ليبيا – شكك عضو مجلس الدولة الاستشاري وعضو المؤتمر الوطني العام منذ عام 2012 عادل كرموس الموالي لتركيا، في إمكانية أن تكون زيارة محمد تكالة لموسكو قد نجحت في إحداث تحول بموقف الأخيرة، وأن يمهد ذلك لاتخاذها موقفاً محايداً بالساحة الليبية، أو على الأقل غير منحاز لطرف ما دون غيره كما هي الحال في علاقاتها الراهنة مع خليفة حفتر.

كرموس، قال في تصريح لصحيفة “الشرق الأوسط”، إن روسيا دعمت تقدم قوات حفتر نحو العاصمة خلال عامي 2019 و2020، وهناك استمرار للتنسيق العسكري معه حتى اللحظة الراهنة، وهو ما رصد في زيارات ثلاث متتالية قام بها نائب وزير الدفاع الروسي لبنغازي منذ أغسطس الماضي، فضلاً عن مراسم الاستقبال الرسمي، التي أُجريت لحفتر خلال زيارته لروسيا في سبتمبر الماضي.

ورأى أن كل هذه المؤشرات لا تدل فقط على صعوبة تغيير قناعات وتحالفات الروس، بل أيضاً لتوقع رفض قوى الغرب الليبي السياسية والعسكرية أي عرض للوساطة يقدم من قبلهم لحلحلة الأزمة السياسية بالبلاد.

وأعرب عن تخوفه من أن يؤدي توسع النفوذ الروسي في ليبيا إلى مزيد من الجمود بالمسار السياسي، في ظل تعمق الصراع بين موسكو وواشنطن حول ملفات أخرى بالمنطقة وخارجها.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من الرهائن لدى حماس

أفاد الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، بأنه سيتم الإفراج عن مزيد من الرهائن لدى حركة حماس في قطاع غزة. 

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي بواشنطن. وقال ترامب "شهدنا نتائج مذهلة قبل أيام من تولي منصبي حيث نجح فريفي في التفاوض على وقف إطلاق النار في غزة".

وجدد الرئيس الأميركي قوله بسعي إدارته  إلى وقف حرب غزة.

 

 وفي تصريحات سابقة، قال ترامب إن إسرائيل ستسلم غزة للولايات المتحدة بعد انتهاء القتال، ولن تكون هناك حاجة إلى جنود أميركيين في القطاع.

ولفت الرئيس الأميركي إلى أن الولايات المتحدة ستعمل مع فرق تطوير من أنحاء العالم للتشييد في قطاع غزة.

وأضاف أن "أميركا ستبدأ ببطء وحرص في بناء ما سيصبح أحد أكبر وأروع مشروعات التطوير في غزة".

مقالات مشابهة

  • تحت ضغط ترامب انسحاب مفاجئ من مبادرة الصين الضخمة
  • ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من الرهائن لدى حماس
  • ترامب: سيتم الإفراج عن مزيد من المحتجزين في قطاع غزة
  • تقرير بريطاني: الاستقرار السياسي شرط أساسي لاستثمار ليبيا في الطاقة النظيفة
  • أخنوش: نرفض الاتجار السياسي بمآسي الشباب و2025 ستكون سنة معالجة إشكالية البطالة
  • بعثة الاتحاد الأوروبي: اللجنة الاستشارية خطوة مهمة في العملية السياسية التي تقودها ليبيا
  • مناقشات هامة بين بالقاسم حفتر والمجموعة البرلمانية البريطانية حول ليبيا
  • معركة النفوذ: قانون العفو يشعل مواجهة بين القوى السياسية والقضاء
  • برلمانية: خطة الحكومة الراهنة تستهدف فتح آفاق جديدة لجذب الاستثمارات الأجنبية
  • صراع النفوذ والمال.. دانييلا رحمة ومحمد الأحمد معاً مُجدداً في "فرانكلين"