يثرب العالي: روايتي «قدّاس التمر» تتكلم عن تجربة دخول المبشّرين للبحرين على هيئة أطباء
حوراء الحداد: «دكان الذاكرة» رومانسية واجتماعية وواقعية رغم شخصياتها الخيالية
خديجة السلمان: «كيف يمكن معرفة سرّ غياب الأم؟».. هذا ما تبحثه روايتي «مطبخ السماء»
شهد معرض المكتبات المحلية في مقر صحيفة «الأيام»، مساء أمس الأول توقيع 3 كتب، إذ دشّنت الكاتبة البحرينية يثرب العالي روايتها «قداس التمر» في زاوية مكتبة رواق، والكاتبة حوراء الحدّاد روايتها «دكان الذاكرة» في جناح مكتبة «رؤى»، فيما قامت الكاتبة خديجة السلمان بتوقيع رواية «مطبخ السماء» في جناح دار ورق للنشر.


وقالت الكاتبة يثرب العالي لـ«الأيام» إن روايتها تشير إلى قصة حدثت في بداية القرن الماضي في البحرين ودخول المبشرين على هيئة أطباء في مستشفى الإرسالية الأمريكية.
وأضافت العالي: «الرواية مبنية على أحداث حقيقية حدثت في تلك الحقبة الزمنية، وبطلها هو حسن العربي المهاجر من القطيف في المنطقة الشرقية الى مملكة البحرين».
وأضافت العالي أنها استغرقت مدة سنتين ونصف من الزمن لجمع معلومات هذه الرواية والتحقق منها بالعودة الى السجلات الرسمية والتاريخية، كما أن الرواية باتت مرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب من بين 9 دول عربية مشاركة.
من جانبها، قالت الكاتبة البحرينية حوراء الحدّاد إن روايتها «دكان الذاكرة» هي رومانسية واجتماعية، الهدف منها تجسيد جديد للواقع ومحاكاته بطريقة جميلة وجذابة للقصص الخالدة، دون الحاجة للابتدال أو التغرّب لخلق قصة جميلة، إذ إن الرواية تحمل شخصيات خيالية، لكنها واقعية بشكل كبير.
وقالت إن الرواية تشير الى قصة حب تسنح لها الفرصة لتتكرّر مرة ثانية بين ذات العاشقين، أحدهما يبحث عن نهاية أخرى أجمل «وتعود تلك المشاعر لتجري في العروق لكن بوتيرة أسرع وبشغف أعمق، وفي تلك الأثناء تعيش دلمون قصصًا تشكل هويتها، حكايات قديمة لها جذور شكلت الحاضر، قصص تشابكت برَعَ أبطالها في دفن أحداثها العجيبة، لكن الزمن كفيل بكشف الحقيقة وإن بعد حين».
من جانبها، قالت الكاتبة البحرينية خديجة السلمان إن روايتها «مطبخ السماء» تقوم على تساؤل: «كيف يمكن معرفة سر غياب الأم؟»، وهذا ما كانت تسأله شخصية الرواية «آية» في الوقت الذي لم يستطع أحد أن يجيب عن سؤالها المتكرّر، ولم يكن ثمة طريق للبحث ومعرفة الحقيقة وتبحث في الذاكرة عن المنسي، وفي المسكوت عنه، وتبحث عن خيط ذاكرة يوصلها إلى حقيقة الأم الغائبة.
وقالت السلمان إن التجربة التي تقدمها «الأيام» لعشاق الكتب هي تجربة جميلة بعد انقطاع معارض الكتاب في البحرين وافتقاد تلك الأجواء لأكثر من 4 سنوات بسبب تأثير جائحة كرورنا، متمنيةً تكثيف هذه المحافل الأدبية.
ويضم المعرض أكثر من 20 مكتبة ودار نشر، إذ تشارك بالمعرض كل من: المكتبة الوطنية، مكتبة شغف، مكتبة كلمات، مكتبة ذات السلاسل، دار فراديس، دار الفكر العربي وهي متخصصة بالكتاب الجامعي وكتب القانون، ومكتبة رؤى وهي متخصصة في كتب أدب الطفل، ومكتبة بوك لاند وهي متخصصة بالكتاب الأجنبي ومجلة الثقافة الشعبية، ومكتبة دلمون، ومكتبة تنوير التعليمي، ودار ومكتبة ورق، ومكتبة مداد.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا

إقرأ أيضاً:

مكتبة زيباري.. إرث ثقافي وحضاري يجمع ثقافات مختلفة في إحدى قرى دهوك (صور)

مكتبة زيباري.. إرث ثقافي وحضاري يجمع ثقافات مختلفة في إحدى قرى دهوك (صور)

مقالات مشابهة

  • الفلاحي: تضارب روايات الاحتلال يؤكد أن البقاء برفح ذريعة لإفشال صفقة الأسرى
  • " أنت تشرق..أنت تضيء "رواية تناقشها مكتبة مصر الجديدة.. اليوم
  • في يومه العالمي.. متى يختفي ثقب الأوزون نهائيا؟
  • الهجوم اليمني على “تل أبيب”: الرواية الرسمية الإسرائيلية تتناقض مع المشاهد الميدانية والاحتلال يعترف بفشل دفاعاته
  • مكتبة زيباري.. إرث ثقافي وحضاري يجمع ثقافات مختلفة في إحدى قرى دهوك (صور)
  • سردية الاغتراب «الأنا والآخر في مرايا روايات الهجرة»
  • مزاد تمور العُلا يستقبل 110 أطنان في يومه الأول
  • هل يوم ميلاد الرسول هو يوم وفاته؟.. روايات مختلفة
  • تأثير تناول البيض على الذاكرة والأداء العقلي للنساء.. دراسة تكشف فوائد غير متوقعة
  • مانشستر يونايتد يستعيد «الذاكرة»