الجنائية الدولية تتحدث عن جرائم حرب.. ماذا يحدث في مستشفيات شمال غزة؟
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
قال المتحدث باسم وزارة الصحة بقطاع غزة، اليوم الخميس: "إن مستشفيات شمال القطاع خرجت عن الخدمة، وأننا نواجه صعوبات في تشغيل جزء من مجمع الشفاء الطبي".
اقرأ ايضاًوأضاف: "سنواصل محاولات تشغيل أي مستشفى في قطاع غزة رغم الصعوبات."
وأشار المتحدث باسم "الصحة"، إلى أن مستشفى ناصر في منطقة رفح جنوب غزة، أصبح مكتظا بنحو 1000 جريح، وأن المصابين باتوا يفترشون الأرض.
وفي سياق متصل، أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني اليوم، أن 60% من الجرحى في غزة بحاجة إلى إخراجهم من القطاع فوراً لتلقي العلاج.
وأشار إلى أن القطاع الصحي في غزة يعاني من انهيار تام ويحتاج إلى تعزيزه بكوادر طبية من الخارج.
وقال الهلال الأحمر: "أقمنا وحدة طبية ميدانية لاستقبال الجرحى رغم كل الصعوبات في شمال قطاع غزة، وقد قمنا بإجلاء عدد من المرضى والجرحى إلى مستشفيات وسط وجنوب القطاع".
اعتقال المرضى والجرحىوأضاف، أن قوات الاحتلال تقوم بعمليات اعتقال للمرضى والجرحى، وأنهم يواجهون تنكيلًا واعتداءات من قبل قوات الاحتلال.
وأكد الهلال الأحمر، أنهم على أعتاب كارثة صحية وبيئية في القطاع، داعيا إلى تقديم الدعم الطبي والإغاثي لتخفيف الأوضاع الصحية الصعبة التي يعيشها سكان غزة.
اقرأ ايضاًوأعلن المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية عن رد فعله تجاه دعوة الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حيث أكد أن تعمد عرقلة إغاثة المدنيين يمكن أن يشكل جريمة حرب بموجب نظام روما الأساسي.
وأشار المدعي العام إلى أهمية السماح فوراً بدخول المساعدات إلى قطاع غزة.
يأتي هذا في سياق رسالة غوتيريش الغير مسبوقة إلى مجلس الأمن بشأن الوضع في غزة، حيث حذر من خطورة الحرب الإسرائيلية على القطاع وتأثيراتها السلبية على السلم والأمن الدوليين.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التاريخ التشابه الوصف
إقرأ أيضاً:
ذعر وإغلاق مدارس و51 هزة ارتدادية.. ماذا يحدث في إسطنبول؟
أثار الزلزال "القوي" الذي ضرب قوي مدينة إسطنبول التركية، حالة من الهلع والذعر بين السكان وأسفر عن إصابة العشرات جراء التدافع والقفز من المرتفعات.
وقد أعلنت السلطات تعليق الدراسة ليومي الخميس والجمعة، مؤكدة عدم وقوع خسائر بشرية مباشرة أو أضرار كبيرة في البنية التحتية.
وفي وقت سابق من الأربعاء، قال مركز أبحاث العلوم الجيولوجية الألماني (جي.إف.زد) إن زلزالا بقوة 6.2 درجة ضرب تركيا.
حالة هلع في شوارع إسطنبول
وشهدت منطقة متفرقة من إسطنبول لحظات من الذعر، حيث هرع السكان إلى الشوارع فور وقوع الزلزال، وسط صرخات تصاعدت من المنازل.
ورصد عدد كبير من المواطنين في الشوارع وهم يرتدون ملابس النوم، ويحملون حقائبهم وحيواناتهم الأليفة، فيما انشغل الجميع بالاتصال بذويهم للاطمئنان عليهم، وسط ازدحام مروري خانق ووجوه مرهقة يعلوها الخوف.
إصابة 151 شخصا
وقال مكتب رئيس بلدية إسطنبول إن 151 شخصا أصيبوا وتلقوا العلاج في المستشفيات بعد أن قفزوا من المباني ذعرا خلال الزلزال لكن أيا منهم لا يعاني من حالة حرجة.
وأفاد المكتب بأن مبنى خاليا في وسط إسطنبول انهار دون إصابة أي أشخاص بأذى في محيطه، ولم تلحق أي أضرار بالبنية التحتية للطاقة أو المياه في المدينة التي يبلغ عدد سكانها 16 مليونا والواقعة على الضفتين الأوروبية والآسيوية لمضيق البوسفور.
51 هزة ارتدادية
وقال وزير الداخلية التركي، علي يرلي كايا، إن عدد الهزات الارتدادية التي أعقبت الزلزال الرئيسي بلغ 51 هزة، كانت أقواها بقوة 5.9 درجات على مقياس ريختر.
وأوضح الوزير أن الزلزال الرئيسي، الذي بلغت قوته 6.2 درجات، وقع على عمق 7 كيلومترات واستمر لمدة 13 ثانية. وأضاف أن مركز الطوارئ التركي تلقى أكثر من 6 آلاف اتصال، غالبيتها للاستفسار وتلقي المعلومات.
إغلاق المدارس
وعقب الزلزال الذي ضرب المدينة، أعلن وزير التعليم التركي، يوسف تكين، تعليق الدراسة في جميع مدارس مدينة إسطنبول يومي الخميس والجمعة.
وأكد تكين في تصريحاته أن المدارس لم تسجل أي حوادث خطيرة، مشيرا إلى أن حدائق المدارس ستفتح أمام المواطنين كمناطق آمنة.