المناطق_الرياض

أكد البيان الختامي الصادر عن اجتماع الدورة الثالثة لمجلس أعضاء المجلس الدولي للتمور الذي أقيم في الرياض، أهمية التمور كمحصول إستراتيجي ومنتج ذي قيمة غذائية فائقة وأهمية اقتصادية واجتماعية وبيئية وثقافية كبيرة، وعلى أهمية قطاع النخيل والتمور في الدول المنتجة في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية وحماية البيئة ودور القطاع المهم في تحسين مستويات الدخل والمعيشة للعاملين في المجال، وفي تحسين مستوى الأمن الغذائي في المناطق الريفية.

وثمّن البيان، قيام المجلس الدولي للتمور بتنظيم وتفعيل التعاون الدولي، لتحقيق تطوير مستدام في القطاع على المستوى الوطني والإقليمي والدولي، في مجالات الإنتاج والتصنيع والتسويق والتجارة الدولية والأبحاث التطويرية وتبادل المعلومات، إضافةً إلى مقابلة التحديات التي تواجه القطاع.

أخبار قد تهمك المجلس الدولي للتمور يعقد اجتماعات الدورة الثانية ويعتمد مشاريع وخطط عمل 2023م 16 فبراير 2023 - 2:48 مساءً أمير القصيم يستقبل الرئيس التنفيذي للمجلس الدولي للتمور 8 مارس 2022 - 2:28 مساءً

وحث البيان، الدول المنتجة والمستوردة للتمور التي تمت دعوتها للانضمام للمجلس كعضوية كاملة أو عضوية مشاركة، على ضرورة إكمال إجراءات الإيداعات من الدول الراغبة بالانضمام إلى المجلس عبر وزارة الخارجية بالمملكة العربية السعودية، وذلك باتباع الإجراءات القانونية والرسمية المنصوص عليها في النظام الأساسي، وتقديم الدعوة لدول أخرى للانضمام للمجلس.

وأثنى البيان على الجهود التي بذلت، مؤمنًا على القرارات والتوصيات التي صدرت في الاجتماعات السابقة للهيئة التنفيذية للمجلس ومجلس الأعضاء.

وأوصى البيان بالموافقة على إستراتيجية المجلس ومقترحات خطة العمل لعامي (2024م – 2025م)، ولائحة السياسات المالية ولائحة تنظيم العمل وأنشطة ومشاريع المجلس، وبالموافقة على تشكيل هيئة الرقابة المالية للمجلس لعامي (2024م – 2025م)، وبالموافقة على تكوين اللجان الفنية المشتركة.

ورحب البيان، بانضمام المملكة الأردنية الهاشمية، ومملكة البحرين، وجمهورية مصر العربية، بجانب بانضمام بعض المنظمات والهيئات والجمعيات كأعضاء مشاركين للمجلس الدولي للتمور، مثمنًا دور المملكة وجميع الدول المشاركة في إنجاح اجتماع الدورة الحالية.

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: المجلس الدولي للتمور المجلس الدولی للتمور

إقرأ أيضاً:

تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق - عاجل

بغداد اليوم -  بغداد

لطالما كان القطاع الزراعي جزءًا هامًا من الاقتصاد العراقي. فتربة العراق الخصبة، خاصة في وديان نهري دجلة والفرات، تجعل من العراق أرضًا خصبة للإنتاج الزراعي.

ومع ذلك، فقد تم إهمال هذا القطاع لعدة سنوات نتيجة للاضطرابات السياسية، ونقص المياه، وقلة الاستثمار في تقنيات الزراعة الحديثة.

كان العراق يُعرف في الماضي بـ "سلة الخبز" للشرق الأوسط، حيث كان ينتج الكثير من الحبوب والفواكه والخضروات.

وبعد سنوات من النزاع والجفاف، ونزوح السكان من المناطق الريفية إلى المدن، أصبح العراق يواجه تحديات في تحقيق الأمن الغذائي والاكتفاء الذاتي. وقد اعترف رئيس الوزراء السوداني بهذه الصعوبات وأكد على أهمية إحياء القطاع الزراعي.

وفي هذا الشأن، أكدت لجنة الزراعة والمياه النيابية، اليوم الثلاثاء (11 آذار 2025)، تحقيق مبدأ الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا من الخضروات والفواكه داخل البلاد.

وقال عضو اللجنة، النائب ثائر الجبوري، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "القطاع الزراعي، الذي يستقطب ما لا يقل عن 50% من الأيدي العاملة في العراق، تعرض منذ 2003 إلى سلسلة أزمات حادة، أبرزها التحديات الأمنية، مواسم الجفاف، الآفات الزراعية المتكررة، فضلًا عن هجرة الفلاحين لمهن أخرى، بعد تحوّل هذا القطاع إلى مجال خاسر بسبب سياسات إغراق الأسواق بالمحاصيل المستوردة".

وأضاف أن "هذه السياسات أثّرت على موازين الكلفة والإيرادات، إلا أن السنوات الأخيرة شهدت جهودًا جدية لحماية الإنتاج الوطني، من خلال إصدار روزنامة زراعية تحدد مواسم الاستيراد"، مشيرًا إلى أن "رغم التحديات الكبيرة، فإن العراق نجح في تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولًا زراعيًا، مع إمكانية التصدير، مما يعزز الأمن الغذائي في البلاد".

وأوضح الجبوري، "هناك معابر لا تلتزم بالروزنامة الزراعية، ما يؤدي إلى دخول كميات كبيرة من المحاصيل المستوردة خلال مواسم الإنتاج المحلي"، مبينًا أن "هناك تنسيقًا بين الحكومة الاتحادية وإقليم كردستان لمراقبة هذه المعابر وتطبيق القرارات التي تحمي الإنتاج الوطني".

وأكد أن "حماية القطاع الزراعي تعني حماية حقوق ومصالح ما لا يقل عن نصف الأيدي العاملة في العراق، والحكومة بدأت تتجاوب مع التحذيرات بشأن المحاصيل المستوردة، حيث يجري حاليًا تعزيز الرقابة في السيطرات الخارجية واتخاذ الإجراءات القانونية بحق المخالفين".

وفي تصريحاته الأخيرة، حدد رئيس الوزراء رؤية لتنمية القطاع الزراعي، بما في ذلك استخدام تقنيات الري الحديثة لتحسين الغلال، وتشجيع الشباب على الدخول في مجالات الزراعة والأعمال الزراعية.

ويُعتبر القطاع الزراعي محوريًا لتقليص اعتماد العراق على النفط، وتوفير فرص العمل، وضمان الأمن الغذائي.

مقالات مشابهة

  • تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق
  • تحقيق الاكتفاء الذاتي من 16 محصولاً زراعياً داخل العراق - عاجل
  • المشاط: قطاع الكهرباء والطاقة ركيزة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية
  • مجلس عبدالله بلحيف يناقش الأمن الغذائي والهندسة الاحترافية
  • وزير الخارجية يؤكد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لضمان تنفيذ خطة إعمار غزة
  • البيان الختامي لاجتماع سوريا ودول الجوار: دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • قطاع الفنون التشكيلية يفتتح معرض" فوتوغرافيا الشعوب الدولي السابع".. صور
  • اجتماع سوريا ودول الجوار يؤكد دعم الأمن والاستقرار وإدانة التدخلات الخارجية
  • التنمية المحلية: مشروعات النظافة وتحسين البيئة مستمرة في المحافظات
  • اليمن.. المجلس السياسي الأعلى يؤكد جهوزيته لتنفيذ عمليات عسكرية بحرية ضد الملاحة الإسرائيلية