نشرت الوكالة الفرنسية تحقيقا حول استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي صحفيين في جنوب لبنان في 2023/10/13.

وأظهر التحقيق الذي نشرت نتائجه الخميس، أن قذيفة دبابة للاحتلال قتلت صحفيا وجرحت آخرين، بينهم مصوران لوكالة فرانس برس، في جنوب لبنان.

ودعت منظمتا العفو الدولية وهيومن رايتس ووتش اللتان خلص تحقيقان منفصلان لهما إلى النتيجة ذاتها، إلى التحقيق في "جريمة حرب"، وفق ما قالتا لـ"أ ف ب".

تفاصيل أوفى تباعا،،،

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: لبنان فلسطين جيش الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب

إقرأ أيضاً:

الوضع الصحي في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.. انهيار شبه كامل

منذ بداية عدوان الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، كان القطاع الصحي في دائرة الاستهداف، حيث أصبحت المستشفيات التي يُفترض أن تكون ملاذًا آمنًا هدفًا مباشرًا للقصف والتدمير والاقتحامات المتكررة.

وبعد إعلان توقيع اتفاقية وقف إطلاق النار في  قطاع غزة، ترصد جريدة «الوطن» الوضع الصحي في القطاع والذي يشهد انهيارا شبه كامل.

انهيار شبه كامل في المنظومة الطبية في غزة

في بداية العدوان تعرض مجمع الشفاء الطبي، الأكبر في فلسطين، لهجمات متكررة وعمليات اقتحام، مما أدى إلى خروجه عن الخدمة، رغم عدم وجود أي دليل يثبت مزاعم الاحتلال حول استخدامه لأغراض غير إنسانية، وفق المكتب الحكومي بغزة.

وبحسب وزارة الصحة في غزة، خرجت غالبية المستشفيات عن الخدمة وعددها نحو 27 مستشفى، ولم يتبق سوى 7 مستشفيات تعمل بإمكانيات محدودة للغاية، في ظل استهداف مستمر وقصف متعمد للبنية التحتية.

ففي شمال القطاع، تعرضت مستشفيات الإندونيسي وكمال عدوان للتدمير الكامل، كما تم تهديد مستشفى العودة بالقصف.

أما في جنوب القطاع، فشهدت مستشفيات رفح وخان يونس تدميرًا ممنهجًا، وأبرزها مستشفى الشهيد أبو يوسف النجار، الذي خرج عن الخدمة بشكل كامل.

وفي وسط القطاع بات مستشفى شهداء الأقصى يخدم آلاف السكان في ظل قصف واستهداف متكرر.

شهداء القطاع الطبي في غزة

وبحسب المكتب الحكومي بغزة، تقدر خسائر القطاع الطبي في القطاع فقط بنحو مليار دولار، نتيجة تدمير المعدات والمرافق.

وبسبب استهداف الاحتلال المعتمد للعاملين بالقطاع، استشهد 1060 من الكوادر الطبية، ما بين أطباء وممرضين وموظفين، بالإضافة إلى اعتقال 360 آخرين، وكان آخرهم دكتور حسام أبو صفية مدير مستشفي كمال عدوان، مع استهداف عائلاتهم في بعض الحالات.

مع غياب الوفود الطبية الخارجية وتدمير البنية التحتية التعليمية، يعاني القطاع من نقص حاد في الكفاءات الطبية المتخصصة، بالإضافة إلى نقص حاد في المعدات، بسبب منع إدخال قطع الغيار والأدوية يزيد من صعوبة تقديم الرعاية الصحية.

وتعتبر أزمة الوقود هي المشكلة الكبرى، بسبب الانقطاع المستمر للكهرباء، مما يهدد عمل الأجهزة الطبية، بينما تمنع القيود الإسرائيلية إدخال كميات كافية من الوقود.

وتعرضت فرق الإسعاف لاستهداف متعمد، حيث دُمرت 136 سيارة إسعاف، واستشهد واعتُقل العشرات من المسعفين، مما عرقل قدرتهم على إنقاذ الجرحى وانتشال الشهداء.

تدمير المنشآت التعليمية الطبية

استهداف الاحتلال للمنظومة الطبية، لم يكن قاصرا على المستشفيات والكوادر الطبية فقط، بل امتد ليتضمن تدمير كليات الطب، حيث استهدف طيران الاحتلال الجامعات، وتدميرها بشكل كامل.

وقد استشهد أكثر من 3500 طالب وطالبة من تخصصات الطب والتمريض، ما يزيد من معاناة القطاع الصحي على المدى الطويل.

مقالات مشابهة

  • حماس: نشر قوائم الأسرى قبل كل يوم تبادل
  • اعتقال 5 صحفيين في تركيا
  • محمد أبوزيد كروم يكتب: كل هذا الصراخ من مدني.. فكيف صراخ الخرطوم!!
  • مصابون في استهداف الاحتلال الإسرائيلي لمنزل بمنطقة الحساينة غرب مخيم النصيرات
  • لوبوان الفرنسية تنشر تحقيقاً حول شبكات تحريض ممولة من النظام الجزائري
  • لبنان.. التحقيق في انفجار مرفأ بيروت يستأنف مع القاضي البيطار وتشكيل لائحة لمتهمين جدد
  • قاضي التحقيق في مرفأ بيروت يستأنف عمله بعد توقف عامين
  • الوضع الصحي في غزة بعد إعلان وقف إطلاق النار.. انهيار شبه كامل
  • العدو الصهيوني يواصل تفجير المنازل ويجرف طرقا جنوب لبنان
  • في جنوب لبنان... تقدّم أكثر من 20 آلية إسرائيليّة