وفود إعلامية أجنبية تشارك في تغطية إنقاذ خزان صافر
تاريخ النشر: 12th, July 2023 GMT
شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن وفود إعلامية أجنبية تشارك في تغطية إنقاذ خزان صافر، وأكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، خلال لقائه بالوفد، استعداد الوزارة تقديم التسهيلات للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية جهود إنقاذ الخزان .،بحسب ما نشر صحيفة اليمن، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات وفود إعلامية أجنبية تشارك في تغطية إنقاذ خزان صافر، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.
وأكد وزير الإعلام ضيف الله الشامي، خلال لقائه بالوفد، استعداد الوزارة تقديم التسهيلات للوفود الإعلامية المشاركة في تغطية جهود إنقاذ الخزان العائم صافر ومنع حدوث كارثة بيئية، بحسب وكالة الأنباء “سبأ”.وأشار الشامي، إلى أهمية “مواكبة الإعلام الدولي لخطوات ومراحل وإجراءات إنقاذ السفينة صافر، وإطلاع الرأي العام العالمي على تفاصيلها والخطوات التي رافقتها لمنع حدوث كارثة بيئية”.
وتضمن الوفد مراسلي وصحفيي الوكالة الفرنسية والتلفزيون الألماني وقناة الجزيرة الناطقة باللغة الإنجليزية.
المصدر: صحافة العرب
كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس
إقرأ أيضاً:
وحدات صحية في مدارس العراق: تحسين أم تغطية للفشل؟
ديسمبر 22, 2024آخر تحديث: ديسمبر 22, 2024
المستقلة/- في خطوة وصفتها وزارة الصحة بأنها ثورية لتحسين الخدمات الصحية للطلبة، تستعد الوزارة بالتعاون مع وزارة التربية لافتتاح 400 وحدة صحية في المدارس العام المقبل. وبينما تبدو هذه الخطوة إيجابية على الورق، تثار تساؤلات حول الجدوى الحقيقية لهذه المبادرة في ظل تحديات الواقع الصحي والتربوي في العراق.
تحسين الخدمات أم ترميم الفشل؟مدير الصحة العامة في الوزارة، رياض عبد الأمير الحلفي، أشار إلى أن هذه الوحدات ستتضمن ملاكات متخصصة من أطباء وصيادلة وتقنيين صحيين. لكن هل ستنجح هذه الوحدات في مواجهة التحديات الكبرى مثل نقص الأدوية، سوء بيئة المدارس، وانتشار الأمراض؟
الواقع الصحي في المدارس: أرقام تُثير الشكوكرغم إعلان الوزارة عن زيارة أكثر من 10,000 مدرسة وفحص حوالي مليوني طالب، يتساءل مراقبون عن مصداقية هذه الجهود في ظل تقارير متكررة عن تدهور البنية التحتية الصحية وضعف الرقابة البيئية في المدارس.
المشاكل التي لا يمكن تجاهلها نقص التمويل والمستلزمات: تجهيز 400 وحدة صحية يتطلب ميزانيات ضخمة، في حين تعاني المدارس من نقص في الأساسيات مثل المقاعد والمياه الصالحة للشرب. غياب الكوادر المتخصصة: هل ستتمكن الوزارة من توفير الكوادر المدربة بشكل فعلي؟ أم ستكون مجرد أسماء على الورق؟ الفساد الإداري: المبادرات السابقة لتحسين الصحة المدرسية غالبًا ما اصطدمت بعقبات الفساد وسوء الإدارة. خطوات إيجابية أم محاولة لامتصاص الغضب؟يرى البعض أن هذه الخطوة قد تكون محاولة لامتصاص الضغط الشعبي المتزايد بسبب تردي الخدمات الصحية في البلاد. ومع ذلك، يشدد آخرون على أن التنفيذ الفعلي والإشراف الجاد قد يحولان هذه المبادرة إلى نقلة نوعية.
السؤال الكبيرهل ستصبح الوحدات الصحية الجديدة حلاً حقيقيًا لمشاكل الصحة المدرسية؟ أم ستكون مجرد حملة دعائية أخرى تضيع وسط الفساد والتخبط الإداري الذي طالما عانت منه المؤسسات الصحية والتربوية في العراق؟
الأيام القادمة كفيلة بالإجابة، لكن العراقيين باتوا يشككون في كل مبادرة حكومية ما لم يروا نتائج حقيقية على أرض الواقع.