وعكة صحية تدفع قائد طائرة تربط لندن بالمغرب لتنفيذ هبوط اضطراري بالبرتغال
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أخبارنا المغربية ــ عبد المومن حاج علي
اضطرت طائرة تابعة لشركة "ريان إير"، تربط المملكة المتحدة بالمغرب، إلى الهبوط في البرتغال، الاثنين الماضي، بعد أن أصيب قائدها باضطرابات صحية.
وذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية أن الرحلة المتجهة إلى المغرب قامت بهبوط اضطراري في مطار فارو الدولي الواقع غرب مدينة فارو البرتغالية.
وقال المتحدث باسم شركة ريان إير: " أن هذه الرحلة التي انطلقت من مطار ستانستيد متجهة نحو المغرب في الخامس من دجنبر الجاري، تم تحويلها إلى فارو عندما أصيب أحد الطيارين بوعكة صحية".
وأضاف المتحدث أن «الطائرة هبطت بشكل طبيعي، وتم نقل الركاب إلى طائرة بديلة يديرها طاقم آخر قبل التوجه إلى المغرب».
وينضاف هذا الحادث إلى إلى واقعة أخرى، حولت خلالها طائرة متوجهة نحو المغرب من المملكة المتحدة مسارها إلى فارو، خلال شهر أبريل الماضي، حيث قامت طائرة تابعة لشركة "إيزي جيت" تربط لندن بأكادير بهبوط اضطراري في البرتغال بعد أن أصيب الطيار "بالوعكة"، وهو ما أوضحته شركة الطيران المذكورة آنذاك والتي قالت أن الضابط الأول بالطائرة كان يحتاج إلى المساعدة الطبية.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
شركة بريطانية تكتشف ثروة ضخمة في المغرب
أعلنت شركة أتريان البريطانية، المتخصصة في استكشاف المعادن وتطويرها، عن اكتشاف هام في مشروع “جبيلات شرق” بصواحي مراكش بالمغرب، حيث تم العثور على رواسب نحاس جديدة.
ووفقًا لبيان صادر عن الشركة، كشف التنقيب الأخير عن عينة غنية من النحاس بتركيز بلغ 9.25% في منطقة لم يسبق اختبارها، مما يؤكد على إمكانيات المشروع العالية التي أشارت إليها نتائج سابقة.
كما أشارت الشركة إلى وجود تركيزات أخرى من النحاس بلغت 2.09% و0.88% في عروق كوارتز-كربونات مكتشفة حديثًا.
بفضل هذه الاكتشافات، تم توسيع نطاق الترخيص الخاص بالمشروع بمقدار 250 مترًا إضافيًا، ليصل الطول الإجمالي لمنطقة العروق المستهدفة إلى 3.25 كيلومتر.
وتبين من العينات الحديثة وجود تركيز نحاس يصل إلى 0.56%، فيما أظهرت عينات سابقة نسبًا بلغت 4.43%، مع ملاحظة وجود عدة عروق عرضها يصل إلى 120 مترًا.
من المقرر أن يتم تعزيز الجهود المستقبلية باستخدام جهاز مغنطيسي “أوفرهاوزر” من شركة “جيم سيستمز” الكندية، حيث سيتم تنفيذ مسوحات مغناطيسية جديدة خلال الربع الأخير من عام 2024 لدعم مزيد من الاستكشاف