شهد المركز الثقافي بطنطا لقاء بعنوان "سيكولوجية رسوم الأطفال وأهميتها نفسيا وتربويا وفنيا"، ضمن فعاليات ملتقى الطفل الأول للفنون، الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، لرعاية الأطفال الموهوبين حتى 10 ديسمبر الحالي.
استهلت الفنانة د. منال فوزي - أستاذ الأشغال الفنية بكلية التربية النوعية، حديثها خلال اللقاء بذكر أهمية الأشغال الفنية اليدوية واستخدامها لإثراء خيال وقدرات الطفل، موضحة خصائص وسمات رسوم الأطفال من مرحلة التخطيط، والإدراك الشكلي، ثم المرحلة الواقعية ومرحلة المراهقة.


كما تناولت كيفية تعامل الآباء مع الطفل الموهوب، مؤكدة ضرورة توفير بيئة مناسبة وجيدة لرعاية وتنمية الموهبة، وكذلك الخامات والأدوات الفنية، إلى جانب اتباع أسلوب التعزيز والمكافأة للطفل الموهوب. 
جاء ذلك ضمن الفعاليات التي يشهدها الملتقى طوال فترة إقامته، والذي تضمن عددا من اللقاءات الثقافية، والورش الفنية للأطفال، إلى جانب الورش الخاصة بذوي الإعاقة احتفالا بيومهم العالمي على أيدي نخبة من الفنانين التشكيليين، بإشراف إقليم غرب ووسط الدلتا الثقافي برئاسة أحمد درويش.

408574361_750873487077025_8845157500417321411_n 408660151_750873943743646_7747579800772262661_n 408660473_750873550410352_1007313240031854056_n 408680635_750873927076981_1813808643490266835_n

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الهيئة العامة لقصور الثقافة التربية النوعية

إقرأ أيضاً:

4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل

مئات الاختراعات جرى الإعلان عنها على مدار عقود، كثير منها أفاد البشرية وعدد غير قليل منها أضرها وبشدة، لكن هناك بعض اختراعات ليس لها أي فائدة تذكر، ولا يُفهم السبب الحقيقي وراء عناء مخترعيها وضياع جهودهم دون فائدة، لكن مع استعراض أبرزها، ربما يتبين أن السبب هو التوقيت الذي قُدمت فيه تلك الاختراعات، فكلها كان بدائيا للغاية، في النصف الأول من القرن الماضي. 

أغرب الاختراعات في العالم التي تركت بصمة  بطرق غير متوقعة، كشفت عنها صحيفة «Times of India»، كالتالي:

أغرب الاختراعات في العالم.. الآلة عديمة الفائدة (1952)

اخترع مارفن مينسكي، أحد أعلام الذكاء الاصطناعي، جهازًا بسيطًا أطلق عليه اسم «الآلة عديمة الفائدة»، تتكون من صندوق بمفتاح وحيد يؤدي عند تشغيله إلى ظهور يد ميكانيكية تُطفئ الجهاز فورًا، كان الهدف من هذا الاختراع فلسفيًا أكثر منه عمليًا.

الصخرة الأليفة (1975).. مبيعات ضخمة ورمز ثقافي

واحدة من أغرب الابتكارات، قدمها جاري دال، المدير التنفيذي في مجال الإعلان، إذ قدّم للعالم مفهومًا جديدًا للحيوانات الأليفة، وهو صخرة، هذه الصخور العادية جرى تغليفها في صناديق خاصة تحتوي على فتحات تهوية وقش، وجرى تسويقها كحيوانات أليفة لا تحتاج إلى رعاية، المدهش أن هذا المنتج حقق مبيعات ضخمة، وأصبح رمزًا ثقافيًا لفترة السبعينيات.

قناع الوجه المضاد للأكل (1982)

لوسي بارمبي قدم ابتكارا مثيرًا للجدل، وهو قناع يمنع تناول الطعام جسديًا للمساعدة في إنقاص الوزن، القناع يشبه قفصًا صغيرًا يجري ارتداؤه على الوجه، ما أثار انتقادات واسعة لتأثيره على صورة الجسم ولنهجه القسري في التحكم في النظام الغذائي.

قفص الطفل (ثلاثينيات القرن العشرين)

في محاولة لتعزيز صحة الأطفال في المناطق الحضرية، جرى تصميم أقفاص تُثبّت على نوافذ الشقق لتوفير الهواء النقي وأشعة الشمس للرضع، ورغم الفكرة الصحية وراء هذا الاختراع، إلا أنه أثار قلقًا كبيرًا بشأن سلامة الأطفال، ما أدى إلى التخلي عنه لاحقًا.

القلم الطائر

ومن أغرب الاختراعات في العالم كان «قلم طائر صغير» صُمم ليعمل بشكل مستقل، يتحرك بأجنحة صغيرة تساعده على التحليق.

وجرى ابتكاره لتسلية الأطفال، ورغم أنه مجرد لعبة، إلا أنه أثبت أن التفكير الابتكاري يمكن أن يؤدي إلى تصاميم ملفتة ومسلية.

مقالات مشابهة

  • "التنمية الاجتماعية" تعزز الوعي بقضايا الأحداث في "ملتقى الطفل والأسرة"
  • خلال لقاءه الأسبوعي.. ملتقى الطفل بالأزهر يسلط الضوء على صفات الشخصية المعتدلة
  • حسن الزهراني لـ”الثقافية”: ملتقى الأدب الساخر علامة فارقة بالمشهد الثقافي
  • «الغربية الأزهرية» تبدأ تصفيات مسابقة «المنشد الصغير» و«الموهوب الصغير» للمرحلة التمهيدية
  • ملتقى القراءة الدولي يكشف دور الترجمة في تعزيز التفاهم الثقافي
  • فعاليات ثاني أيام مهرجان القناطر الخيرية الأول للفنون
  • دليل الأم الذكية في التعامل مع غضب الأطفال
  • الثقافة تواصل عروضها الفنية لأبناء سيناء على المسرح الصيفي بالطور
  • 4 اختراعات وابتكارات ليس لها أي فائدة.. أبرزها القلم الطائر وقفص الطفل
  • 5 خطوات لوقاية الأطفال من دور البرد المنتشر.. حافظ على صحة ابنك