الفجيرة: «الخليج»

تزامناً مع اليوم العالمي للتطوع، كرمت «جمعية الفجيرة الخيرية» أمس 40 متطوعاً ومتطوعة ممن أسهموا في إنجاح المبادرات التي نفذتها الجمعية، من بداية عام 2023، واستفاد منها نحو 371.193 شخصاً، جاء ذلك، تحت شعار «تطوعنا نماء وانتماء» بمقر الجمعية بحضور سعيد الرقباني، رئيس مجلس إدارة الجمعية، ويوسف المرشودي، مدير الجمعية ومسئولي الجمعية، كما أطلقت منصة الأفكار التطوعية الإلكترونية في إضافة جديدة لتعزيز البرامج والخدمات التطوعية.

وأكد الرقباني، سعى الجمعية إلى توفير بيئة مثالية وفعّالة للعمل التطوعي في إمارة الفجيرة. ووفرت الجمعية في سبيل تحقيق ذلك بوابة التطوع الإلكترونية التي تتيح المشاركة في برنامج العمل التطوعي العام المفتوح لجميع الأفراد من سن 18، فما فوق ويشمل جميع أفراد المجتمع، حيث وصل عدد المتطوعين المسجلين في المنصة إلى 1300 متطوع ومتطوعة.

مضيفاً أن العمل التطوعي في بلدنا الحبيبـ هو غرس وثمار رؤية الوالد المؤسس المغفور له، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيّب الله ثراه، صاحب المدرسة المتفردة والمتميزة في بذل الخير والعطاء الإنساني للقريب والبعيد، من دون تفريق بين جنس ولون أو ديانة، وجعل التطوع والعطاء سمة من سمات أبناء الإمارات والمقيمين على أرضها الطيبة، وجعلت منه قيادتنا الرشيدة منهج عمل وأسلوب حياة نابعاً من ثقافتنا الأصيلة القائمة على الاحترام، والتسامح، والتعاون، والعطاء.

وأعرب الرقباني للمكرمين عن الشكر لما قدموه من جهود تطوعية مخلصة، قائلاً «بجهودكم والتحاقكم بالعمل التطوعي تعطون الأمل لغيركم، وتمثلون قدوة للشباب ليحتذو حذوكم، كما أنكم تخدمون وطنكم وتساهمون في رفعته ونهضته. وبسواعدكم ومحبتكم للوطن سنواصل مسيرة الخير والعطاء تحت ظل قيادتنا الرشيدة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات جمعية الفجيرة الخيرية

إقرأ أيضاً:

هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أكد عصام زكريا الناقد الفني، أن الأعمال الفنية العربية التي تسعى لمواجهة الأفكار الغربية المغلوطة ما زالت قليلة من حيث الكم والجودة، مشيرًا إلى أن هناك حاجة ماسة لمزيد من هذه الأعمال التي تحمل رسائل هادفة وتستطيع الوصول إلى جمهور أوسع.

وأضاف عبر مداخلة لبرنامج "بلاتوة القاهرة" المُذاع عبر فضائية "القاهرة الإخبارية"، أن العديد من الأعمال العربية لا تزال غير قادرة على الوصول إلى المستوى المطلوب عالميًا، مما يقلل من تأثيرها في مواجهة الأفكار المغلوطة المنتشرة.

وأشار إلى أن إحدى المشاكل الرئيسية تكمن في أن بعض الأعمال العربية تقع في فخ المباشرة والتقريرية، مما يجعلها تفقد قدرتها على التأثير العميق والمقنع.

وأوضح أن أي قصة يمكن أن تعبر عن القضايا العربية بشكل غير مباشر، مثلما يحدث في الأعمال الغربية التي تُعرض شخصيات وقضايا في إطار درامي جذاب بعيدًا عن الأسلوب الدعائي المباشر.

وأكد أيضًا أن بعض الأعمال العربية التي نجحت في مهرجانات دولية تعتبر خطوة إيجابية، لكنها لا تزال قليلة مقارنة بحجم المحتوى الذي يعرض على المنصات العالمية، مضيفًا أن هذا التأخير في الوصول للجمهور العالمي لا يزال يمثل تحديًا أمام الصناعة الدرامية العربية، خصوصًا في المواسم الرمضانية.

https://youtu.be/f2Q1Of5RUVM

مقالات مشابهة

  • "إيجاد" يشارك في مبادرة "صناع الأفكار" ضمن ملتقى "معًا نتقدم"
  • شرطة الشارقة تطلق حملة «التسول جريمة والعطاء مسؤولية»
  • قدمتها جمعية العمل التطوعي.. لوحة (شكراً) لرئيس الهيئة الملكية للجبيل وينبع
  • الملك سلمان مهنِّئًا المواطنين والمقيمين: رمضان شهر التراحم والعطاء
  • مركز "فنار" يصدر العدد 28 من مجلته مستعرضًا ريادة الجمعيات الخيرية الكويتية محلياً وعالميًا
  • الجمعية العُمانية لحماية المستهلك تناقش خططها المستقبلية
  • شراكة استراتيجية لتعزيز المبادرات المجتمعية في الشرقية
  • خبراء: العمل التطوعي في رمضان محطة لتعزيز التضامن المجتمعي
  • حكومة دارفور: شهر رمضان هو شهر تزدهر فيه قيم التراحم والتكافل والعطاء
  • هل تمتلك المجتمعات العربية دراما تقاوم الأفكار الغربية المغلوطة؟.. ناقد فني يُجيب