وزير الصحة يدعو إلى خلق وسيلة قوية لتنظيم النفقات الصحية
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
أكد وزير الصحة والحماية الاجتماعية، خالد آيت طالب، الأربعاء بالمحمدية، أن قطاع الأدوية يعد رافعة رئيسية لتحقيق السيادة الصحية بالمغرب.
وأكد آيت طالب، في كلمة تلاها نيابة عنه مدير الأدوية والصيدلة، عزيز مرابطي، بمناسبة النسخة الخامسة من منتدى “الفارما دي” (Pharma Day) المنظم تحت عنوان “الاستثمار والابتكار في صناعة الأدوية: ما هي فرص السيادة الصحية الوطنية والقارية؟”، أن هذا القطاع يضطلع أيضا بدور مهم في تعزيز العرض الوطني من المنتجات الصحية.
وشدد الوزير على ضرورة بذل المزيد من الجهود لتعزيز أدوات الإنتاج وقدراته، داعيا إلى خلق وسيلة قوية لتنظيم النفقات الصحية وتعزيز البحث والابتكار في قطاع الأدوية.
وأورد آيت طالب أن المغرب يولي اهتماما خاصا لهذا القطاع بغية تعزيز السيادة الوطنية، مجددا التزام الوزارة بدعم النسيج الصيدلي الوطني، من خلال العديد من مشاريع إصلاح النظام الصحي، بما في ذلك تعزيز الهيئات التنظيمية للقطاع الصحي من أجل ضمان الولوج إلى الرعاية الصحية.
المصدر: مملكة بريس
إقرأ أيضاً:
وزير الصحة: نسعى لتعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد الدكتور خالد عبدالغفار نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الصحة والسكان، أن مصر واحدة من الدول الرائدة التي تسعى إلى تعزيز مرونة التعامل مع الآثار الصحية المرتبطة بالمناخ، وهو ما يتضمن تعزيز أنظمة الصحة العامة لتحقيق رؤية «مصر 2030» للتنمية المستدامة.
جاء ذلك في كلمة ألقاها نيابة عنه الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، اليوم الإثنين، أثناء جلسة حوارية بعنوان «ضمان الاستدامة والتعاون في المناخ والصحة، وتحالف استمرارية رئاسات مؤتمر الأطراف من أجل المناخ والصحة» وذلك ضمن فعاليات يوم الصحة بمؤتمر قمة المناخ (COP29)، المنعقد في باكو عاصمة أذربيجان، في الفترة من 11 إلى 22 نوفمبر 2024. والتي.
ولفت «عبدالغفار» إلى جهود الدولة المصرية لتعزيز نظام الرعاية الصحية، آخذة في الاعتبار آثار تغير المناخ، على ضمان مرونة الرعاية الصحية وتحمل التحديات التي يفرضها المناخ المتغير.
وأكد «عبدالغفار» ضرورة تعزيز التعاون العالمي وتبادل المعرفة بمجالي الصحة والمناخ، منوهاً إلى ضرورة العمل الجماعي وتعزيز المسئولية المشتركة وتسخير الخبرات الجماعية لمواجهة التحديات الخاصة بتغيير المناخ وتأثيره على الغذاء، سعياً نحو مستقبل أكثر صحة ومرونة.
كما أكد «عبدالغفار» ضرورة بذل المزيد من الجهود للتكيف مع تغير المناخ والتخفيف من الآثار الناجمة عنه، من خلال تعزيز التعاون والتكامل بين الدول، انطلاقا من أن قضية تغير المناخ تتطلب تبني نهج التعاون المشترك، لضمان تحقيق استراتيجيات شاملة من شأنها معالجة تحديات تغير المناخ والصحة.
حضر الجلسة الدكتور تيمور موساييف، وزير الصحة بدولة أذربيجان، والدكتور حسين الرند، وكيل وزارة الصحة والوقاية بدولة الإمارات، والسيد جيرارد هاو رئيس التكيف والطبيعة والمرونة بوزارة الخارجية والكومنولث والتنمية بالمملكة المتحدة، والدكتورة إيثيل ماسيل، وزيرة مراقبة الصحة والبيئة بوزارة الصحة بدولة البرازيل،.
شهدت الجلسة توقيع خطاب نوايا بين مصر وأذربيجان، والإمارات، والبرازيل، والمملكة المتحدة، كرؤساء للنسخ السابقة والحالية والقادمة من المؤتمر العالمي للمناخ، بالإضافة إلى منظمة الصحة العالمية، حيث وقعته رئيسة الوفد المصري الدكتورة عبلة الألفي نائب وزير الصحة والسكان.