"سيكولوجية رسوم الأطفال" ضمن نقاشات ملتقى الطفل الأول للفنون بطنطا
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
شهد المركز الثقافي بطنطا لقاء بعنوان "سيكولوجية رسوم الأطفال وأهميتها نفسيا وتربويا وفنيا"، ضمن فعاليات ملتقى الطفل الأول للفنون، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لرعاية الأطفال الموهوبين حتى 10 ديسمبر الحالي.
استهلت الفنانة د. منال فوزي - أستاذ الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية، حديثها خلال اللقاء بذكر أهمية الأشغال الفنية اليدوية واستخدامها لإثراء خيال وقدرات الطفل، موضحة خصائص وسمات رسوم الأطفال من مرحلة التخطيط، والإدراك الشكلي، ثم المرحلة الواقعية ومرحلة المراهقة.
كما تناولت كيفية تعامل الآباء مع الطفل الموهوب، مؤكدة ضرورة توفير بيئة مناسبة وجيدة لرعاية وتنمية الموهبة، وكذلك الخامات والأدوات الفنية، إلى جانب اتباع أسلوب التعزيز والمكافأة للطفل الموهوب.
جاء ذلك ضمن الفعاليات التي يشهدها الملتقى طوال فترة إقامته، والذي تضمن عددا من اللقاءات الثقافية، والورش الفنية للأطفال، إلى جانب الورش الخاصة بذوي الإعاقة احتفالا بيومهم العالمي على أيدي نخبة من الفنانين التشكيليين، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش. 408574361_750873487077025_8845157500417321411_n 408660151_750873943743646_7747579800772262661_n 408660473_750873550410352_1007313240031854056_n 408680635_750873927076981_1813808643490266835_n
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة التربية النوعية
إقرأ أيضاً:
تعرض للغرق..مبادرة حياة كريمة تنقذ حياة طفل فاقد للوعي بالشرقية
في لفتة إنسانية تجسد الإخلاص والتفاني في العمل، نجح فريق القوافل الطبية التابع لمديرية الشئون الصحية بالشرقية،من إنقاذ حياة طفل غريق وذلك أثناء تنفيذ فعاليات القافلة الطبية الشاملة بقرية الظواهري التابعة لمركز ومدينة ههيا، ضمن المبادرة الرئاسية الكريمة «حياة كريمة» لتوفير الرعاية الصحية المتكاملة للمواطنين، وخاصة في المناطق النائية.
وقدم الدكتور هاني مصطفى جميعة وكيل وزارة الصحة بالشرقية، الشكر والتقدير لفريق القوافل الطبية، وعلى رأسهم الدكتور أحمد عبدالحكيم منسق القوافل العلاجية بالشرقية، مشيداً بسرعة الاستجابة ويقظتهم خلال أداء مهامهم، والتي أسفرت عن التدخل الفوري وإنقاذ حياة الطفل، مؤكداً أن هذا المشهد يعكس بوضوح مدى جاهزية الفرق الطبية، وحرصها على أداء رسالتها الإنسانية والمهنية في كل وقت ومكان، مشيداً أيضاً بجهودهم المخلصة سواء في تقديم الخدمة الطبية للمواطنين أو في المواقف الطارئة التي تتطلب تدخلات إنسانية عاجلة.
وأوضح محمود عبدالفتاح مدير المكتب الإعلامي بالمديرية، أن الواقعة حدثت أثناء تقديم الخدمات الطبية بالقافلة التي استمرت على مدار يومين بقرية الظواهري، وضمت ١١ عيادة في ١٠ تخصصات مختلفة، حيث تم استقبال الطفل وهو في حالة فقدان للوعي، وعلى الفور قام منسق القوافل العلاجية باستدعاء أطباء "الأطفال، والرمد، والأنف والأذن والحنجرة"، وتم عمل الإسعافات الأولية وإجراء الأشعة اللازمة، حتى استعاد الطفل وعيه.
وأضاف أن طبيبة الأطفال أفادت بضرورة تحويل الطفل إلى المستشفى نظراً لعدم استقرار وظائف التنفس، وعلى الفور تم إبلاغ غرفة الطوارئ بالمديرية، وتم الدفع بسيارة إسعاف على وجه السرعة لنقل الطفل إلى مستشفى ههيا المركزي، حيث أجريت له الفحوصات الطبية المتقدمة اللازمة، والأشعة المقطعية، ومن ثم تم تحويله إلى وحدة عناية الأطفال بمستشفى الزقازيق العام، ووضع على جهاز تنفس صناعي، إلى أن استقرت حالته الصحية، وتم فصل الجهاز عنه، وهو الآن في حالة جيدة ومستقرة.
واشار إلى أن القافلة اشتملت على عدد ١١ عيادة، بها ١٠ تخصصات طبية وهم "الباطنة، الجراحة العامة، العظام، الأطفال، النساء والتوليد، الجلدية والتناسلية، تنظيم أسرة، الأنف والأذن والحنجرة، الرمد، الأسنان"، حيث تم تخصيص ٢ عيادة لتخصص الأطفال، لخدمة أهالي القرية، والمناطق المحيطة بها، كما تم إجراء الفحوصات المعملية والكشف المبكر لأمراض السكر والضغط، وقامت الفرق الطبية بالقافلة خلال اليومين بتوقيع الكشف الطبي المجاني على ٢١٢٣ مريض من أهالي القرية، وتم صرف العلاج اللازم لهم، وتحويل ١١ حالة مرضية تحتاج لإجراء عمليات جراحية إلى المستشفيات التابعة للمديرية، كما تم عمل جلسات توعية صحية وتثقيفية لأهالي القرية، وندوات عن الكشف المبكر لأورام الثدي وطرق الفحص الذاتي للثدي، ودعم صحة الأم والجنين، وغيرها