وزير الاتصالات الفلسطيني: وقوف مصر والعرب ضد التهجير منع النزوح خارج غزة
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلن إسحاق سدر، وزير الاتصالات الفلسطيني، أن الاحتلال الإسرئيلي يبث الذعر بين أهالي قطاع غزة من خلال الرسائل المختلفة التي يرسلها للمواطنين.
انقطاع في أحد خطوط الاتصالات شمال غزةوأضاف خلال تصريحات خاصة لقناة «القاهرة الإخبارية»، أننا نعمل مع شركات الاتصالات لإصلاح الانقطاع في أحد خطوط الاتصالات شمال غزة، والاحتلال يستغل انقطاع الاتصالات في ارتكاب مزيد من الجرائم بقطاع غزة، التي يرتكبها تحت أعين العالم، وهذا الأمر لا يقل أهمية عن الغذاء والمياه والدواء، خاصة في حالة الحرب.
وأوضح الوزير الفلسطيني أن وقوف مصر والدول العربية ضد التهجير القسري للفلسطينيين حال دون نزوحهم خارج غزة، والذي يعتبر أمر مرفوض تمامًا، ويجب أن تكون هناك إجراءات من الدول العربية لمعاقبة من يقف مع الاحتلال الإسرائيلي بمقاطعة بضائع الدول التي تشارك الاحتلال في ارتكاب جرائمه في قطاع غزة.
وتابع: «سنبقى صامدين على الأرض الفلسطينية، رغم كل الجرائم التي ترتكبها قوات الاحتلال، ولن نمرر مخططات الاحتلال الإسرائيلي».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: وزير الاتصالات الفلسطيني قطاع غزة انقطاع الاتصالات مصر الاحتلال الإسرائيلى القاهرة الإخبارية التهجير القسري
إقرأ أيضاً:
الوطني الفلسطيني: زيارة ماكرون للعريش رسالة برفض المخططات الأمريكية وخطة التهجير
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور تحسين الأسطل، عضو المجلس الوطني الفلسطيني، إن زيارة الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون مع الرئيس عبدالفتاح السيسي العريش ولقاء الجرحى الفلسطينيين في مستشفى العريش، ثم بعد ذلك ترتيب للقاء المنظمات الإنسانية العاملة في قطاع غزة والإطلاع على حجم المساعدات التي تمنع دولة الاحتلال دخولها إلى قطاع غزة بعد إغلاق المعبر أكثر من شهر والذي جاء كذلك بعد قمة ثلاثية مع العاهل الأردني وكذلك الاتصال مع الرئيس الأمريكي ترامب، تعكس مدى اهتمام فرنسا ومصر والأردن بالعمل على إعطاء أمل للشعب الفلسطيني في ظل استمرار المحرقة والمقتلة التي يرتكبها الاحتلال في غزة بدعم من الولايات المتحدة ومساندة منها.
وأضاف الأسطل، اليوم الثلاثاء، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن زيارة ماكرون إلى العريش ربما جاءت رسالة عملية على أرض الواقع برفض المخططات الأمريكية التي تحاول إسرائيل التمسك بها أو اليمين الإسرائيلي المتطرف في الحكومة الإسرائيلية التمسك بها والعمل بها على أرض الواقع وخطة التهجير والتي تهدف كذلك إلى تهجير شعبنا الفلسطيني حسب الخطة الإسرائيلية المعدة من عام 56 من القرن الماضي وهى تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء.
وأكد أن رمزية الزيارة إلى سيناء وتحديدًا إلى مدينة العريش بالتأكيد ربط عملي من القيادة المصرية ومن دولة مهمة أوروبية لها تمثيلها ولها قدراتها وتدخلت على الساحة اللبنانية ونجحت في وقف إطلاق النار في لبنان بالتأكيد هنا فرنسا تتطلع إلى دور عملي توقف هذه الجرائم التي يتعرض لها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة.