في شارع عبد الخالق ثروت بمنطقة وسط البلد، يوجد محل صغير قد لا يلفت انتباه المارة، لكن لفت انتباه الباحث عمر الرزاز، والذي وثق تجربته خلال تواجده به، والأسرار التي كشفها داخل المحل العتيق.

يقول الرزاز: “صاحب المحل رجل من النوع الذي انقرض وأصبح نادر الوجود، ساعاتي ماهر يحب مهنته ويحترمها ويفهم فيها بدرجة خبير”.

البابا تواضروس الثاني يطالب المصريين بالمشاركة في الانتخابات الرئاسية من أول ساعة بطارية تدوم لـ38 ساعة.. شاومي تطلق إيريودز للألعاب بسعر مفاجأة

يستكمل وصفه بأنه قنوع إلى درجة مذهلة وأمين لدرجة تعجز عن الكلام، ويستكمل عن تجربته: “ذهبت له مرة بساعة حائط رقمية كنت قد ذهبت بها إلى التوكيل فقال إنها موديل قديم ولا يمكن إصلاحه، بعد يومين أخذت الساعة منه و هي تعمل، قال إنها كانت سليمة و ليس بها أي عطل و تحتاج فقط لتنظيف مكان البطارية”.

وعلى حد وصفه، رفض أن يتقاضى مليما لأنه كما قال “لم يفعل شيئا يستحق عليه أجرا”، وتجددت زيارته له مرة أخرى منذ بضعة أيام وذهب إليه بساعة رادو لا تعمل حتى بعد تغيير البطارية، وبعد فتحها قال إنها تحتاج تغيير أحد تروسها.

وكانت الزيارة الثالثة لإصلاح ساعة، وقال: “أنا منتظر سماع رقم محترم يليق بنوع الساعة، فأخبرني بأمانة لا مثيل لها أنه لم يغير الترس وأصلحه فقط وأنها الآن تعمل بكفاءة، سألته عن المبلغ المطلوب فأصر على ألا أدفع أي شيء وأن الأمر لا يستحق، دفعت مبلغا زهيدا تقبله برضا وابتسامة عريضة”.

واستكمل الرزاز وصف تجربته مع عم صفوت، وقال: “ذهبت اليوم إلى عم صفوت صاحب محل الساعات، قبل دخولي المحل وجدت شخصين يحدثانه عما كتبته عنه و كان يستمع إليهما بسعادة غامرة، وعندما دخلت أخبرته أني صاحب البوست وطلبت أن ألتقط صورة معه، ورغم أنه لا يحب التصوير لكنه وافق بسماحته وطيبة قلبه”.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الباحث أسرار بطارية توكيل

إقرأ أيضاً:

أوغندا: تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا

أكدت أوغندا تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا حيث توفي أول مريض مؤكد بسببه يوم الأربعاء حسبما قالت وزارة الصحة يوم الخميس.

وهذا هو التفشي التاسع للفيروس في الدولة الواقعة في شرق أفريقيا منذ أن سجلت أول إصابة بالمرض الفيروسي في عام 2000.

وكانت حالة الوفاة لممرض في مستشفى مولاجو الوطني في كمبالا قد سعى في البداية للعلاج في مرافق مختلفة بما في ذلك مولاجو وكذلك مع معالج تقليدي بعد ظهور أعراض تشبه الحمى عليه، بحسب ما أوردته وكالة رويترز للأنباء.

وقالت الوزارة الأوغندية في بيان "أصيب المريض بفشل متعدد في الأعضاء وتوفي في مستشفى مولاجو الوطني للإحالة يوم 29 يناير وأكدت عينات ما بعد الوفاة إصابته بفيروس الإيبولا".

وأضافت أنه تم إدراج 44 شخصا كانوا على اتصال بالرجل المتوفى للتتبع بما في ذلك 30 من العاملين في مجال الصحة.

ومع ذلك، قد يكون تتبع المخالطين أمرًا صعبًا حيث أن كامبالا، حيث ظهر أحدث إصابة بالإيبولا، هي مدينة مزدحمة يزيد عدد سكانها عن 4 ملايين نسمة وتقاطع لحركة المرور إلى جنوب السودان والكونغو ورواندا ودول أخرى.

وقالت منظمة الصحة العالمية إنها خصصت مليون دولار من صندوق الطوارئ لدعم العمل السريع لاحتواء تفشي المرض.

وقالت الهيئة الصحية العالمية في بيان إنها تعمل أيضًا مع المطورين لإرسال لقاحات مرشحة.

عانت أوغندا من تفشي المرض آخر مرة في أواخر عام 2022 والذي أودى بحياة 55 من أصل 143 شخصًا مصابًا. تم إعلان انتهاء هذا التفشي في 11 يناير 2023.

مقالات مشابهة

  • 20 ساعة انقطاع في اليوم.. عدن تغرق في الظلام 
  • شوفو على فضيحة.. المصريين يسخرون من فوضى المغاربة على “حلويات اللبن”
  • غدا.. الفصل الأخير في قضية «جريمة الكوربة»
  • خبير دولي: القاهرة تعمل على إيجاد ظهير حقيقي لصناعة السلام في الشرق الأوسط
  • أوغندا: تفشي فيروس الإيبولا في العاصمة كمبالا
  • خبير مروري يحذر من تصرفات بالطرق ينتج عنها الحبس
  • اللبنانية دياموند بو عبود: ذهبت لطبيب نفسي من أجل ريما في سراب
  • فراعنة التنس يستعدون لجولة الحاسم أمام اليونان فى كأس ديفيز
  • حاج موسى يرد على اهتمام ليل الفرنسي بخدماته
  • السيطرة على حريق بمحل أدوات كهربائية في السويس