أميركا تخصص 53 مليون دولار لأنشطة مقاومة للمناخ بمدن عالمية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أعلنت سامانثا باور، مديرة الوكالة الأميركية للتنمية الدولية أن الوكالة خصصت، خلال مؤتمر الأمم المتحدة المعني بتغير المناخ "COP28"، أكثر من 53 مليون دولار لأنشطة جديدة منخفضة الكربون ومقاومة للمناخ في 23 مدينة في آسيا وإفريقيا وأميركا اللاتينية ومنطقة البحر الكاريبي.
وأوضحت في بيان للوكالة، أن هذه المساهمة ستوفر الموارد اللازمة لترجمة الطموحات المناخية الوطنية إلى عمل محلي في المناطق الحضرية.
وذكرت أن المدن مسؤولة عن 75 بالمئة من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون على كوكب الأرض، إذ يعيش بالمدن أكثر من نصف سكان العالم، مؤكدة أنه ومن خلال تمويل الحلول المحلية في المدن، تعمل الوكالة الأميركية للتنمية الدولية على تقليل تكاليف وعواقب تأثيرات المناخ مع حماية مكاسب التنمية.
ولفتت إلى أن المبادرات الأميركية الجديدة ستركز على دعم البرامج والشراكات التي تمكن الحكومات المحلية من توقع المخاطر المناخية واستهداف القضايا الحضرية مثل تلوث الهواء في بيشكيك، في جمهورية قيرغيزستان، وبناء القدرة على الصمود في مواجهة ارتفاع درجات الحرارة وندرة المياه في راجكوت، في الهند، وفي مدن أخرى، مثل هيرموسيلو وميريدا بالمكسيك، ومبومبيلا في جنوب إفريقيا.
وأوضحت أنه سيتم التركيز على إزالة الكربون من قطاع النقل بالمركبات الكهربائية ووسائل النقل العام، وتحويل المباني إلى صافي انبعاثات صفرية من خلال تدابير كفاءة الطاقة ومصادر الطاقة النظيفة، وتسريع حلول التكيف المبتكرة، وتوسيع خيارات تمويل المناخ للحكومات المحلية.
جدير بالذكر أن هذا التمويل يوسع ويستكمل العمل المستمر للوكالة الأميركية للتنمية الدولية لتمكين الحكومات المحلية والمجتمعات الضعيفة لتحقيق مستقبل مرن ومنخفض الكربون.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الهند إفريقيا أميركا التغير المناخي كوب 28 مؤتمر الأطراف COP28 الوكالة الأميركية للتنمية الدولية الهند إفريقيا أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
«الأعلى للجامعات» يبحث موقف طلاب منح الوكالة الأمريكية للتنمية بعد تعليق برامجها عالميًا
ترأس الدكتور أيمن عاشور، وزير التعليم العالي والبحث العلمي، مساء الثلاثاء، اجتماعًا طارئًا للمجلس الأعلى للجامعات بحضور الدكتور مصطفى رفعت، أمين المجلس الأعلى للجامعات، و أعضاء المجلس، والدكتور إيهاب عبد الرحمن، وكيل الشؤون الأكاديمية بالجامعة الأمريكية بالقاهرة.
ناقش الاجتماع مشكلة الطلاب الملتحقين بالجامعات المصرية على منح مقدمة من الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية، وذلك عقب قرار تعليق جميع برامج الوكالة على مستوى العالم لمدة 90 يومًا.
وتناول الاجتماع موقف 1077 طالبًا في مرحلة البكالوريوس موزعين على الجامعات المصرية الحكومية والخاصة والأهلية (877 طالبًا) والجامعة الأمريكية بالقاهرة (200 طالب).
وفي إطار حرص وزارة التعليم العالي والبحث العلمي على مستقبل الطلاب الأكاديمي ودعمهم، أكد الدكتور أيمن عاشور التزام الوزارة بمساندة الطلاب في مختلف الجامعات المصرية، مشددًا على التعاون الوثيق بين الوزارة والجامعات لخدمة مصلحة الطلاب وضمان استمرار مسيرتهم الأكاديمية، باعتبار التعليم أساسًا لبناء مستقبل مشرق لهم وللوطن.
صرح الدكتور عادل عبد الغفار، المتحدث الرسمي للوزارة، أن الاجتماع خلص إلى تذليل العقبات التي تواجه طلاب المنح، مؤكدًا على مراعاة مستقبل الطلاب في كافة الجامعات المصرية (الحكومية والخاصة والأهلية) تحت إشراف المجلس الأعلى للجامعات، للتخفيف من تداعيات هذا القرار المؤقت.
وكذا، التزام الجامعات المصرية بتغطية المخصصات والمصروفات الدراسية التي كانت تتحملها الوكالة الأمريكية حتى انتهاء الفصل الدراسي الثاني.
استمرار الوزارة والجامعات في تقديم الدعم للطلاب لمواجهة أي تحديات مستقبلية.
كما تم إبلاغ المجلس بأن الجامعة الأمريكية بالقاهرة ستتحمل نفقات 200 طالب مصري من المسجلين على المنحة خلال الفصل الدراسي الثاني، مع استمرار التنسيق مع الوزارة لضمان استمرار الدعم.