مملكة بريس:
2024-11-08@15:10:27 GMT

المدرسة العليا UFF للمهن المعمارية والبناء

تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT

مملكة بريس / 7 دجنبر 2023

حميد حجاج

رسالة من المدير تقع المدرسة العليا للهندسة المعمارية ومهن البناء داخل حرم الجامعة الخاصة بفاس. إنها مؤسسة للتعليم العالي يمكن التعرف عليها تاريخياً من خلال التدريب والبحث والعلاقات مع أصحاب المصلحة التشغيليين، على مفترق طرق قضايا البناء البيئية والحضرية والحالية. تحدد مناهجه التعليمية الهندسة المعمارية على نطاق واسع من خلال سياقات التصميم والهندسة المعمارية الداخلية المتعددة.

التخطيط الحضري والإقليمي، هندسة المناظر الطبيعية. وقد اجتذبت هذه الدورات طلابا أفارقة، فضلا عن طلبات عديدة من المؤسسات المغربية. يأخذ التدريس في ESMAB عدة أشكال من التدريس (الفنون والتقنيات والعلوم الإنسانية) التي تميل إلى تطوير القدرة على التفكير واقتراح الحلول ولا تهدف إلى تدريب فناني الأداء على الاستجابة لأمر ما. تهدف مدرستنا أيضًا إلى تزويد الطلاب من جميع القطاعات بفرصة تعزيز المهارات الأساسية لتدريبهم، من خلال اختبارهم خارج المساحة المعتادة، من خلال المشاركة بشكل مباشر أو غير مباشر في دورات الطاولة وجولات ومناقشات المؤتمرات التي تنظمها الإدارة التعليمية. والهدف هو تكوين خريجين ناجحين ومهندسين حكوميين من جهة ومن جهة أخرى. لإدخال الأكاديميين المستنيرين والمسؤولين في السياق الاجتماعي والسياسي والمهني الجديد. نريد أن نبقى مدرسة قادرة على المنافسة على المستوى الإنساني ولكن رفع المستوى أكثر ودية وهناك المزيد من المحاكاة. في المدرسة العليا للهندسة المعمارية ومهن البناء، لا أحد يتعرض لخطر الشعور بالملل. الحمض النووي الخاص بنا هو الأداء والتميز والتعددية.

المصدر: مملكة بريس

كلمات دلالية: المعمارية للمهن والبناء من خلال

إقرأ أيضاً:

الألم توأم الإبداع (سحَر الهاجري)..مثالاً

يعجبني كثيراً الإنسان الذي يصرّ على العمل مهّما كان الأمر صعباً، ويعجبني أكثر حين يجعل من اليقين بالله درعاً يواجه به آلامه، ويجعل من الإصرار، وسيلة للوصول إلى الهدف، مهّما كانت المعوِّقات كثيرة وكبيرة.

تواردت إلى ذهني هذه الخواطر، وأنا أقرأ الخبرالذي نشرته جريدة “عكاظ” بعددها الصادر يوم الثلاثاء الماضي، والذي كتبه المحرر الأستاذ صالح شبرق، عن تكريم هيئة تقويم التعليم، السيدة الفاضلة سحر صالح الهاجري، مديرة المدرسة الثانوية 34 في جدة.

التي قدمت لنا صورة رائعة من صور التضحية، وتحمل المسؤولية، تجاة مدرستها وبناتها، رغم قسوة الوجع، وصعوبة العلاج، وتحدّيات المرض، وكيف استطاعت هذه السيدة الجليلة، أن تحقِّق لمدرستها تميُّزاً ومكانة مرموقة بين مدارس المملكة، بفضل الله، ثم بفضل إدارتها الناجحة، وتألُّق فريقها من معلمات وإداريات، وجيل متفوق من الطالبات، رغم اصابتها بمرض السرطان، وخضوعها للعلاج الكيماوي، وكم أعجبتني كلماتها وهي تتحدث عن رحلتها مع المرض، وكيف أن الألم يُغيّر الإنسان، ويدفعه لعدم الاستسلام أمام المعاناة مهّما كان حجمها، وألا يكون حبيس الجدران، وأن يقاوم، ويستمر في ممارسة حياته الطبيعية.

وكانت وزارة التعليم، قد أعلنت عن اختيار 290 مدرسة حكومية، وأهلية، وعالمية، في قائمة المدارس المميّزة، ومنحها جوائز للتميُّز من بين نحو 36 ألف مدرسة في المملكة، وكانت المدرسة الثانوية الرابعة والثلاثون في مدينة جدة، ضمن قائمة المدارس المتميزة.

وفي التفاصيل، يقول الخبر، أن الأستاذة سحر الهاجري، أصيبت خلال العام الماضي بعارض صحي، تم تشّخيصه بأنه سرطان من الدرجة الثالثة، واجهت الأمر بشجاعة، وآمنت بقضاء الله أولاً، ثم بنفسها وقدرتها على تخطّي الصعاب، وواصلت العمل رغم الصعوبات الصحية التي واجهتها، تقول في كلمات موجزة: (رغم التحدّيات التي واجهتنا ونحن نعمل على توثيق المعايير، عملت عن بعد مع الفريق من خلال التواصل بتطبيق الزووم، وقراءة المعايير، وتوثيق الشواهد، ومناقشة الخطط. وعند زيارة الفريق الخارجي، قطعت إجازتي المرضية، وحرصت على الوجود مع زميلاتي في المدرسة، لنقف سوياً على مرئيات الفريق الخارجي، ونتفاخر بعملنا).

وفي كلمات تعبق بالسعادة والثقة، قالت الأستاذة هاجر: (لقد كان المرض أحد أسباب إصرارنا على تجاوز الصعاب، ووقوف الطالبات، وزميلاتي بالمدرسة سوياً، لجعل الصعب سهلاً، والمستحيل واقعاً، جعل التميُّز حليفنا،عملنا بحب وإيمان بجهودنا، وثقتنا بقدراتنا، ومن خلال التمّكين والتفّويض، استطعنا أن نحقق التميز والنجاح).

وأضافت أن حضور ملتقى هيئة تقّويم التعليم هذا العام، جعلها، وزميلاتها، يشعرن بنشوة الفوز، إذ كان التقّييم مُنصفاً، ومعبّراً عن الجهد الذي بذلته المدرسة.

وبعد، فإن مهنة التعليم، ستظل دائماً في الطليعة، وسيظل المعلم، له مكانة تحتل حيّزاً كبيراً في ذواتنا: (فمن يصنع المستقبل المشرق، من خلال بناء أجيال واعدة، تمضي على خطى التميُّز، وترفع اسم الوطن عالياً، هو أيضاً من يرسم ملامح الغد بفكره وعلمه وخبرته وقدرته على إلهام طلبتنا، ليصنع منهم رواداً في شتّى العلوم والتخصصات)، وسيظل المعلمون والمعلمات، يحظون بالاهتمام والتقدير،وتوفير كل أشكال الدعم والرعاية، فهم القدوة، وأصحاب الدور المحوري في بناء العقول، وأحد أهم الموارد التعليمية القادرة على ترّسيخ منظومة تعليمية متميّزة.

وسيظل اسم الأستاذة سحر صالح الهاجري مثالاً ملهماً على الثقة بالله، والصبرعلى الألم، وتجسيداً لمعنى القيادة الحقيقية، والإصرار على النجاح مهّما كانت الظروف.
ولله در أمير الشعراء أحمد شوقي حين قال:
قُمْ لِلْمُعَلِّمِ وَفِّهِ التَّبْجِيْلَا
كَادَ الْمُعَلِّمُ أَنْ يَكُوْنَ رَسُوْلًا

مقالات مشابهة

  • تعرف على أبرز المرشحين لشغل المناصب العليا خلال رئاسة ترمب
  • مستقبل وطن الإسكندرية يناقش تطوير الأداء الإعلامي ودعم القيادة السياسية
  • «الجمارك» تطلق منصة تعليمية لتدريب كوادرها عن بُعد
  • حزب المؤتمر: الإخوان جماعة «خبيثة» تهدف إلى زعزعة استقرار البلاد
  • بلدية أبوظبي توعي شركات البناء بمتطلبات السلامة المهنية
  • البورصة تواصل الأداء الإيجابي بمنتصف تعاملات اليوم
  • محافظ الفيوم يتابع معدلات الأداء بملفات "حصر الأصول" و"التصالح" و"تقنين أملاك الدولة"
  • من خلال نظام نور.. خطوات معرفة نتائج الاختبارات
  • الألم توأم الإبداع (سحَر الهاجري)..مثالاً
  • ظاهرة مخلفات البناء تُعيق التنمية