توقيع 3 روايات لكاتبات بحرينيات في معرض «الأيام» في يومه الخامس
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
يثرب العالي: روايتي «قدّاس التمر» تتكلم عن تجربة دخول المبشّرين للبحرين على هيئة أطباء
حوراء الحداد: «دكان الذاكرة» رومانسية واجتماعية وواقعية رغم شخصياتها الخيالية
خديجة السلمان: «كيف يمكن معرفة سرّ غياب الأم؟».. هذا ما تبحثه روايتي «مطبخ السماء»
شهد معرض المكتبات المحلية في مقر صحيفة «الأيام»، مساء أمس الأول توقيع 3 كتب، إذ دشّنت الكاتبة البحرينية يثرب العالي روايتها «قداس التمر» في زاوية مكتبة رواق، والكاتبة حوراء الحدّاد روايتها «دكان الذاكرة» في جناح مكتبة «رؤى»، فيما قامت الكاتبة خديجة السلمان بتوقيع رواية «مطبخ السماء» في جناح دار ورق للنشر.
وقالت الكاتبة يثرب العالي لـ«الأيام» إن روايتها تشير إلى قصة حدثت في بداية القرن الماضي في البحرين ودخول المبشرين على هيئة أطباء في مستشفى الإرسالية الأمريكية.
وأضافت العالي: «الرواية مبنية على أحداث حقيقية حدثت في تلك الحقبة الزمنية، وبطلها هو حسن العربي المهاجر من القطيف في المنطقة الشرقية الى مملكة البحرين».
وأضافت العالي أنها استغرقت مدة سنتين ونصف من الزمن لجمع معلومات هذه الرواية والتحقق منها بالعودة الى السجلات الرسمية والتاريخية، كما أن الرواية باتت مرشحة لجائزة الشيخ زايد للكتاب من بين 9 دول عربية مشاركة.
من جانبها، قالت الكاتبة البحرينية حوراء الحدّاد إن روايتها «دكان الذاكرة» هي رومانسية واجتماعية، الهدف منها تجسيد جديد للواقع ومحاكاته بطريقة جميلة وجذابة للقصص الخالدة، دون الحاجة للابتدال أو التغرّب لخلق قصة جميلة، إذ إن الرواية تحمل شخصيات خيالية، لكنها واقعية بشكل كبير.
وقالت إن الرواية تشير الى قصة حب تسنح لها الفرصة لتتكرّر مرة ثانية بين ذات العاشقين، أحدهما يبحث عن نهاية أخرى أجمل «وتعود تلك المشاعر لتجري في العروق لكن بوتيرة أسرع وبشغف أعمق، وفي تلك الأثناء تعيش دلمون قصصًا تشكل هويتها، حكايات قديمة لها جذور شكلت الحاضر، قصص تشابكت برَعَ أبطالها في دفن أحداثها العجيبة، لكن الزمن كفيل بكشف الحقيقة وإن بعد حين».
من جانبها، قالت الكاتبة البحرينية خديجة السلمان إن روايتها «مطبخ السماء» تقوم على تساؤل: «كيف يمكن معرفة سر غياب الأم؟»، وهذا ما كانت تسأله شخصية الرواية «آية» في الوقت الذي لم يستطع أحد أن يجيب عن سؤالها المتكرّر، ولم يكن ثمة طريق للبحث ومعرفة الحقيقة وتبحث في الذاكرة عن المنسي، وفي المسكوت عنه، وتبحث عن خيط ذاكرة يوصلها إلى حقيقة الأم الغائبة.
وقالت السلمان إن التجربة التي تقدمها «الأيام» لعشاق الكتب هي تجربة جميلة بعد انقطاع معارض الكتاب في البحرين وافتقاد تلك الأجواء لأكثر من 4 سنوات بسبب تأثير جائحة كرورنا، متمنيةً تكثيف هذه المحافل الأدبية.
ويضم المعرض أكثر من 20 مكتبة ودار نشر، إذ تشارك بالمعرض كل من: المكتبة الوطنية، مكتبة شغف، مكتبة كلمات، مكتبة ذات السلاسل، دار فراديس، دار الفكر العربي وهي متخصصة بالكتاب الجامعي وكتب القانون، ومكتبة رؤى وهي متخصصة في كتب أدب الطفل، ومكتبة بوك لاند وهي متخصصة بالكتاب الأجنبي ومجلة الثقافة الشعبية، ومكتبة دلمون، ومكتبة تنوير التعليمي، ودار ومكتبة ورق، ومكتبة مداد.
المصدر: صحيفة الأيام البحرينية
كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا
إقرأ أيضاً:
مكتبة محمد بن راشد تنظم ورشة «فن الإيجاز»
دبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلةبمشاركة مميزة من المهتمين وعشاق الأدب والكتابة الإبداعية، نظّمت مكتبة محمد بن راشد، على مدار يومين، ورشة عمل مميزة بعنوان «فن الإيجاز: كتابة القصة القصيرة» مع الكاتبة الإماراتية فاطمة المزروعي، وذلك في إطار رؤيتها لتشجع الكُتّاب والأدباء والمبدعين على تعزيز الإنتاج الفكري باللغة العربية.
وهدفت الورشة إلى تزويد المشاركين بمجموعة من النصائح وأدوات السرد وأسس كتابة القصة القصيرة، التي تعتبر فنّاً أدبيّاً متفرداً يعتمد على الاختصار مع الحفاظ على العمق والتأثير.
وخُصّص اليوم الأول من الورشة لاستعراض مفهوم القصة القصيرة، وأُسس هذا اللون الأدبي، وأهميته كفنٍّ يعتمد على تقليل الكلمات مع الحفاظ على إيصال الفكرة وترك أثر كبير. كما تطرقت إلى عناصر القصة، وبناء الحبكة، ورسم الشخصيات، وتوظيف الزمان والمكان، واللحظة الفارقة التي تشكّل جوهر السرد القصصي، بالإضافة إلى الحديث عن أبرز الأخطاء الشائعة التي يقع فيها الكُتّاب المبتدئون وكيفية التغلب عليها، وتعزيز التماسك اللغوي والسردي في النصوص.
وركّز اليوم الثاني على التطبيق العملي، حيث أُتيح للمشاركين فرصة تحليل نماذج أدبية متنوعة، والتدرب على كتابة نصوص قصيرة، ومناقشتها ضمن بيئة تفاعلية. كما قدمت المدربة عدة ملاحظات لكل مشارك أبرزت جوانب القوة وفرص التحسين، بهدف تطوير أسلوبهم السردي والمساهمة في صقل مهاراتهم وتعزيز إبداعهم.
وفي ختام الورشة، أشاد المشاركون بالجهود المبذولة من مكتبة محمد بن راشد في توفير بيئة تعليمية وتدريبية تُعنى بتطوير مهاراتهم الإبداعية وكتابتهم الأدبية، مؤكدين أن الورشة شكّلت تجربة شاملة من خلال الجمع بين الجانبين النظري والعملي، لتساعدهم على استكشاف نقاط القوة في كتاباتهم والتعرف على المجالات التي تحتاج إلى تطوير.
وتأتي هذه الورشة ضمن سلسلة فعاليات مكتبة محمد بن راشد التي تسعى إلى ترسيخ ثقافة الإبداع الأدبي، وإحياء فن القصة القصيرة، وتعزيز قيم الإيجاز والتكثيف في الكتابة ليبقى الأدب نافذة تُفتح على عوالم شاسعة من الخيال والفكر والتجربة الإنسانية.