رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف للأسرى والمحتجزين: ملف الأسرى ملف إنساني.. ونحث الأطراف كافة لتحقيق مبدأ “الكل مقابل الكل”
تاريخ النشر: 7th, December 2023 GMT
الجزيرة – عوض القحطاني
صرّح رئيس لجنة التفاوض المشتركة لدول التحالف اللواء الركن ناصر بن ثنيان بأن قيادة القوات المشتركة للتحالف تنظر إلى ملف الأسرى كملف انساني، ونحث جميع الأطراف على اتخاذ موقف مسؤول لإنهاء ملف الأسرى والمحتجزين، وكذلك إنهاء معاناة عائلاتهم بإطلاق جميع الأسرى، والكشف عن المفقودين كافة، وإنجاز تبادل “الكل مقابل الكل” بإطلاق سراح المعتقلين والمحتجزين كافة.
وأضاف اللواء الثنيان بأن ما تم تحقيقه خلال الفترة السابقة من جميع الأطراف بتسليم جثامين الشهداء ومفقودي الحرب لكل طرف يمثل خطوات إيجابية، وتعاونًا مثمرًا، تتماشى مع تعاليم الدين الحنيف لبناء الثقة، وتحقيق تفاهمات أكثر شمولية بالجولة القادمة من المفاوضات لتحقيق مبدأ “الكل مقابل الكل”، باعتبار أن ملف الأسرى والمحتجزين المسألة الأكثر إنسانية، وهو الأكثر قابلية للتنفيذ عند حضور الرغبة، والاستعداد من الأطراف المعنية بهذا الملف.
وبيّن اللواء الثنيان أنه من خلال جولة المفاوضات القادمة نتطلع لتوصل الأطراف كافة لإطلاق جميع الأسرى والمحتجزين، والكشف عن المفقودين كافة، بما يعزز بناء الثقة، ويؤكد رغبة الجميع في التوجه نحو السلام.
واختتم اللواء الثنيان تصريحه بدعوة الأطراف كافة إلى اتفاق شامل، ينهي هذا الملف من جميع الأطراف وفقًا لاتفاق شامل، يحقق مبدأ “الكل مقابل الكل”.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية الکل مقابل الکل ملف الأسرى
إقرأ أيضاً:
مسئول إسرائيلي يكشف آخر تطورات التفاوض بشأن تبادل الأسرى مع حماس
أكد مصدر إسرائيلي لصحيفة "تايمز أوف إسرائيل" العبرية، اليوم الاثنين عن آخر التطورات بشأن صفقة تبادل الأسرى بين حكومة الاحتلال وحركة المقاومة الإسلامية "حماس".
وقال المصدر الذي لم يكشف هويته إن "إسرائيل لم تتلق قائمة بالرهائن الأحياء من حماس، نحن ننتظر".
وأوضح المسئول أنه رغم ذلك، هناك تقدم في محادثات الرهائن في الدوحة، لكن التقدم بطيء نود أن نرى العملية برمتها تتحرك بشكل أسرع".
وأضاف أن هناك فجوة ملحوظة بين مواقف قيادة حماس في الخارج والمسؤولين في غزة، حيث ترغب القيادة في الخارج في إنهاء هذا".
ويقول المسؤول إن هناك عاملًا آخر يبطئ المحادثات وهو الوقت الذي يستغرقه مسؤولو حماس في الدوحة للتواصل مع أولئك في غزة.
ويزعم المسؤول أيضا أن قطر، على الرغم من عودتها إلى دور الوساطة، تعيق أيضا في بعض الأحيان: "لا تتوقف قطر عن ممارسة الألعاب ومحاولة تنفيذ حرب نفسية على المجتمع الإسرائيلي بشتى أنواع التقارير، ونصف الحقائق، وجميع أنواع الأشياء التي يحاولون إطلاقها، والبالونات التجريبية، وجميع أنواع الأشياء التي لا تساهم في المفاوضات".
ويعترف المسؤول: "نحن مستعدون لتقليص قواتنا وإعادة نشر قواتنا على الأرض".