وفود إعلامية أجنبية تشارك في تغطية إنقاذ خزان صافر
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وفود إعلامية أجنبية تشارك في تغطية إنقاذ خزان صافر، وأكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، خلال لقائه بالوفد، استعداد الوزارة تقديم التسهيلات للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية جهود إنقاذ الخزان .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفود إعلامية أجنبية تشارك في تغطية إنقاذ خزان صافر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، خلال لقائه بالوفد، استعداد الوزارة تقديم التسهيلات للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية جهود إنقاذ الخزان العائم صافر ومنع حدوث كارثة بيئية، بحسب وكالة الأنباء “سبأ”.وأشار الشامي، إلى أهمية “مواكبة الإعلام الدولي لخطوات ومراحل وإجراءات إنقاذ السفينة صافر، وإطلاع الرأي العام العالمي على تفاصيلها والخطوات التي رافقتها لمنع حدوث كارثة بيئية”.
وتضمن الوفد مراسلي وصحفيي الوكالة الفرنسية والتلفزيون الألماني وقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
قصة نجاح رويترز.. من إرسال الأخبار بالحمام الزاجل إلى إمبراطورية إعلامية
في عالم يعج بالمعلومات والأخبار، تقف وكالة “رويترز” كواحدة من أهم مصادر الأخبار في العالم، حيث تنقل الأحداث لحظة بلحظة إلى جميع أنحاء المعمورة. ولكن كيف بدأت هذه الوكالة؟ وكيف تحولت من فكرة بسيطة إلى إمبراطورية إعلامية عالمية؟ للإجابة على هذه الأسئلة، لا بد من العودة إلى مؤسسها، جوليوس رويتر، الرجل الذي أحدث ثورة في عالم الصحافة والإعلام.
البدايات: من ألمانيا إلى إنجلتراوُلد جوليوس رويتر عام 1816 في ألمانيا باسم “إسرائيل بير يوسافات”، لكنه غيّر اسمه لاحقًا بعد اعتناقه المسيحية. بدأ حياته المهنية في مجال الطباعة والنشر، لكن شغفه بنقل الأخبار بسرعة وبدقة دفعه إلى البحث عن وسائل أكثر كفاءة من الصحف التقليدية التي كانت تعتمد على المراسلين اليدويين.
مع ظهور التلغراف في منتصف القرن التاسع عشر، أدرك رويتر أن هذه التكنولوجيا يمكن أن تُحدث تغييرًا جذريًا في عالم الأخبار. لكنه قبل ذلك، لجأ إلى وسيلة غير تقليدية آنذاك: الحمام الزاجل!
الابتكار الأول: الحمام الزاجل وسرعة نقل الأخبارفي عام 1850، أنشأ رويتر خدمة لنقل الأخبار الاقتصادية بين بروكسل وأخن (في ألمانيا) باستخدام الحمام الزاجل، مستغلًا سرعتها مقارنة بالبريد التقليدي. كان هذا الحل فعالًا لأنه سدّ الفجوة بين شبكتي التلغراف في فرنسا وألمانيا في ذلك الوقت. هذا الابتكار جعله مصدرًا موثوقًا لتجار البورصة، الذين كانوا بحاجة إلى معلومات سريعة لاتخاذ قراراتهم.
ثورة التلغراف وبداية “رويترز”مع انتشار التلغراف الكهربائي، قرر رويتر الاستفادة من هذه التقنية الحديثة، وانتقل إلى لندن عام 1851 حيث أسس وكالته الإخبارية “رويترز”، مستغلًا موقع العاصمة البريطانية كمركز تجاري وسياسي عالمي. بدأ بتزويد الصحف بأخبار الأسواق المالية، ثم توسّع ليشمل الأخبار السياسية والعامة.
في عام 1858،وقع رويتر اتفاقية مع وكالة “هافاس” الفرنسية و”وولف” الألمانية لتبادل الأخبار، مما عزز موقع وكالته عالميًا.
التوسع والاعتراف العالميخلال العقود التالية، تمكنت “رويترز” من تحقيق نجاحات كبيرة، أبرزها:
• تغطية الحروب والصراعات الدولية، مثل الحرب الفرنسية-البروسية عام 1870.
• استخدام الكابلات البحرية لنقل الأخبار بسرعة فائقة عبر القارات.
• بناء شبكة مراسلين دولية جعلتها المصدر الأول للأخبار العالمية.
في عام 1878، حصل رويتر على لقب “بارون” تقديرًا لجهوده في تطوير الإعلام.
الإرث الذي تركه رويترتوفي جوليوس رويتر عام 1899، لكنه ترك وراءه إرثًا إعلاميًا لا يزال قائمًا حتى اليوم. أصبحت “رويترز” واحدة من أكبر وكالات الأنباء في العالم، حيث توفر الأخبار لملايين الأشخاص يوميًا عبر مختلف المنصات. كما استمرت في التطور، معتمدة على التكنولوجيا الحديثة مثل الإنترنت والذكاء الاصطناعي.