رصدت RT في معرض "إيديكس - 2023" أحد أشهر الأسلحة المصرية، وهي مدرعة "التمساح" بنسختيها الثانية والخامسة.

إقرأ المزيد "مصر تمتلك أحد أقوى الأسلحة في العالم".. ترسانة الإسكندرية تتحدث لـRT عن تفاصيل سلاح "الجبار"

المدرعة تمساح 2 هي ناقلة جنود تبلغ حمولة الأفراد فيها 10 أشخاص، وتمتلك المدرعة إطارات ذات نظام نفخ ذاتي، و3 كاميرات مراقبة خارجية وكاميرا للرؤية الليلية وشاشة أمامية 9 بوصة ومكيف هواء خدمة شاقة، كما أنها مدرعة 6*6 وتصنف من فئة المركبات "المقاومة للألغام والعبوات الناسفة وهي مبنية على شاسيه من شركة "أورال Ural" الروسية.

ويبلغ طول المدرعة 7.44 متر وعرضها 2.45 متر، وارتفاعها بدون البرج القتالي 2.6 متر، ووزنها الكلي بدون حمولة 11.1 طن، وبالحمولة 13.8 طن، كما تبلغ السرعة القصوى للمدرعة 80 كم / س، والمدى الأقصى لها 600 كم / س، وهي مزودة بمحرك ديزل 6 سلندر V6 ذو تبريد مائي، يولد قوة قدرها 230 حصان على 2100 لفة / د، مع ناقل حركة يدوي ذو 5 سرعات أمامية و1 خلفية مع ناقل حركة إضافي ذو سرعتين.

والمدرعة تمساح 2  مزودة بمستوى الحماية ضد الألغام stanag 4  كذلك مستوى الحماية الباليستية BR7، كذلك مقاعد للحماية من الصدمة الانفجارية و10 مزاغل جانبية وخلفية وداعم للكاوتشات، كما يمكن إضافة قاعدة للسلاح طبقا للنوع، وأرضية ماصة للصدمات، كما يوجد على سطح المدرعة برجين لقاعدتين سلاح طبقا لنوع المهمة.

المدرعة تمساح 5  هي ناقلة أفراد 4*4، وهي مبنية علي شاسيه لاند كروزر، ويبلغ عدد طاقم المدرعة 4 أفراد، كما أن أقصى سرعة لها يبلغ 180 كم /ساعة ويوجد بها قاعدة سلاح طبقا للنوع ، كما يوجد بها مستوى الحماية الباليستية BR6، ويوجد مقاعد للحماية من الصدمة الانفجارية وداعم للكاوتشات ومكيف هواء خدمة شاقة.

المصدر: RT

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google

إقرأ أيضاً:

بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟

مع دخول اتفاق وقف إطلاق النار بين حماس وإسرائيل في غزة حيز التنفيذ، تتجه الأنظار نحو اليمن كآخر الملفات العالقة التي تشهد توترًا في الإقليم.

 

وقد حدثت تطورات كبرى منذ السابع من أكتوبر 2023 على مستوى الشرق الأوسط، فقد سجّلت الأشهر الماضية تكبّد حزب الله اللبناني خسائر قاسية أزاحته عن الساحة، وفقدت إيران بذلك أبرز أذرعها التي كانت تُعوّل عليها كثيرًا في المنطقة.

 

ولم يتوقف الأمر عند هذا الحد، بل شهد الشهر الأخير من العام الماضي سقوط نظام الأسد في سوريا، ما يعني خسارة طهران لأبرز حليف لها على المستوى الإقليمي.

 

وحُشرت إيران في الزاوية، فلم يتبقَّ لديها سوى الفصائل الشيعية المسلحة في العراق، التي نأت بنفسها عن أن تكون أداة فاعلة لطهران في هذه المرحلة، وميليشيا الحوثي في اليمن.

 

وبذريعة مناصرة غزة، كثّف الحوثيون هجماتهم على خطوط الملاحة الدولية واستهداف سفن الشحن التجارية، ليتسع نطاق تأثيرهم من المستوى المحلي ودول الجوار فقط، إلى العالم بأسره.

 

ونتيجة لذلك، شكّلت الولايات المتحدة وبريطانيا تحالفًا دوليًا تحت مسمى "تحالف الازدهار" لمواجهة الخطر القادم من اليمن، والذي يتمثل في التأثير على العمليات التجارية الدولية.

 

واقتصر دور التحالف على تنفيذ ضربات جوية على معاقل الحوثيين العسكرية، دون الإضرار المباشر بقدراتهم القتالية.

 

لطالما ربط الحوثيون توقف استهداف الملاحة البحرية برفع الحصار عن قطاع غزة ووقف العدوان الإسرائيلي عليها، وهو ما قد يتحقق مع الاتفاق على الهدنة بين إسرائيل وحماس. وبغضّ النظر عن نتائج الاتفاق، فإن التوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة يجعل الملف اليمني آخر الملفات العالقة التي تحتاج إلى إغلاق، خصوصًا بعد أن التمس العالم مدى الخطورة التي يمكن أن تصدر عن الحوثيين.

 

مدير عام الإعلام الداخلي بمكتب رئاسة الجمهورية اليمنية، فايد دحان، يقول: "حاولت جماعة الحوثي الإرهابية استغلال قضية غزة لتحسين صورتها أمام الشرائح المجتمعية وإحداث صدى داخلي، على الرغم من الحقائق الواضحة التي يراها اليمنيون تجاه هذه الجماعة".

 

وأضاف دحان : "من خلال اعتداءاتها المستمرة على تعز والبيضاء، وحصارها للمدن، وتجويعها للشعب، استمرت الجماعة في ترويج أكاذيبها بأنها الممثل الشرعي للشعب اليمني".

 

*ميليشيا الحوثي وتضليل الرأي العام*

 

وأكد دحان: "ولكن هذه الأكذوبة، وإن بدت قابلة للتصديق لبعض الوقت، ستنكشف مجددًا بعد انتهاء الحرب في غزة. وسيترقب اليمنيون الكذبة القادمة التي ستستخدمها الجماعة لتضليل الرأي العام، وإسكات أي صوت معارض بتهم كيدية، كما هو ديدنها منذ البداية".

 

ويتوقع المسؤول اليمني أن "التداعيات المستقبلية، خاصة مع عودة الحديث عن التصويت في الكونغرس لإعادة إدراج جماعة الحوثي في قائمة الإرهاب، تجعل مصير هذه الجماعة يقترب من مصير حزب الله وبشار الأسد".

 

وأضاف قائلًا: "في ظل هذه المعطيات، يبدو أن الحسم العسكري هو الخيار الوحيد المتبقي. وينتظر الجيش اليمني فقط رفع الغطاء الدولي عن جماعة الحوثي لتسهيل مهمة القضاء عليها وإنهاء الطموحات الإيرانية في اليمن".

 

من جانبه، قال رئيس مركز "نشوان الحميري" للدراسات والإعلام، عادل الأحمدي: "لابد أولًا من وضع اتفاق غزة في سياق عالمي مرتبط بآخر أيام إدارة جو بايدن، التي اختارت إغلاق هذا الملف قبل رحيلها بأيام. من هنا، يبدو أن أزمة الحوثي هي آخر الملفات العالقة في المنطقة".

 

وأشار الأحمدي في حديثه إلى أن "هذا لا يعني أنها ستظل عالقة، بل إنها يجب أن تُغلق. وفي حال لم تُغلق، ستظل الحوثية قنبلة إيران الموقوتة التي لا استقرار في المنطقة دون نزع سلاحها".

 

وأضاف الأحمدي: "اليمن في المرحلة المقبلة معركته كما هي وستظل إلى حين استعادة صنعاء ونزع سلاح الحوثيين، سواء كان ذلك اليوم أو غدًا. ولا أعتقد أن أيًّا من اليمنيين كان يؤمل إغلاق هذا الملف كما هو حاصل في غزة".

 

*هدنة غزة ووصول ترامب*

 

بدوره، يرى مدير مركز "South24" للأخبار والدراسات، يعقوب السفياني، أن: "اتفاق وقف إطلاق النار في غزة سيضع اليمن أو الملف اليمني أمام سيناريوهين. الأول: نجاح وقف إطلاق النار في خفض التصعيد بالمنطقة، وبالتالي يشمل ذلك اليمن، وهذا يعني عدم حدوث مزيد من الضربات الإسرائيلية والأمريكية والبريطانية على اليمن".

 

وقال السفياني: "أما السيناريو الثاني، فهو مرتبط بوصول ترامب إلى البيت الأبيض. ومن المحتمل أن يُعيد ممارسة سياسة الضغط الأقصى على إيران والمجموعات المدعومة منها في المنطقة، وهذا يشمل الحوثيين".

 

واختتم السفياني حديثه بالقول: "قد تُتخذ إجراءات مثل رفع تصنيف الحوثيين كجماعة إرهابية إلى الدرجة الأولى، وهذا ستكون له انعكاسات كبيرة على المسار السياسي وخريطة الطريق".

 

مقالات مشابهة

  • شمس البارودي: يكفيني أني جده ومعملتش أي عمليات تجميل
  • الساحة الفنية المغربية تودع الحسن بلمودن أشهر عازف للرباب الأمازيغي
  • بابا نويل الكرة المصرية.. أشهر إفيهات المعلق الراحل ميمي الشربيني
  • حريق داخل مرفأ بيروت.. صور ترصد المشهد
  • مخالفات المرور.. اعرف حالات إلغاء تراخيص المركبات طبقا للمادة 362 بقانون المرور
  • احذر.. الحبس 6 أشهر عقوبة انتهاك حرمة الحياة الخاصة طبقا للقانون
  • الرقابة المالية: 11.4 تريليونات جنيه تداولات البورصة المصرية خلال 10 أشهر
  • أحمد موسى: المساعدات المصرية لغزة أمام المعبر تنتظر الدخول منذ أشهر
  • بعد اتفاق غزة.. هل يصبح اليمن الساحة الأخيرة للصراع الإقليمي؟
  • الروقي : عذر جديد أطل على الساحة