معيارًا رئيسيًا للرفع من كفاءة الطاقة؛ من أبرزها استبدال عدد من وحدات التبريد المدمجة بأخرى مرشدة للطاقة وذات كفاءة أعلى، وإعادة تأهيل أنظمة الإضاءة عن طريق استبدال أنظمة الإضاءة التقليدية الحالية بأنظمة بتقنية الـ (LED) الموفرة للطاقة وذات أداء عالٍ في البيئة العملية، وكذلك تركيب حساسات الإشغال في المكاتب والمرافق المساندة والتابعة لجامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل في مدينة الدمام.
يذكر أن الوفر المحقق بلغ أكثر من 34 مليون كيلو واط ساعة سنويًا، أي ما يعادل 41% من إجمالي استهلاك الكهرباء السابق، إضافة إلى أن نسبة التوفير المستهدفة من المشروع تعادل استهلاك أكثر من 55 ألف برميل نفط مكافئ، وتفادي حوالي 19 ألف طن متري من انبعاثات الكربون الضارة، ما يعادل الأثر البيئي لزراعة أكثر من 327 ألف شتلة سنويًا.
وتسعى الشركة الوطنية لخدمات كفاءة الطاقة “ترشيد” إلى تحقيق وفورات كبيرة في الطاقة وخفض الانبعاثات وفقًا لرؤية السعودية 2030.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: ترشيد الإمام عبدالرحمن بن فیصل رفع کفاءة الطاقة مبانی ومرافق
إقرأ أيضاً:
“بن دغر”: لقاء وفد من الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي “بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
قال رئيس مجلس الشورى، رئيس المجلس الأعلى للتكتل الوطني للمكونات والأحزاب السياسة، أحمد عبيد بن دغر، إن لقاء وفد من حزب التجمع اليمني الإصلاح برئيس المجلس الانتقالي الجنوبي وعضو مجلس القيادة الرئاسي، بادرة نحو مصالحة وطنية شاملة.
ووصف دغر” اللقاء بلقاء الإخوة وخطوة طيبة من الجانبين، وبادرة نحو مصالحة وطنية شاملة ينبغي المضي نحوها. مصلحة الوطن تتطلب تعزيز العلاقة وتمتينها بين القوى المناهضة للمشروع الحوثي الإمامي المدمر في اليمن. المرتبط بمشروع إيراني توسعي في المنطقة”.
وأضاف “نقترب شيئًا فشيئًا من مقتضيات المرحلة، ومهامها الجسيمة، وتتعمق رؤيتنا المشتركة لطبيعة الصراع. يصفو وعينا جميعًا من وهم التفرد، ونغادر بعض أطروحاتنا الإقصائية، وبعضًا من خطابنا المحمل بإرث التناقضات، نعيش بعض الأمل فنبدو وكأن العافية تدب من جديد في أطراف تفكيرنا السياسي الرشيد”.
وأكد بن دغر أن “المعركة ضد الحوثيين بطبيعتها القادمة من غبار الماضي وإرث التاريخ ليست شمالية كما أنها ليست جنوبية، وهي ليست أيضًا مسؤولية الشرق أو مهمة الغرب، إنها مسؤولية الدولة وتعبيرها السياسي السلطة وقد غدا الانتقالي إحدى ركائزها، كما هي مسؤولية المجتمع بمكوناته السياسية والاجتماعية والثقافية”.
وكان الموقع الرسمي لحزب التجمع اليمني للإصلاح، قال إن وفده المكون من عضو الهيئة العليا رئيس الكتلة البرلمانية، النائب عبد الرزاق الهجري، وعضو الهيئة الأستاذ أحمد القميري، ونائب رئيس الكتلة النائب انصاف مايو، والقائم بأعمال رئيس مكتب العلاقات الخارجية الدكتور إبراهيم الشامي، التقى “نائب رئيس مجلس القيادة الرئاسي رئيس المجلس الانتقالي اللواء عيدروس الزبيدي”.
وحسب الموقع الرسمي ناقش اللقاء جملة من القضايا والمستجدات على الساحة المحلية، وكذا الأوضاع على المستوى الإقليمي، وتأثيرها على اليمن.
وأكد وفد الإصلاح “على أهمية تلاحم القوى الوطنية المساندة للشرعية، ووحدة الصف، لاستكمال المعركة الوطنية في مواجهة المشروع الإمامي الحوثي، واستعادة الدولة”.
وقال إن وفد الإصلاح عبر عن ارتياح للقاء “منوهاً بأهمية التواصل المستمر، لما يخدم المصلحة الوطنية العليا، وتوحيد المكونات لتحقيق الأهداف الكبيرة، ومواجهة التحديات والمخاطر التي يسببها المشروع المليشياوي المدعوم من إيران، على اليمن ومحيطه العربي”.
وشدد اللقاء على ضرورة التنسيق المستمر، من أجل نبذ الخلافات وتوحيد الجهود لبناء قاعدة وطنية صلبة، توجه الطاقات باتجاه تخليص اليمن من المشروع العنصري الكهنوتي.
وأكد اللقاء على أهمية قيام الدولة ومؤسساتها بمعالجة الوضع الاقتصادي والمعيشي، وتحسين الخدمات، والعمل على كل ما من شأنه رفع المعاناة عن المواطنين.
لقاء نادر.. وفد من الإصلاح يلتقي رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي