تحولت من أرض قاحلة إلى منطقة مكتظة.. نازحو غزة يعانون في المواصي
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
تحولت المواصي جنوب شرقي وادي غزة، من منطقة قاحلة إلى مكان مكتظ بالسكان الذين تقطعت بهم السبل، وسط الحرب المستعرة.
ووفقا لصحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، فإن سكان غزة النازحين من خان يونس وغيرها من المناطق الجنوبية باتجاه المواصي، لم يجدوا أي مأوى أو بنية تحتية هناك.
وكان يوسف هماش، الموظف في المجلس النرويجي للاجئين، من بين الذين ذهبوا إلى المواصي.
وبعد نزوحهم من شمالي القطاع إلى جنوبه، كان هماش وعائلته موجودين في خان يونس، حيث احتدم القتال العنيف في المناطق الحضرية خلال الأيام الأخيرة.
وقال إنه عندما وصلوا للمواصي، لم يجدوا سوى منطقة قاحلة حيث كان الناس يكافحون من أجل بناء ملاجئ مؤقتة.
وأضاف هماش، في إشارة إلى البلدة القريبة من الحدود المصرية: "فر مئات الآلاف من الأشخاص من خان يونس إلى المواصي ورفح". وتابع: "لقد تحولت من أرض فارغة إلى منطقة مزدحمة للغاية".
ولم يتسن التأكد من العدد الدقيق للأشخاص الذين انتقلوا في الأيام الأخيرة، لكن إسرائيل دعت، الأحد، إلى إخلاء ما يقرب من 20 بالمئة من مساحة أراضي خان يونس، التي يسكنها أكثر من 620 ألف شخص، وفقا للأمم المتحدة.
وقالت الأمم المتحدة إنه بحلول بداية هذا الأسبوع، فر ما يقرب من 85 بالمئة من سكان قطاع غزة - أي حوالي 1.9 مليون شخص - من منازلهم خلال الحرب التي بدأت في السابع من أكتوبر.
خريطة قطاع غزةوأعلنت إسرائيل الحرب على حماس التي تحكم قطاع غزة، بعد هجوم مباغت شنته الحركة في السابع من أكتوبر على إسرائيل، أدى إلى مقتل 1200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم نساء وأطفال، وفقا للسلطات الإسرائيلية. كما اختطفت حماس نحو 240 رهينة إلى داخل القطاع.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة أدى إلى مقتل 16200 شخص معظمهم من المدنيين وبينهم ونساء وأطفال، بحسب آخر حصيلة لسلطات القطاع الصحية.
وقال هماش إن الناس الذين نزحوا إلى المواصي، "كانوا يبنون ملاجئ من مواد مثل الخشب والبلاستيك"، لإقامة حواجز (يجلسون داخل حدودها)، نظرا لقلة الخيام.
واستطرد هماش الذي كان يبني ملجأ خاصا به، قائلا: "إنه لا يوفر أي نوع من الحماية، لكنه يمنحنا الشعور بالأمان"، مردفا: "التحدي هو أن تغطي رأسك من الطقس القاسي القادم؛ لأن الشتاء على وشك الوصول".
ويبلغ عرض المواصي أقل من كيلومتر واحد وطولها 14 كيلومترا، وكانت جيبا في إحدى المستوطنات الإسرائيلية التي قامت إسرائيل بتفكيكها على خلفية انسحابها من غزة عام 2005.
وقال محمد حمدان، وهو مواطن آخر من مدينة غزة، إنه يعتقد أن "الظروف صعبة بشكل خاص على النساء والأطفال، حيث يصاب الكثير منهم بالأمراض".
وأضاف حمدان: "هناك الكثير من الصعوبات هنا. لا يوجد ماء ولا طعام ولا شيء للشرب. كل شيء صعب".
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: خان یونس
إقرأ أيضاً:
عاجل - حذف ياسمين صبري من التموين.. كيف تحولت شائعة بسيطة إلى تريند؟ (تفاصيل)
في عالم مليء بالشائعات التي تنتشر كالنار في الهشيم، تصدرت الفنانة ياسمين صبري مرة أخرى التريند، لكن هذه المرة بسبب واقعة غريبة ومثيرة للجدل، وهي ما تم تداوله حول حذفها من بطاقة التموين. هذه الشائعة أثارت ضجة كبيرة على مواقع التواصل الاجتماعي وأصبحت حديث الساعة.
الشائعة بلا أساس من الصحةبعد التحقق والبحث في حقيقة الأمر، تبين أن الشائعة لا أساس لها من الصحة، إذ أن بطاقة التموين هي خدمة حكومية مخصصة لدعم المواطنين محدودي الدخل، وبالتالي لا ترتبط بأي شكل بوضع الفنانة المادي أو الاجتماعي.
أسباب انتشار الشائعةجذب التفاعل والانتباه: غالبًا ما تُستخدم هذه النوعية من الشائعات لاستغلال أسماء المشاهير للحصول على شهرة وانتشار سريع على مواقع التواصل.التركيز على النجوم: الفنانة ياسمين صبري، كونها من الشخصيات العامة، غالبًا ما تكون محط أنظار الجمهور والشائعات.ضعف التحقق: سهولة تداول المعلومات دون التحقق من مصداقيتها جعل مثل هذه الأخبار تنتشر بسهولة.حقيقة حذف الفنانة ياسمين صبري من بطاقة التموينردود الأفعال على مواقع التواصلالجمهور: انقسمت ردود الأفعال بين السخرية من الشائعة والتعبير عن الاستياء من انتشار الأخبار الملفقة.الإعلاميون: دعوا إلى ضرورة التحري عن صحة الأخبار قبل تداولها لتجنب نشر معلومات مضللة.ياسمين صبري: لم يصدر أي تصريح رسمي من الفنانة بخصوص الشائعة، ما يشير إلى أنها لم تأخذها على محمل الجد.أهمية التحقق من المعلوماتتسليط الضوء على هذه الشائعة يبرز أهمية:
التأكد من مصادر الأخبار: لا يجب تصديق كل ما يُنشر على الإنترنت دون الرجوع إلى المصادر الرسمية.نشر الوعي: الشائعات يمكن أن تؤثر سلبًا على سمعة الأشخاص، لذا يجب التصدي لها.التدقيق الإعلامي: ضرورة تعزيز دور الإعلام في كشف الحقائق وعدم الانجرار وراء الشائعات.حقيقة حذف الفنانة ياسمين صبري من بطاقة التموينوتعد الشائعة حول حذف الفنانة ياسمين صبري من بطاقة التموين هي مجرد خبر ملفق لا أساس له من الصحة. الانتشار السريع لمثل هذه الأخبار يؤكد الحاجة إلى التحقق من المعلومات ومكافحة الشائعات، خاصةً في عصر السوشيال ميديا حيث يمكن أن تصبح المعلومات المضللة تريند بسهولة.