روسيا – حصل علماء جامعة تومسك للعلوم التقنية، على وقود حيوي للطائرات المدنية من الزيوت النباتية ونفايات الطهي.

وقد استخدم الباحثون أربع مواد خام وهي زيت الكاميليا وزيت بذور اللفت والزيوت الطويلة (Tall oil) بالإضافة إلى نفايات الزيوت المستخدمة في الطهي. يعتبر الوقود الحيوي أكثر صداقة للبيئة مقارنة بوقود الطيران التقليدي المشتق من النفط.

ولكن يجب ألا يكون أقل منها من حيث المؤشرات الاقتصادية. ولهذا الغرض، يخطط علماء الجامعة لاختيار المواد المحفزة التي تسمح بالحصول على الوقود الحيوي بخصائص فيزيائية وكيميائية محددة وتزيد من إنتاجه.

وتقول البروفيسورة يلينا إيفاشكينا من قسم الهندسة الكيميائية: “تدرس ثلاث طرق لإنتاج مثل هذا الوقود البديل – التكسير الحفزي للسوائل، وعملية فيشر تروبش، والتكسير الهيدروجيني”.

ومن جانبه يشير البروفيسور دميتري غلوشكوف، إلى أن علماء جامعة تومسك، بالتوازي مع استخدام طرق الذكاء الاصطناعي، يعملون على تطوير قاعدة بيانات ذكية من شأنها تبسيط اختيار المكونات والمحفزات ومعايير العملية للحصول على أنواع جديدة من الوقود من المواد الخام الحيوية على نطاق صناعي. وهذه مسألة لها أولوية بسبب القيود المفروضة على استخدام منتجات البرمجيات المستوردة في المصانع الروسية، ما سيؤدي إلى تبسيط وتسريع وتسهيل إنشاء مكونات وتركيب الوقود واختبارها وإنتاجها.

ويذكر أن إنتاج الوقود من نفايات الزيوت المستخدمة في القلي منتشر في العالم. ففي إسبانيا، تستخدم النفايات الناتجة عن إنتاج زيت الزيتون في إنتاج الوقود الحيوي. ويحاولون في إنجلترا والدنمارك استبدال البنزين بالبول، وفي فرنسا بنفايات صناعة النبيذ.

المصدر: فيستي. رو

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة

تقدمت النائبة ميرال جلال الهريدي، عضو مجلس النواب عن حزب حماة الوطن، وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي  بطلب إحاطة بشأن تفاقم ظاهرة اعادة تدوير الزيوت المستعملة والمخاطر التي تشكلها على الصحة العامة، موجه لرئيس مجلس الوزراء ووزراء التموين والتنمية المحلية والبيئة.

وأكدت الهريدي، في طلبها، أن ظاهرة إعادة تدوير الزيوت المستعملة، باتت تشكل خطرًا داهمًا على صحة المواطنين والاقتصاد الوطني، حيث انتشرت بشكل غير مسبوق خلال السنوات الأخيرة دون رقابة صارمة تحدّ من تداعياتها السلبية .

وأشارت إلى أن إعادة تدوير الزيوت المستعملة بطرق غير مشروعة أصبحت تجارة رائجة في السوق المصري، حيث يتم جمع الزيوت المحروقة من المنازل والمطاعم والمصانع وإعادة تكريرها بطرق بدائية، ثم بيعها بأسعار زهيدة لمصانع الأغذية، أو إعادة استخدامها في طهي الطعام داخل المطاعم الشعبية، مما يشكل تهديدًا مباشرًا للصحة العامة.

وتابعت: تؤكد الدراسات الطبية أن استخدام الزيوت المعاد تدويرها يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة مثل السرطان، وتصلب الشرايين، وأمراض الكبد، بسبب احتوائها على مركبات سامة ومواد متأكسدة، حيث أن العديد من المصانع غير المرخصة تستخدم هذه الزيوت الرخيصة في تصنيع المنتجات الغذائية، مما يؤثر على جودتها ويجعلها غير آمنة للاستهلاك الآدمي.

وأوضحت النائبة ميرال الهريدي أن تلك الظاهرة تُشكل أيضًا ضرر بيئي بالغ، حيث أن التخلص العشوائي من الزيوت المستعملة دون معايير بيئية سليمة يؤدي إلى تلوث المياه والتربة، مما يهدد الثروة السمكية والحيوانية بشكل كبير .

وطالبت الهريدى باتخاذ إجراءات حاسمة للحد منها، وذلك من خلال تشديد الرقابة على تداول الزيوت المستعملة، والتأكد من توجيهها لمصانع إنتاج الوقود الحيوي بدلًا من إعادة استخدامها غذائيًا، بجانب تغليظ العقوبات على المخالفين خاصة أصحاب المصانع غير المرخصة الذين يستخدمون هذه الزيوت في تصنيع المنتجات الغذائية، وأيضًا إطلاق حملات توعية للمستهلكين وأصحاب المطاعم، مع تطبيق آليات أكثر صرامة في متابعة المطاعم ومنافذ بيع الأطعمة، لضمان عدم استخدامها لهذه الزيوت الضارة.

مقالات مشابهة

  • خطر يهدد صحة المواطنين.. تحرك برلماني لمواجهة إعادة تدوير الزيوت المستعملة
  • روسيا ترفع القيود المفروضة على استقبال وإقلاع الطائرات
  • تقرير دولي يكشف عن تهريب تكنولوجيا هيدروجينية صينية للحوثيين
  • لماذا يُعد التمر كنزا؟ استخداماته من الغذاء إلى مستحضرات التجميل والوقود الحيوي
  • روسيا.. حريق خزان وقود بمنشأة نفطية في هجوم بمسيرة أوكرانية
  • الحكومة اليمنية: سنوفر الوقود لمناطق الحوثيين
  • نيويورك تايمز: امتلاك الحوثيين مكونات خلايا وقود الهيدروجين سيمنحهم قفزة تكنولوجية متقدمة (ترجمة خاصة)
  • روسيا تطور أول دواء مزدوج لعلاج أخطر أنواع السرطان
  • الزراعة تدرب المزارعين على استخلاص المحصول وإعداده للتسويق وتقليل الفاقد
  • روسيا تلجأ للحمير والخيول لتفادي الطائرات المسيّرة